|
البرغوثي يجتمع مع رئيس جمهورية ايسلندا ويشكره على دعم بلاده
نشر بتاريخ: 01/12/2012 ( آخر تحديث: 01/12/2012 الساعة: 20:01 )
رام الله - معا - اجتمع النائب الدكتور البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مع رئيس جمهورية ايسلندا اولافور راغنار غريمسون ووزير الخارجية اوشار غاربنسون.
واعرب البرغوثي عن شكره لجمهورية ايسلندا ورئيسها وحكومتها وشعبها ليس فقط للتصويت لصالح عضوية فلسطين بصفة مراقب في الامم المتحدة بل ايضا بانها كانت احدى الدول التي تبنت تقديم الطلب للتصويت وانها اول دولة اوروبية اعترفت بفلسطين اعترافا كاملا منذ عام. وبحث البرغوثي خلال اجتماعه مع رئيس الجمهورية الايسلندية ووزير خارجيته خطورة الاجراءات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية خاصة الاعلان عن بناء ثلاثة الاف وحدة استيطانية جديدة فيما يمثل محاولة اسرائيلية لتحدي كل المجتمع الدولي وتدمير خيار الدولة الفلسطينية المستقلة عبر الاستيطان. وشرح خلال الاجتماع منظومة التمييز والفصل العنصري التي انشاتها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية وعمليات التهويد في القدس والحصار والقتل والاعتقالات. واكد النائب مصطفى البرغوثي خلال لقائه الرئيس الايسلندي اهمية تحويل قرار الامم المتحدة الى واقع على الارض بتحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني. كما التقى ممثلي الاحزاب الخمسة الرئيسة في ايسلندا ولجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الايسلندي. وثمن النائب مصطفى البرغوثي قرار البرلمان الايسلندي الذي كان اتخذ بالاجماع للاعتراف بدولة فلسطين. واضاف ان العاصمة الايسلندية ريكيافيك شهدت احتفالا شعبيا هو واحد من اكبر الاحتفالات في تاريخها بحصول فلسطين على عضوية مراقب في الامم المتحدة والنجاح الباهر للتصويت الى جانب ذلك. والقى الدكتور مصطفى البرغوثي ووزير خارجية ايسلندا ورئيس لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني كلمات في ذلك الاحتفال. وشكر النائب البرغوثي في كلمته نشطاء في حركة التضامن الايسلندية مع الشعب الفلسطيني الذين استطاعوا خلال السنوات العشرة الماضية توجيه الراي العام لصالح فلسطين. كما القى محاضرة امام جمهور كبير استعرض فيها مخاطر الاستيطان الاستيطاني واهمية المقاومة الشعبية وتحقيق الوحدة الوطنية بعد النجاح الاخير في الامم المتحدة. واضاف البرغوثي ان الحكومة الايسلندية ومجلس البرلمان اكدا دعمهما لجهود الوحدة الوطنية الفلسطينية. |