القوة التنفيذية تستنكر جرائم القتل خارج القانون وتعرب عن استعدادها لتنفيذ أوامر حكومة الوحدة
نشر بتاريخ: 24/02/2007 ( آخر تحديث: 24/02/2007 الساعة: 18:26 )
خان يونس- معا- أكدت القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية، أنها ستدعم حكومة الوحدة الوطنية التي يجرى رئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية المشاورات بشأن تشكيلها.
وقال إسلام شهوان الناطق باسم القوة التنفيذية:" إن القوة ستلتزم بأي قرار يصدر عن الحكومة المرتقبة".
وحول إمكانية دمج القوة التنفيذية في الأجهزة الأمنية بعد توقيع حركتي فتح وحماس على اتفاق مكة المكرمة، قال شهوان:" لم يتم الحديث عن دمج، ونحن في القوة التنفيذية مثلنا مثل باقي الأجهزة الأمنية وما ينطبق على الأجهزة الأمنية ينطبق على القوة التنفيذية".
واستنكر شهوان, كافة جرائم القتل التي تنفذ خارج القانون، مؤكداً بانه لا يحق لاي كان أن يقوم بأخذ القانون بيده, مطالباً الجميع بالابتعاد عن أخذ القانون باليد وترك المجال أمام المؤسسات القانونية التي يجب اللجوء إليها في مثل تلك الحالات، نافياً ان يكون للقوة التنفيذية اي علاقة بالأحداث التي وقعت في مدينة خان يونس اليوم وأمس.
ونفى شهوان في مؤتمر صحافي عقد في مقر القوة التنفيذية بمدينة خان يونس، اليوم الأحاديث التي تناقلتها وسائل الإعلام عن مرض وزير الداخلية سعيد صيام وسفرة للعلاج في الخارج، مؤكداً أن الوزير صيام يقوم بجولة كان مرتبا لها مسبقاً لدولتي السودان واليمن، في إطار البحث عن سبل العمل والتعاون والتنسيق المشترك- حسب قوله.
ومن ناحية أخرى أعلن شهوان عن تمكن القوة التنفيذية من إلقاء القبض على مجموعة لصوص قاموا بسرقة مختبر كمبيوتر مدرسة خليل الوزير بمدينة غزة، موضحاً ان اللصوص قاموا بسرقة 10 أجهزة حاسوب ثمن الواحد منها 1200 دولار.
وأوضح شهوان ان القبض القي على افراد العصابة وهم يقومون بالترويج لمسروقاتهم في مدينة خان يونس، حيث نصبت القوة التنفيذية لهم كميناً والقت القبض عليهم والأجهزة المسروقة بحوزتهم.
وأشار شهوان الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع الاجهزة الامنية، تقوم بتسير دوريات مشتركة لحماية "المحررات" المستوطنات الاسرائيلية المخلاة, والرمال التي تتعرض للسرقة خاصة في جنوب قطاع غزة.
وقال إسلام شهوان الناطق باسم القوة التنفيذية:" إن القوة ستلتزم بأي قرار يصدر عن الحكومة المرتقبة".
وحول إمكانية دمج القوة التنفيذية في الأجهزة الأمنية بعد توقيع حركتي فتح وحماس على اتفاق مكة المكرمة، قال شهوان:" لم يتم الحديث عن دمج، ونحن في القوة التنفيذية مثلنا مثل باقي الأجهزة الأمنية وما ينطبق على الأجهزة الأمنية ينطبق على القوة التنفيذية".
واستنكر شهوان, كافة جرائم القتل التي تنفذ خارج القانون، مؤكداً بانه لا يحق لاي كان أن يقوم بأخذ القانون بيده, مطالباً الجميع بالابتعاد عن أخذ القانون باليد وترك المجال أمام المؤسسات القانونية التي يجب اللجوء إليها في مثل تلك الحالات، نافياً ان يكون للقوة التنفيذية اي علاقة بالأحداث التي وقعت في مدينة خان يونس اليوم وأمس.
ونفى شهوان في مؤتمر صحافي عقد في مقر القوة التنفيذية بمدينة خان يونس، اليوم الأحاديث التي تناقلتها وسائل الإعلام عن مرض وزير الداخلية سعيد صيام وسفرة للعلاج في الخارج، مؤكداً أن الوزير صيام يقوم بجولة كان مرتبا لها مسبقاً لدولتي السودان واليمن، في إطار البحث عن سبل العمل والتعاون والتنسيق المشترك- حسب قوله.
ومن ناحية أخرى أعلن شهوان عن تمكن القوة التنفيذية من إلقاء القبض على مجموعة لصوص قاموا بسرقة مختبر كمبيوتر مدرسة خليل الوزير بمدينة غزة، موضحاً ان اللصوص قاموا بسرقة 10 أجهزة حاسوب ثمن الواحد منها 1200 دولار.
وأوضح شهوان ان القبض القي على افراد العصابة وهم يقومون بالترويج لمسروقاتهم في مدينة خان يونس، حيث نصبت القوة التنفيذية لهم كميناً والقت القبض عليهم والأجهزة المسروقة بحوزتهم.
وأشار شهوان الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع الاجهزة الامنية، تقوم بتسير دوريات مشتركة لحماية "المحررات" المستوطنات الاسرائيلية المخلاة, والرمال التي تتعرض للسرقة خاصة في جنوب قطاع غزة.