|
بيت الحكمة ينظم ندوة سياسية لدراسة أفاق المصالحة
نشر بتاريخ: 01/12/2012 ( آخر تحديث: 01/12/2012 الساعة: 23:16 )
غزة- معا- نظم معهد بيت الحكمة للاستشارات وحل النزاعات, ندوة سياسية بعنوان "ما بعد العدوان على غزة: المصالحة إلى أين" , وتحدث في اللقاء كلا من الدكتور يحيى موسى النائب في المجلس التشريعي, والدكتور إبراهيم ابراش أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر, وكايد الغول وجميل مزهر القياديان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالإضافة إلى عدد من السياسيين والإعلاميين المهتمين بهذا الشأن.
واستنكر كايد الغول بعض النصوص المعلنة من اتفاق التهدئة وخاصة ما نص على وقف متبادل للعدوان بين الطرفين، على اعتبار أن الشعب الفلسطيني لم يبادر بعدوان، وإنما إسرائيل هي من بادرت اولا. ورأى أن حماس انتصرت عسكريا ولم تنتصر سياسياً، حيث أبدى تخوفه من أن يصبح اتفاق التهدئة أوسلو مصغّر أو جديد، أو أن يتم تعزيز الحدود القائمة باعتبارها حدود الدولة الفلسطينية أو البديل عن حدود 67. بدوره أوضح يحيى موسى أنَّ الانقسام قديم جدا, لأنه لا يوجد توافق بين حركتي حماس و فتح بسبب اختلاف البرنامج السياسي لكلا منهما وتم تعزيزه بعد توقيع اتفاقية أوسلو. من جانبه اكد إبراهيم إبراش أن حماس وأوسلو لعبوا دور كبير في فشل المشروع الوطني, حيث ان حماس انقلبت على المشروع الوطني عندما همشت دور منظمة التحرير الفلسطينية وتجاهلت حركة فتح . ورأي جميل مزهر أن خطوة الرئيس عباس تنضوي على مخاطر جسيمة بحق القضية الفلسطينية، أقلها التنازل عن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم، كما أن الهدنة الموقَّعة مع إسرائيل لا تقل خطراً عن خطوة عباس من حيث تكريس الوضع السياسي القائم والتمهيد لمرحلة جديدة من التعامل بين الفلسطينيين وإسرائيل. وفي رسالته إلى الشباب الفلسطيني، دعا مزهر الشباب للإمساك بزمام مبادرة الوحدة الوطنية، والعمل الجاد من أجل فض حالة من الوفاق الوطني. وأكد المتحدثين في نهاية اللقاء على ضرورة انجاز المصالحة بأقرب وقت لأنها ستضمن التفاف الفصائل نحو المشروع الوطني وتعزز من قدرات المقاومة. |