الأونروا تختتم مشروع "جسور الموسيقى" في مدارسها
نشر بتاريخ: 01/12/2012 ( آخر تحديث: 01/12/2012 الساعة: 15:36 )
رام الله - معا - اختتم برنامج التعليم في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين اليوم مشروع " جسور الموسيقى" كأكبر مشروع لتعليم الموسيقى للاجئين بالشراكة مع مؤسسة الكمنجاتي ومؤسسة أرض الإنسان بتمويل من المفوضية الأوروبية بهدف توظيف الموسيقى في العملية التربوية و تعزيز وصول اللاجئين الشباب والأطفال إلى التعليم الموسيقي وبناء قدرات الفاعلين الفلسطينيين العاملين في مجال الثقافة وتعزيز التبادل الثقافي في مجال الموسيقى ما بين الفاعلين الفلسطينيين وإيطاليا وفرنسا. .
أختتم هذا المشروع ضمن حفل رسمي أقيم في رام الله في قاعة الإغاثة الطبية بحضور ومشاركة عدد من الموسيقيين الأوروبيين و المشاركين في المشروع إضافة إلى عدد من العاملين في برنامج التعليم في الوكالة والكمنجاتي وارض الإنسان، حيث تخلل الحفل عدد من العروض الموسيقية التي قدمها عدد من الموسيقيين الأوروبيين إلى جانب عرض موسيقى قدمته مؤسسة الكمنجاتي.
وألقيت عدد من الكلمات التي أكدت في مجملها على أهمية تأثير الموسيقى في خلق بيئية لطيفة و ودية للتعلم. حيث تحدث عن مدارس الأونروا المعلمة جيهان عودة والتي أكدت على مدى إستفاداتها في تفعيل الموسيقى في المنهاج المدرسية والسيدة رنا عودة من الهيئة الإدارية لمؤسسة الكمنجاتي والتي أكدت على:" التعاون والشراكة بين الأونروا والكمنجاتي في إنجاز هذا المشروع".
كما تحدث ممثل أرض الإنسان-إيطاليا عن هذا المشروع قائلا: " إن مؤسسة أرض تسعى لضمان حق الأطفال في التعليم و مؤسسة أرض الإنسان من خلال هذا المشروع تسعى لتحسين حياة الطالب في مجال الموسيقى".وتم في نهاية الحفل توزيع دليل تدريبي خاص بالموسيقى كأداة يمكن إدماجها في العملية التعليمية.
واستهدف المشروع الذي استمر لمدة ثلاث سنوات 120 معلما في المراحل الأساسية والإعدادية يعملون في ثمان مدارس من مدارس الأونروا، حيث تلقى المعلمون العاملون في مدارس الأونروا تدريبات حول كيفية توظيف الموسيقى كأداة في العملية التربوية على أيدي خبراء أوروبيين عمل المشروع على توظيفهم، كما شاركت مؤسسة الكمنجاتي في إعطاء جزء من تلك التدريبات والتي ركزت أيضا في مجملها على توضيح مفاهيم الصوت واللحن ومحركات الآلات الموسيقية وعرضا للآلات الموسيقية إضافة إلى العديد من المواضيع والمفاهيم الموسيقية.
أما مؤسسة أرض الإنسان فقد عملت على تحديد الخبراء الأوروبيين لتنفيذ ورشات العمل حول المواضيع الموسيقية السابقة والتنسيق مع المدارس ذات العلاقة في أوروبا ومدارس الأونروا لتنظيم التبادل الثقافي الموسيقي كالعروض الموسيقية المشتركة والعمل على التنسيق بين شركاء هذا المشروع والتعاون مع الأونروا على تحديد فعاليات المشروع وتنفذها خلال تطور المشروع وضمان تطور وتنفيذ المشروع طبقا لبنود اتفاقية التفاهم المشتركة الخاصة بالمشروع.
أختتم هذا المشروع ضمن حفل رسمي أقيم في رام الله في قاعة الإغاثة الطبية بحضور ومشاركة عدد من الموسيقيين الأوروبيين و المشاركين في المشروع إضافة إلى عدد من العاملين في برنامج التعليم في الوكالة والكمنجاتي وارض الإنسان، حيث تخلل الحفل عدد من العروض الموسيقية التي قدمها عدد من الموسيقيين الأوروبيين إلى جانب عرض موسيقى قدمته مؤسسة الكمنجاتي.
وألقيت عدد من الكلمات التي أكدت في مجملها على أهمية تأثير الموسيقى في خلق بيئية لطيفة و ودية للتعلم. حيث تحدث عن مدارس الأونروا المعلمة جيهان عودة والتي أكدت على مدى إستفاداتها في تفعيل الموسيقى في المنهاج المدرسية والسيدة رنا عودة من الهيئة الإدارية لمؤسسة الكمنجاتي والتي أكدت على:" التعاون والشراكة بين الأونروا والكمنجاتي في إنجاز هذا المشروع".
كما تحدث ممثل أرض الإنسان-إيطاليا عن هذا المشروع قائلا: " إن مؤسسة أرض تسعى لضمان حق الأطفال في التعليم و مؤسسة أرض الإنسان من خلال هذا المشروع تسعى لتحسين حياة الطالب في مجال الموسيقى".وتم في نهاية الحفل توزيع دليل تدريبي خاص بالموسيقى كأداة يمكن إدماجها في العملية التعليمية.
واستهدف المشروع الذي استمر لمدة ثلاث سنوات 120 معلما في المراحل الأساسية والإعدادية يعملون في ثمان مدارس من مدارس الأونروا، حيث تلقى المعلمون العاملون في مدارس الأونروا تدريبات حول كيفية توظيف الموسيقى كأداة في العملية التربوية على أيدي خبراء أوروبيين عمل المشروع على توظيفهم، كما شاركت مؤسسة الكمنجاتي في إعطاء جزء من تلك التدريبات والتي ركزت أيضا في مجملها على توضيح مفاهيم الصوت واللحن ومحركات الآلات الموسيقية وعرضا للآلات الموسيقية إضافة إلى العديد من المواضيع والمفاهيم الموسيقية.
أما مؤسسة أرض الإنسان فقد عملت على تحديد الخبراء الأوروبيين لتنفيذ ورشات العمل حول المواضيع الموسيقية السابقة والتنسيق مع المدارس ذات العلاقة في أوروبا ومدارس الأونروا لتنظيم التبادل الثقافي الموسيقي كالعروض الموسيقية المشتركة والعمل على التنسيق بين شركاء هذا المشروع والتعاون مع الأونروا على تحديد فعاليات المشروع وتنفذها خلال تطور المشروع وضمان تطور وتنفيذ المشروع طبقا لبنود اتفاقية التفاهم المشتركة الخاصة بالمشروع.