غريب: حصول فلسطين على عضوية الدولة يشكل انتصارا وتقدما في قضيتنا
نشر بتاريخ: 30/11/2012 ( آخر تحديث: 30/11/2012 الساعة: 12:16 )
غزة - معا - أكد عدنان غريب عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ان حصول فلسطين على مكانة الدولة غير العضو في الجمعية العامة للامم المتحدة يشكل محطة تاريخية هامة لتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني منذ قرار التقسيم الصادر في التاسع والعشرين من تشرين الثاني عام 1947.
وهنأ غريب شعبنا الفلسطيني على الانتصار في الأمم المتحدة مقدما شكره للدول الصديقة و أحرار العالم الذين صوتوا لصالح الشعب الفلسطيني وكذلك الشعوب العربية والإسلامية الذين وقفوا دائما مع نصرة القضية الفلسطينية، مشددا على أن هذا القرار هو انتصار للسلام والحرية والشرعية الدولية.
واعتبر أن النجاح في استصدار قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة وبهذه النسبة بمنح فلسطين صفة دولة مراقب يشكل انتصاراً وتقدماً في مكانة القضية الفلسطينية في إطار المؤسسة الدولية.
ودعا القيادي في جبهة التحرير على ضرورة تحويل هذا القرار لواقع ملموس خاصة في ظل التهديدات التي صدرت عن مندوبي أمريكا وكندا والاحتلال الصهيوني، والتي حاولت أن تجرد هذا القرار من مضمونه، وعدم إعطاءه أي قيمة.
وندد غريب بالموقف البريطاني والأمريكي والدول التي صوتت ضد القرار والتي كانت تهدف إلى تفريغ عناصر مشروع القرار الفلسطيني من محتواه العملي خاصة ما يتعلق منه بانضمام دولة فلسطين الى المنظمات الدولية في مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية ذات الصلة بجرائم الحرب ضد الانسانية، مقابل التصويت على القرار، متجاهلة بذلك المسؤولية الاخلاقية والسياسية عن معاناة وتشريد الشعب الفلسطيني من ارضه ووطنه جراء وعدها اباقامة كيان يهودي على ارض فلسطين.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة أن اهمية استصدار القرار ينبع بأنه سيغير مجرى الصراع مع حكومة الاحتلال التي لجأت الى التهديد والوعيد وعظائم الامور وصلت حد اتهام الرئيس الفلسطيني ببمارسة الارهاب السياسي، لوقف المسعى الفلسطيني من التوجه للامم المتحدة.
وأشاد غريب بالالتفاف الشعبي الفلسطيني الموحد حول توجه القيادة الفلسطينية للامم المتحدة من خلال الفعاليات الجماهيرية والفصائلية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة واماكن اللجوء،
وأكد على أهمية استثمار المناخ الوحدوي الذي فرضه العدوان على قطاع غزة، وكذلك الخطوة الفلسطينية الهامة نحو الامم المتحدة لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية بشكل فوري وتكامل الجهود في مواجهة المخططات العدوانية الهادفة الى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني.
وهنأ غريب شعبنا الفلسطيني على الانتصار في الأمم المتحدة مقدما شكره للدول الصديقة و أحرار العالم الذين صوتوا لصالح الشعب الفلسطيني وكذلك الشعوب العربية والإسلامية الذين وقفوا دائما مع نصرة القضية الفلسطينية، مشددا على أن هذا القرار هو انتصار للسلام والحرية والشرعية الدولية.
واعتبر أن النجاح في استصدار قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة وبهذه النسبة بمنح فلسطين صفة دولة مراقب يشكل انتصاراً وتقدماً في مكانة القضية الفلسطينية في إطار المؤسسة الدولية.
ودعا القيادي في جبهة التحرير على ضرورة تحويل هذا القرار لواقع ملموس خاصة في ظل التهديدات التي صدرت عن مندوبي أمريكا وكندا والاحتلال الصهيوني، والتي حاولت أن تجرد هذا القرار من مضمونه، وعدم إعطاءه أي قيمة.
وندد غريب بالموقف البريطاني والأمريكي والدول التي صوتت ضد القرار والتي كانت تهدف إلى تفريغ عناصر مشروع القرار الفلسطيني من محتواه العملي خاصة ما يتعلق منه بانضمام دولة فلسطين الى المنظمات الدولية في مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية ذات الصلة بجرائم الحرب ضد الانسانية، مقابل التصويت على القرار، متجاهلة بذلك المسؤولية الاخلاقية والسياسية عن معاناة وتشريد الشعب الفلسطيني من ارضه ووطنه جراء وعدها اباقامة كيان يهودي على ارض فلسطين.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة أن اهمية استصدار القرار ينبع بأنه سيغير مجرى الصراع مع حكومة الاحتلال التي لجأت الى التهديد والوعيد وعظائم الامور وصلت حد اتهام الرئيس الفلسطيني ببمارسة الارهاب السياسي، لوقف المسعى الفلسطيني من التوجه للامم المتحدة.
وأشاد غريب بالالتفاف الشعبي الفلسطيني الموحد حول توجه القيادة الفلسطينية للامم المتحدة من خلال الفعاليات الجماهيرية والفصائلية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة واماكن اللجوء،
وأكد على أهمية استثمار المناخ الوحدوي الذي فرضه العدوان على قطاع غزة، وكذلك الخطوة الفلسطينية الهامة نحو الامم المتحدة لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية بشكل فوري وتكامل الجهود في مواجهة المخططات العدوانية الهادفة الى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني.