وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح في لبنان: فلسطين انتصرت واسرائيل نالت الهزيمة الكبرى

نشر بتاريخ: 30/11/2012 ( آخر تحديث: 30/11/2012 الساعة: 15:05 )
لبنان - معا - اصدرت حركة فتح في لبنان بيانا في 29 نوفمبر ليلة نيل فلسطين دول غير عضو في الامم المتحدة، وقالت انتصرت فلسطين، ومعها انتصر العالم الحر، وكانت الهزيمة الكبرى لإسرائيل العنصرية وحلفائها المساندين للإرهاب المتورِّط بقتل أبناء شعبنا الفلسطيني.

وقالت حركة فتح في بيانها :"

يا جماهير شعبنا العظيم

إنتصرت فلسطين، ومعها انتصر العالم الحر، وكانت الهزيمة الكبرى لإسرائيل العنصرية وحلفائها المساندين للإرهاب المتورِّط بقتل أبناء شعبنا الفلسطيني.

إن نيل فلسطين مكانة عضو مراقب في الجمعية العمومية شكَّل صدمة للولايات المتحدة وللعصابة المتطرفة التي تدير حكومة الاجرام في الكيان الإسرائيلي. وتحت أقدام رئيس الشرعية الفلسطينية، الرئيس أبو مازن تحطَّمت كل التهديدات والإنذارات والمؤامرات، ووقف الرئيس محمود عباس شامخاً متألقاً واثقاً من النصر المؤزر لأنه زعيم شعب الجبارين، شعب التضحيات، شعب الشهداء، الشعب الذي لا يستسلم ولا يلين.

لقد استطاع الرئيس أبو مازن بثباته وصلابته، وإيمانه المطلق بعدالة قضيته أن يواجه أعداء القضية الفلسطينية الذين جعلوا من الكيان الإسرائيلي الإجرامي دولة فوق القانون والمساءَلة، وقاوموا القرارات التي تنتصر لشعبنا الفلسطيني، واسهموا في إطالة معاناتنا وتشردنا.

إنتصر الرئيس أبو مازن عندما توحَّد الشعب الفلسطيني ،وعندما توحَّدت القوى الفلسطينية في الدفاع عن قطاع غزة، وعندما ثارت جماهير الضفة متضامنةً مع غزة هاشم، وعندما علا صوت الأسرى في معتقلات العدو مطالبين بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام. شعبنا الفلسطيني في لبنان كان وفياً لرئيسه ، وأعلنها من وسط بيروت ومن كل المخيمات بأننا خلفك يا حامي الثوابت الوطنية ، ونحن معك في مسعاك لنيل العضوية لدولة فلسطين، وكما كنا أوفياء للرمز ياسر عرفات سنظل على العهد الذي عاهدناك، والقسم الذي أقسمناه. إنَّ هذه الدورة للجمعية العمومية تميَّزت أنها صراع بين الحق الفلسطيني المجلجل، وقوى الباطل التي جرَّت أذيال الخيبة أمام جبروت الانتصار الفلسطيني الهادر بقوة الإيمان المطلق بعدالة قضيتنا.

إنَّ هذا الانتصار التاريخي لا يتوقف عند حدود نيل عضوية فلسطين كعضو مراقب، وإنما يتعداه إلى أنَّ المعركة معركة الحقوق واسترجاعها بدأت، وأنَّ رسالة الدول الصديقة لشعبنا والمتضامنة مع مسيرتنا الكفاحية قد وصلت واضحةً وصارخة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيداً في كفاحه من أجل حريته واستقلاله، إنها رسالة محكمة إلى الولايات المتحدة وربيبتها إسرائيل ومن دار في فلكهما بأن الزمن قد تغيَّر، وأنَّ شعوب العالم ودوله لن تخضع للتهديدات ولا للإغراءات، وإنما حسمت أمرها باتجاه نصرة الحقوق الفلسطينية، وعلى الولايات المتحدة أن تعيد حساباتها جيداً، وأن تدرك بأن سياستها القائمة على مناصرة الباطل الإسرائيلي ستدمِّر علاقاتها مع شعوب العالم.

لقد عمَّت البهجة كل مخيماتنا في لبنان لأنه انتصار لنا ولقضية اللاجئين، ولثوابتنا الفلسطينية، وعلى الطريق سائرون فهنيئا لك سيادة الرئيس، وهنيئاً لقيادتنا الحكيمة، هنيئاً لكل شعبنا الفلسطيني، والنصر آتٍ آت".