قتلى وجرحى في تفجير عبوة مائية في زورق حربي اسرائيلي نفذته كتائب الاقصى بمياه بحر شمال غزة
نشر بتاريخ: 24/02/2007 ( آخر تحديث: 24/02/2007 الساعة: 15:16 )
غزة- معا- أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح, مساء أمس الجمعة, انها تمكنها من تفجير عبوة مائية في زورق حربي اسرائيلي في مياه بحر شمال غزة في عملية, أطلقت عليها " أسوار البراق الممتدة", ردا على العدوان الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأكدت الكتائب في بيان وصل "معا" نسخة منه, على أن هذا التفجير أوقع القتلى والمصابين في صفوف الاحتلال الاسرائيلي.
وذكرت الكتائب أنها قامت باستدراج احدى الزوارق الحربية الاسرائيلية, التي تستهدف حياة المواطنين يوميا, وبخاصة الصيادين حيث ثم رصد تحركات الزوارق على مدار 36 يوماً, بعد أن شكلت الكتائب وحدة رصد مزودة بكافة الامكانات الخاصة بالمهمة ثم قامت برفع التقارير للقيادة الميدانية التي بينت فيها أن الزورق المستهدف لا يتقدم سوى 12 قادماً من شاطئ البحر مما يعيق وضع العبوة ومراقبتها.
وأضافت الكتائب أنه تم تجهيز عبوة ناسفة مائية تزن 40 كجم, تعمل من خلال التحكم عن بعد, وتجهيز استشهاديين مجهزين باحزمة ناسفة, لمواجهة أي طارئ انطلقاً من فجر الثلاثاء لتنفيذ عملية التفجير, بعد أن تم تدريبهم على الغوص في المياة مسافات طويلة, وارتديا بدلات الغوص المائية فيما واصلت وحدة الرصد والتنفيذ متابعة تحرك الزوارق الاسرائيلية, من خلال اعطاء اكثر من طعم بالقيام بحركات غريبة على الشاطى, لجذب الزورق المستهدف, وبعد عدة محاولات تم اجبار الزورق على التقدم مسافة ملاصقة للعبوة, مما مكن منفذي العملية من تفجير الزورق وذلك مساء يوم الجمعة.
وأكدت الكتائب في ختام بيانها على أن مقاومتها للاحتلال باقية ببقاء الاحتلال.
وأكدت الكتائب في بيان وصل "معا" نسخة منه, على أن هذا التفجير أوقع القتلى والمصابين في صفوف الاحتلال الاسرائيلي.
وذكرت الكتائب أنها قامت باستدراج احدى الزوارق الحربية الاسرائيلية, التي تستهدف حياة المواطنين يوميا, وبخاصة الصيادين حيث ثم رصد تحركات الزوارق على مدار 36 يوماً, بعد أن شكلت الكتائب وحدة رصد مزودة بكافة الامكانات الخاصة بالمهمة ثم قامت برفع التقارير للقيادة الميدانية التي بينت فيها أن الزورق المستهدف لا يتقدم سوى 12 قادماً من شاطئ البحر مما يعيق وضع العبوة ومراقبتها.
وأضافت الكتائب أنه تم تجهيز عبوة ناسفة مائية تزن 40 كجم, تعمل من خلال التحكم عن بعد, وتجهيز استشهاديين مجهزين باحزمة ناسفة, لمواجهة أي طارئ انطلقاً من فجر الثلاثاء لتنفيذ عملية التفجير, بعد أن تم تدريبهم على الغوص في المياة مسافات طويلة, وارتديا بدلات الغوص المائية فيما واصلت وحدة الرصد والتنفيذ متابعة تحرك الزوارق الاسرائيلية, من خلال اعطاء اكثر من طعم بالقيام بحركات غريبة على الشاطى, لجذب الزورق المستهدف, وبعد عدة محاولات تم اجبار الزورق على التقدم مسافة ملاصقة للعبوة, مما مكن منفذي العملية من تفجير الزورق وذلك مساء يوم الجمعة.
وأكدت الكتائب في ختام بيانها على أن مقاومتها للاحتلال باقية ببقاء الاحتلال.