وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو يوسف: اللحظة الحالية لحظة تاريخية وتثبت عدالة قضيتنا

نشر بتاريخ: 30/11/2012 ( آخر تحديث: 30/11/2012 الساعة: 15:02 )
رام الله- معا - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف، أن اللحظة الحالية لحظة تاريخية ، بحصول شعبنا على دولة مراقب في الجمعية العامة بالامم المتحدة ، وتصويت أغلبية دول العالم معنا يعني انتصار الحق على الباطل ، ويثبت عدالة قضيتنا ، واستحقاقنا بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال ابو يوسف ما حصل اليوم استفتاء العالم على حق الشعب الفلسطيني ، لنيل دولته ، وهذا الانجاز التاريخي نزفه كقيادة فلسطينية الى الشهداء الكرام وفي مقدمتهم رمز فلسطين الشهيد ياسر عرفات الذي حمل غصن الزيتون بيد بندقية الثأر باليد الاخر ليؤكد على عدالة القضية الفلسطينية امام العالم ، والى القاده جورج حبش وابو العباس والشقاقي وياسين وغوشه وعمر القاسم وطلعت يعقوب وابو احمد حلب وكل شهداء فلسطين ، حيث يعكس هذا الانتصار مدى عدالة قضيتنا ، وهذا الانتصار تمهيداً لإقامة الدولة المستقلة على حدود الدولة عام 1967 وعاصمتها القدس، مع ضمان حق العودة للاجئين من ابناء شعبنا الى ديارهم وفق القرار الاممي 194.

وشدد امين عام جبهة التحرير على ضرورة تحويل هذا القرار لواقع ملموس خاصة في ظل التهديدات التي صدرت عن مندوبي أمريكا وكندا والاحتلال، والتي حاولت أن تجرد هذا القرار من مضمونه، وعدم إعطاءه أي قيمة.

وأوضح أن نجاح المسعى الأممي من شأنه أن يغير من الوصف القانوني والسياسي لكثير من المسائل المتعلقة بالقضية الفلسطينية بما يسمح بالتحرك الفلسطيني ضمن نطاق دولي واسع لمحاسبة ومحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا في هذا السياق إلى الاستيطان الاستعماري الذي يعد في القوانين الدولية جريمة حرب وممارسة غير شرعية ولا قانونية بما يشمل ذلك الاستيطان في القدس.

وأوضح أنه عند تطبيق اتفاقيات جنيف على الأراضي المحتلة وفق الصيغة الجديدة فإن الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال يعدون أسرى حرب وليسوا مسجونين أمنيين وفق التصنيف الإسرائيلي حيث يعتبر اختطافهم واعتقالهم جريمة حرب وفق القوانين الدولية.