الحكومة تؤكد حرصها على حالة الهدوء وتتهم بعض العائلات بمحاولة إحياء الصراع الداخلي
نشر بتاريخ: 24/02/2007 ( آخر تحديث: 24/02/2007 الساعة: 14:17 )
غزة- معا- اكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية, د. غازي حمد, حرص الحكومة الشديد على تثبيت حالة الهدوء والمضي قدماً في موجبات "اتفاق مكة", واللتزام به نصاً وروحاً.
واعرب حمد عن بالغ استنكار الحكومة للأحداث الجارية في خانوينس, اليوم السبت, متهماً بعض العائلات بمحاولة احياء الصراع الداخلي, والعودة للغة الثأر والتهديد والانتقام.
وأكد حمد على أن الاجهزة الامنية ستقوم بواجبها في ملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة, ترسيخا لمبدأ الحفاظ على القانون والنظام، معرباً عن بالغ استنكاره لقيام بعض من اسماهم "الجهات" بمحاولة خرق اتفاق مكة, واعادة المنطقة الى دوامة العنف وسفك الدماء و اشاعة اجواء التوتر و الاحتقان.
وشدد حرص الحكومة والفصائل وتأكيدها في مكة بمعرفة كافة الاطراف على انهاء حالة الصراع الداخلي, والبدء بصالحة وطنية شاملة ورد الحقوق الى اهلها ومعالجة كل الخروقات السابقة, وشروعها بخطوات جادة في هذا الاتجاه, قاءلاً:" أن هذه الأحداث تؤكد على ان هناك من لا يرغب بتغليب المصلحة الوطنية ولغة الوفاق الوطني, على اية خلافات جانبية يمكن تسويتها من خلال حوار وتفاهم بين ابناء الوطن الواحد.
وشدد حمد على ان الحكومة اضافة الى القوى والفصائل والحريصين والغيورين, ستدافع عن اتفاق مكة وستثبت معاني التضامن والاخوة ونبذ كل اشكال العنف الداخلي, مناشداً جميع ابناء الشعب الفلسطيني بضرورة الحفاظ على وحدة الصف.
واعرب حمد عن بالغ استنكار الحكومة للأحداث الجارية في خانوينس, اليوم السبت, متهماً بعض العائلات بمحاولة احياء الصراع الداخلي, والعودة للغة الثأر والتهديد والانتقام.
وأكد حمد على أن الاجهزة الامنية ستقوم بواجبها في ملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة, ترسيخا لمبدأ الحفاظ على القانون والنظام، معرباً عن بالغ استنكاره لقيام بعض من اسماهم "الجهات" بمحاولة خرق اتفاق مكة, واعادة المنطقة الى دوامة العنف وسفك الدماء و اشاعة اجواء التوتر و الاحتقان.
وشدد حرص الحكومة والفصائل وتأكيدها في مكة بمعرفة كافة الاطراف على انهاء حالة الصراع الداخلي, والبدء بصالحة وطنية شاملة ورد الحقوق الى اهلها ومعالجة كل الخروقات السابقة, وشروعها بخطوات جادة في هذا الاتجاه, قاءلاً:" أن هذه الأحداث تؤكد على ان هناك من لا يرغب بتغليب المصلحة الوطنية ولغة الوفاق الوطني, على اية خلافات جانبية يمكن تسويتها من خلال حوار وتفاهم بين ابناء الوطن الواحد.
وشدد حمد على ان الحكومة اضافة الى القوى والفصائل والحريصين والغيورين, ستدافع عن اتفاق مكة وستثبت معاني التضامن والاخوة ونبذ كل اشكال العنف الداخلي, مناشداً جميع ابناء الشعب الفلسطيني بضرورة الحفاظ على وحدة الصف.