وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

60 يوماً على اعتصام حملة الدكتوراه المتعطلين أمام مجلس الوزراء

نشر بتاريخ: 28/11/2012 ( آخر تحديث: 28/11/2012 الساعة: 17:39 )
رام الله - معا - يواصل ثلاثة من حملة شهادة الدكتوراه المتعطلين عن العمل اعتصامهم أمام مقر مجلس الوزراء برام الله الذي شرعوا به في الحادي والعشرين من الشهر الماضي للمطالبة بايجاد فرص عمل لهم في مؤسسات السلطة الوطنية.

ويشارك الثلاتة وهم د. اشرف حماد من يطا جنوب الخليل تخصص قانون اداري من احدى الجامعات المصرية، ود. سعيد نزال من قلقيلية تخصص هندسة زراعية من جامعة خاركوف الاوكرانية، ود. حسين اليمني من دورا قضاء الخليل تخصص علاقات دولية اقتصادية من جامعة خاركوف ايضا زوجاتهم وأولادهم اعتصامهم منذ ثلاثة اسابيع في خطوة كانوا اعلنوا عنها قبل فترة نيتهم الاقدام عليها اذا لم تحل مشاكلهم.

ويقول المعتصمون: لجأنا الى اصطحاب زوجاتنا وأبنائنا الى هنا بعد ان استنفذنا كافة الوسائل من اجل حمل المسؤولين في السلطة على التحرك لمساعدتنا.

وكان المعتصمون الثلاثة التقوا الرئيس محمود عباس في الرابع من الشهر الماضي وحينها طلب من رئيس ديوان الرئاسة د. حسين الاعرج انهاء معاناتهم في غضون خمسة ايام، علما بان اللقاء تزامن مع مرور خمسة ايام على بدئهم اعتصاما لم يكن يشارك فيه زوجاتهم وأولادهم.

واثر ذلك اللقاء اوقف الثلاثة اعتصامهم فترة 17 يوماً، ونظرا لعدم تلقيهم ردا ايجابيا استأنفوا خطواتهم الاحتجاجية، ولكن مع توسيع نطاقها حيث كانوا يعتصمون منذ الثامنة صباحا وحتى الثالثة مساء امام مقر الرئاسة (المقاطعة)، لينتقلوا بعد ذلك للاعتصام عدة ساعات امام رئاسة الوزراء وأياما كانوا يفترشون الارض ويلتحفون السماء امام مقر مجلس الوزراء.

ويضيف المعتصمون: للأسف لم تنفذ مكرمة الرئيس ولا نعرف عن سبب واحد يمنع تنفيذ المكرمة الرئاسية التي حصلنا عليها او يعيق تنفيذها حسب القانون لذا لم يكن امامنا خيار سوى العودة للاعتصام مجددا حتى يتم تنفيذ مكرمة الرئيس تجاهنا.

ويقول المعتصمون: مشاركة زوجاتنا واولادنا في الاعتصام بمثابة رسالة للمسؤلين بأننا نعاني وأسرنا الكثير ومن حق اسرنا ان تحيى كغيرها من الاسر ورسالة ضغط وتصعيد للاعتصام حتى تنفيذ مطالبنا المشروعة ونحن نأمل ان يحدث حراك سريع لوضع حد للوضع الذي نعيشه.

ويقر المعتصمون بان اتخاذ قرار مشاركة النساء والأطفال في الاعتصام لم يكن سهلا لكنهم يبينون ان مثل هكذا خطوات لن تكون نهاية المطاف وقالوا ان هناك خطوات تصعيدية لاحقة اخرى سيقومون بها خلال الفترة المقبلة اذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم وتسوى قضيتهم.