وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قائد قسامي: النصر تحقق بصبر أهل غزة واحتضانهم للمجاهدين

نشر بتاريخ: 01/12/2012 ( آخر تحديث: 01/12/2012 الساعة: 15:32 )
غزة- معا - قال قيادي عسكري بارز من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية خلال العدوان الاخير على قطاع غزة بمشاركة الجميع.

وأضاف القيادي الذي عرف باسم "أبو عمرو" أن شرف النصر توج بصبر أهل غزة ومساعدتهم واحتضانهم للمجاهدين، مضيفا: "النصر حققه وشارك فيه الجميع"، ومجددا وفاء كتائبه لدماء الشهداء، ومعاهد الشهداء على مواصلة طريق الجهاد المقاومة.

وجاء تصريحات "أبو عمرو" على هامش تنظيم كتائب الشهيد عز الدين القسام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة مهرجانا جماهيريا كبيرا لتأبين شهدائها بمعركة "حجارة السجيل" بقرية المغراقة، وذلك مساء أمس الجمعة 30-11-2012م.

|196627|وحضر الاحتفال عدد كبير من قيادات وجنود كتائب القسام، وقيادات حركة حماس بالمحافظة الوسطى، وضيف المهرجان الأستاذ مشير المصري، وعوائل الشهداء ومحبيهم، وجمع غفير من المواطنين.

وخلال كلمة القسام أكد القائد العسكري أبو عمرو على أن الاحتلال بعتاده وجيشه أوهن من بيت العنكبوت ، مشيرا إلى أن النصر تحقق نتيجة الاعداد الذي بذل فيه المجاهدون أيام وسنوات طويلة ، وتحملوا من خلاله الصعاب لتطبيق قوله تعالى " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير ".

من جانبه قال الأستاذ مشير المصري النائب عن حركة حماس إلى أن حجارة السجيل تعطرت بدماء شهداء المغراقة قبل التهدئة بساعات ، ومؤكدا على أنها مرحلة انتقالية ، نقلت الأمة من التبعية إلى المقدمة ، ومن الهزائم إلى الانتصارات ، قائلا : " عهد انتصارات الصهاينة ولى إلى غير رجعة ، وبدأ عهد انتصارات القسام وشعبنا ولن ينتهي إلا بتحرير ديارنا ومقدساتنا والصلاة بباحات المسجد الأقصى المبارك ".

وأضاف النائب المصري : " معركة حجارة السجيل فرضت معادلة جديدة بالمنطقة ، فبعد أن وضع الاحتلال سكان قطاع غزة المكون من 2 مليون نسمة تحت مرمى صواريخه وقذائفه ، وضع القسام 5 مليون صهيوني تحت مرمى صورايخ المقاومة ".

وأشار إلى أن كتائب القسام منذ الثانية الأولى للتهدئة تحركت للإعداد للمعركة التي سيضرب فيها ما بعد تل أبيب ، معلنا أن ضمان التهدئة هي صواريخ المقاومة : " إن عدتم عدنا ".

|196626|من جهته حمد الحاج أبو السعدي أبو كميل والد الشهيدين سعدي وأحمد خلال كلمة عوائل الشهداء حمد الله عز وجل على هذه النعمة ، قائلا : " نحن نربي أبنائنا لأجل هذه الجولة ، ليدافعوا عن المقدسات وأعراض المسلمين ، والله إنا نحب أبنائنا لكنا نحب الله أكثر ، ونحب المقدسات وفلسطيننا أكثر".

ونوه إلى أنهم قدموا أبنائهم شهداء دفاع عن كرامة الأمة : متابعا : " لا مكان للعدو على أرضنا ، وهذه جولة من جولات التحرير ، وفي المرة القادمة سندك القدس محررين ، وسنفتح بلادنا من شرقها إلى نهرها ، فنحن لا نتلقى التعازي بل نتلقى التهاني بأن أكرم الله أبنائنا بالشهادة في سبيله.