|
الهباش: الانتصار في الأمم المتحدة يعتبر انتصارا تاريخيا للقضية
نشر بتاريخ: 30/11/2012 ( آخر تحديث: 30/11/2012 الساعة: 15:57 )
رام الله- معا- أكد الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن نجاح الرئيس محمود عباس في استصدار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنحها صفة دولة مراقب، يعتبر انتصارا تاريخيا للقضية الفلسطينية، ودليلا على حرص القيادة الفلسطينية وتمسكها بالثوابت الوطنية وتتويجا لجهودها الجبارة لإثبات الحق الفلسطيني.
جاء ذلك خلال أدائه خطبة الجمعة في مسجد العمري بمحافظة رام الله والبيرة، حيث أكد ان حصول فلسطين على صفة دولة مراقب بأنه نصر سياسي تحقق للفلسطينيين، ولكنها خطوة اولى ويليها خطوات نحو الحرية والاستقلال، وان الشعب الفلسطيني برباطه وصبره حمل الراية وأبقاها مرفوعة وأثبت للعالم بان القضية الفلسطينية غير قابلة للمزايدة، وأننا اصحاب الحق مهما طال الزمن، وان مجازر الاحتلال وإجراءاته القمعية بحق شعبنا من أجل إجهاض حلمنا بتحقيق الاستقلال وإقامة الدولة ، لن تثنينا عن تحقيق حلمنا". وأضاف الهباش "نحن بهذا اليوم التاريخي نقطف ثمار صمود شعبنا وصمود القيادة في تحمل المصاعب ، ونقطف ثمرة دماء شهدائنا البواسل ومعاناة أسرانا الصامدين وأهلنا المرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وثمرة دماء القادة العظماء الذين قدموا ارواحهم فداء لأشرف وأقدس قضية وجدت على هذه الأرض المباركة وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات". وتابع الهباش قائلا :" إننا سنواصل سعينا واتصالاتنا وجهودنا لتثبيت شعبنا على أرضه ، ولحشد كل التأييد المطلوب عربياً وإسلامياً وعالمياً لتعزيز صمود الشعب الفلسطينيى خاصة بعد أن اصبح الشعب الفلسطيني متوحدا، ومطمئناً بان قيادته تسير به نحو القدس الشريف عاصمة دولتنا الفلسطينية " . واعتبر الهباش أن نجاح هذه الخطوة الهامة والتاريخية ستعزز الموقف الفلسطيني في نضاله ، وأن الخطوة المطلوبة الآن موقف جريء من الشعب الفلسطيني ينادي بتوحيد الشعب ونبذ الانقسام الأسود، مشددا على أن بقاء الانقسام يعني إنهاء القضية الفلسطينية ، وأنه لا يوجد مبرر ديني أو وطني أو سياسي ليبقى. وشدد الهباش بنهاية خطبته على ضرورة تمسك الشعب الفلسطيني بآماله وتطلعاته نحو إقامة دولته المستقلة ، لأن إقامة الدولة الفلسطينية ليس منة من أحد بل هو حق مشروع ، ولابد من الوصول إليه ، تتويجا للنضال الوطني الكبير الذي بذلته القيادة الفلسطينية وشعبها العظيم. |