|
مركز أسرى فلسطين: التضامن مع الأسرى المضربين واجب شرعي ووطني وأخلاقي
نشر بتاريخ: 28/11/2012 ( آخر تحديث: 28/11/2012 الساعة: 18:34 )
رام الله - معا - اعتبر مركز اسرى فلسطين للدراسات أن التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي وبشكل خاص المضربين عن الطعام واجب شرعي ووطني واخلاقي لا يجوز التخلف عنه مهما كانت الظروف.
ودعا مدير المركز، رياض الأشقر إلى أوسع حملة تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، وأضاف متسائلا ماذا تنتظر الفصائل الفلسطينية وماذا ينتظر الشعب الفلسطيني أن يصل خبر استشهاد احد هؤلاء أو كلاهما معاً، وأن يخرجوا من خلف القضبان محمولين في توابيت الموت، حتى نخرج إلى الشوارع في مسيرات تضامن وتنديد بجرائم الاحتلال، ونتسابق لإلقاء عبارات النعي لهم، معتبراً ذلك إهمال وتقصير بقضية الأسرى، وخيانة لتضحياتهم الجسيمة. وبين الأشقر بان الأسير أيمن شراونة مضرب عن الطعام منذ 151 يوما، والأسير سامر العيساوى ومضرب منذ 121، يتعرضان للخطر الشديد ويعانيان في الأيام الأخيرة من الدخول في حالات غيبوبة وإغماء لأكثر من مرة في اليوم الواحد. وأشار الأشقر إلى أن معاناة الأسرى مستمرة منذ عقود ولم تتوقف، وهذا يستدعي من الجميع مواصلة التضامن مع الأسرى وإسناد نضالهم وجهادهم بشكل دائم، وليس موسمياً، حتى يحققوا مطالبهم العادلة وحتى يطلق سراح أخر أسير من سجون الاحتلال، معتبراً عدم التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام هو ضربة قاسية لهؤلاء الأسرى ولذويهم، فالأسرى حين يقررون خوض مثل هذه الإضرابات إنما يعتمدون بشكل كبير على حركة التضامن الواسعة من قبل أبناء شعبهم وفصائلهم الوطنية والمؤسسات الحقوقية، والتي إذا قامت بدورها تُقصر من عمر هذا الإضراب، وتُعجل في حصول الأسرى على حقوقهم المشروعة، وقد أثبتت هذه التحركات جدواها خلال إضراب الأسرى الأخير لمدة 28 يوماً، والذي حقق الأسرى على أثره أهم مطالبهم بإنهاء ملف الأسرى المعزولين منذ سنوات. وطالب المركز بضرورة تفعيل قضية الأسرى المضربين، وإشعار العالم بأهميتها وخطورتها، وتنفيذ الفعاليات التي من شانها أن تشكل عامل ضغط على الاحتلال، وكذلك الضغط على الجانب المصري الذي كان الراعي لصفقة وفاء الأحرار ليقوم بدوره الحقيقي تجاه هؤلاء الأسيرين، والسعي من اجل إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال. |