وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الثقافة والمجلس الاستشاري في طولكرم يبايعون القيادة في توجهها

نشر بتاريخ: 29/11/2012 ( آخر تحديث: 29/11/2012 الساعة: 12:37 )
طولكرم - معا - في إطار دعم الرئيس محمود عباس " أبو مازن " في توجهه إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين بصفة عضو مراقب، نظم مكتب وزارة الثقافة في محافظة طولكرم، اجتماعاً تأييدياً للرئيس، ضم أعضاء المجلس الاستشاري الثقافي والمراكز والمؤسسات والمراكز الثقافية، وكافة الأطر الثقافية، وبحضور د. سهام ثابت عضو المجلس التشريعي والفصائل الوطنية في المحافظة، ووسائل الإعلام.

وفي كلمته الترحيبية، أكد عبد الفتاح الكم مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم، على دعم القطاع الثقافي كافة على مستوى المؤسسات والأفراد لسيادة الرئيس في توجهه إلى الأمم المتحدة في 29/11، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى تقسيم فلسطين ويوم التضامن الأممي مع الشعب الفلسطيني.

كما دعا د. نصوح بدران، رئيس المجلس الاستشاري الثقافي إلى اعتبار هذا اليوم يوماً وطنياً للتعبير عن دعمنا ومؤازرتنا لسيادة الرئيس،

وفي كلمته باسم أدباء ومثقفي محافظة طولكرم قال أديب رفيق محمود: " نحن أدباء ومثقفي محافظة طولكرم، المجتمعين في مكتب وزارة الثقافة في المدينة، نعلن بقوة وحزم، تأييدنا المطلق لسيادة الرئيس، في توجهه إلى هيئة الأمم المتحدة، للاعتراف بفلسطين دولةً مراقبةً في هذه المرحلة على حدود سبع وستين، وعاصمتها القدس، معتمداً على توفيق الله وحقنا التاريخي والواقعي في هذه البلاد، وحقنا في تقرير المصير، ولتكن هذه الدولة الحلم، حرة، نبيلةً، شامخةً، عادلةً، خفاقةَ الراية، منسجمة مع كل دول العالم، المحبة للسلام، الساعية إلى رفاهية الشعوب، ونقول لسيادة الرئيس: قلوبنا معك يا سيادة الرئيس أبا مازن، ودعواتنا لك بالتوفيق في مسعاك التاريخي، لتحرير الأرض من المحتل، وضمان حق شعبنا في العيش بكرامة، على أرضه أرض الآباء والأجداد".

من جانبها: طالبت عضو المجلس التشريعي د. سهام ثابت، جميع قطاعات الشعب الفلسطيني بأطيافه وفصائله المتنوعة للمشاركة الفاعلة في مسيرات التأييد والمؤازرة التي ستنطلق غداً في محافظة طولكرم وباقي المحافظات، معتبرةً أن ما يميز توجه سيادة الرئيس إلى الأمم المتحدة هو مباركة الشعب والفصائل أجمع، مستشهدةً بمقولة الرئيس بأن أول خطوة بعد التوجه للأمم المتحدة ستكون المصالحة، كما أنها باركت هذه الخطوة التي تدل على نجاح دبلوماسية القيادة الفلسطينية التي استطاعت كسب العديد من المؤيدين لنا في هذا التوجه.

فيما اعتبر المؤرخ أ. نعمان شحرور أن هذا التوجه ليس مجرد قفزة في الهواء كما يظن البعض، إنما خطوة مدروسة جاءت بعد معركة دبلوماسية طويلة، طاف خلالها الرئيس أبو مازن عواصم العالم لحشد التأييد والمؤازرة.

وأضاف: إن التوجه للجمعية العامة في الأمم المتحدة والتصويت الذي سيتم يوم غد الخميس على الطلب الفلسطيني يعتبر انتصاراً لفلسطين على قاعدة الاعتراف الأممي بدولة فلسطين التي يعين أن تقام على كل الأراضي التي احتلت في عدوان 1967 بما فيها القدس، مؤكداً أن هذا الأمر يفتح الباب أمام كيفية تعامل المجتمع الدولي مع قرارات متعلقة بالقضية الفلسطينية؛ حيث أن الاعتراف يشمل دولة خاضعة تحت الاحتلال، وهي الدولة الوحيدة المعترف بها تحت الاحتلال.

وتحدث محمد علوش عن أهمية التحرك بالدولة نحو الأمم المتحدة وهو في تعامل الأمم المتحدة مع الدولة الفلسطينية كدولة، حتى ولو لم تكن عضواً كامل العضوية فيها لأهمية المغزى السياسي لوجود الدولة الفلسطينية وتعامل المجتمع الدولي معها سياسياً وقانونياً كدولة وكشخص من أشخاص القانون الدولي بغض النظر عن نوع عضويتها في الأمم المتحدة.

ودعا المجتمعون إلى عدم الخضوع لأي تهديدات أمريكية أو اسرائيلية، وإلى ثقتهم بقيادتنا المتماسكة والقوية، وإلى ضرورة حشد كافة الجهود لإنجاح فعاليات التأييد والمؤازرة لإعطاء صورة للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني التف بكافة قطاعاته لدعم هذا التوجه.