وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التجمع الوطني المسيحي ينطم تظاهرة حاشدة في القدس تنديدا بالضغوط الاسرائيلية لتسريب العقارات المسيحية

نشر بتاريخ: 25/02/2007 ( آخر تحديث: 25/02/2007 الساعة: 02:06 )
القدس- معا- نظم التجمع الوطني المسيحي تظاهرة حاشدة في البلدة القديمة في القدس، تنديدا بمحاولات الابتزاز التي تقوم بها حكومة اسرائيل لاجبار البطريرك الارثوذكسي ثيوفيلوس الثالث على تسريب عقارات لجهات استيطانية.

وكانت الصحافة الاسرائيلية والفلسطينية كشفت عن وثائق رسمية تؤكد الضغوطات الاسرائيلية, كما تؤكد رفض البطريرك الارثوذكسي لها.

وشهدت التظاهرة احتكاكات بين اعضاء التجمع ومناصريه من جهة والشرطة الاسرائيلية وقوات حرس الحدود من جهة اخرى, ادت الى تفريق التظاهرة و منعها من الوصول الى كنيسة القيامة.

والقى ديمتري دلياني رئيس التجمع الوطني المسيحي كلمة اشاد بها بجهود جميع الوطنيين الذين هبوا للدفاع عن مقدساتهم في القدس.

وذكر دلياني بان القدس التي تلقى اهمالا عربيا اسلاميا مسيحيا دوليا قد انجبت من يدافع عنها و يحمي مقدساتها, مطالبا المسؤولين المعنيين بوضع خطة شاملة لانقاذ ما يمكن انقاذه من مقدسات القدس و عقاراتها و ضمان اسس تطويرية تتحدى مخططات اسرائيل التهويدية العلنية منها كما يسمى بمخطط القدس 2020 و المخططات الاخرى السرية.

واعلن دلياني ان الاجراءات الاسرائيلية اللاخلاقية والغير قانونية للضغط على البطريرك ثيوفيلوس من اجل اجباره على التنازل عن الحقوق العقارية الارثوذكسية في المدينة المقدسة ستواجه بالتفاف جماهيري داعم لموقف غبطته المعلن الرافض للتفريط بالعقارات و حملة دولية سيطلقها التجمع الوطني المسيحي لفضح هذه الممارسات التهويدية على حساب طبيعة المدينة الاسلامية - المسيحي.

ورفع المتظاهرون شعارات التجمع الوطني المسيحي المنددة للممارسات الاسرائيلية تجاه القدس والمقدسيين, والمؤكدة على حق المقدسيين بالدفاع عن مقدساتهم الاسلامية والمسيحية, و الداعمة لموقف البطريرك ثيوفيلوس الثالث الرافض للضغوطات الاسرائيلية مقابل الاعتراف به.

و اكد عدد من منظمي التظاهرة من اعضاء التجمع الوطني المسيحي انه من مبادئ التجمع الاساسية: الحفاظ على المقدسات الاسلامية و المسيحية و مقاومة عمليات التهويد التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية و شركائها من المستوطنين.