الطيبي: هذه خطوة تاريخية في الطريق لإقامة دولة فلسطين
نشر بتاريخ: 29/11/2012 ( آخر تحديث: 29/11/2012 الساعة: 05:17 )
القدس- معا - قال النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، من مكان تواجده في نيويورك، لحضور الجلسة الهامة التي ستعقد اليوم الخميس في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث ستقدم السلطة الوطنية الفلسطينية طلباً للاعتراف بفلسطين دولة غير عضو رقم 194 : انه حدث تاريخي، يعتبر خطوة هامة في الطريق لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتشكّل ترجمة لمبدأ الدولتين.
لقد ناضلت طوال حياتي من أجل حرية وسيادة واستقلال الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية، لذلك أتواجد هنا اليوم، كشريك وداعم.
وأضاف الطيبي: ان الواقع السياسي سيختلف تماماً بعد الاعتراف ، وهو سيُحتسب إنجازاً دبلوماسياً هاماً ينجزه الشعب الفلسطيني. ورغم أن الطريق ما زالت طويلة وشاقة إلا أن هذا الحدث يُعتبر تقدماً ملموساً وفعلياً باتجاه إقامة الدولة. ونحن نرى قائمة الدول الداعمة المتزايدة وهو موقف نقدّره جداً من الدول الحرة التي تدعم حرية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة.
كما عبّر الطيبي عن شكره للرئيس الفلسطيني محمود عباس على دعوته له ليكون شاهداً إلى جانب الوفد الفلسطيني على هذا الحدث التاريخي ، وقال: إنها نقطة فارقة في حياة الشعب الفلسطيني ولذلك أنا هنا.
وبمجرد أن عُلم بوجود النائب أحمد الطيبي في نيويورك، بدأت الهجمة ضده من قبل نواب اليمين، حيث قال عضو الكنيست موشيه متالون من حزب اسرائيل بيتنا : لا مكان للطيبي في إسرائيل إلا خلف القضبان، وأنا أقترح على ابو مازن أن يأخذه إليه الى الجانب الفلسطيني، لأنه يدعم الإرهاب والكراهية. وكذلك فعلت جوقة المحرضين من نواب الليكود واسرائيل بيتنا الذين طالبوا بمنعه من الترشح.
لقد ناضلت طوال حياتي من أجل حرية وسيادة واستقلال الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية، لذلك أتواجد هنا اليوم، كشريك وداعم.
وأضاف الطيبي: ان الواقع السياسي سيختلف تماماً بعد الاعتراف ، وهو سيُحتسب إنجازاً دبلوماسياً هاماً ينجزه الشعب الفلسطيني. ورغم أن الطريق ما زالت طويلة وشاقة إلا أن هذا الحدث يُعتبر تقدماً ملموساً وفعلياً باتجاه إقامة الدولة. ونحن نرى قائمة الدول الداعمة المتزايدة وهو موقف نقدّره جداً من الدول الحرة التي تدعم حرية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة.
كما عبّر الطيبي عن شكره للرئيس الفلسطيني محمود عباس على دعوته له ليكون شاهداً إلى جانب الوفد الفلسطيني على هذا الحدث التاريخي ، وقال: إنها نقطة فارقة في حياة الشعب الفلسطيني ولذلك أنا هنا.
وبمجرد أن عُلم بوجود النائب أحمد الطيبي في نيويورك، بدأت الهجمة ضده من قبل نواب اليمين، حيث قال عضو الكنيست موشيه متالون من حزب اسرائيل بيتنا : لا مكان للطيبي في إسرائيل إلا خلف القضبان، وأنا أقترح على ابو مازن أن يأخذه إليه الى الجانب الفلسطيني، لأنه يدعم الإرهاب والكراهية. وكذلك فعلت جوقة المحرضين من نواب الليكود واسرائيل بيتنا الذين طالبوا بمنعه من الترشح.