وزير السياحة والآثار يدين استمرار أعمال التنقيب في باب المغاربة بالقدس
نشر بتاريخ: 25/02/2007 ( آخر تحديث: 25/02/2007 الساعة: 14:01 )
بيتلحم -معا- أدان وزير السياحة والآثار المهندس، جودة مرقص تواصل أعمال التنقيب الإسرائيلية في باب المغاربة بمحاذاة المسجد الأقصى، والتجاهل الإسرائيلي للدعوات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية لوقف أعمال التدمير الجارية في الموقع.
وحذر مرقص في بيان وصل معا نسخة منه بأن سحب الآليات الثقيلة من المكان لا يغير في الأمر شيئا ذلك أن أعمال التنقيب اليدوي ما زالت مستمرة في المكان. كما أن البث المباشر في الموقع هو للتضليل الإعلامي فقط. ولا يمكن أن تضمن شفافية في الأعمال الجارية من قبل الجانب الإسرائيلي.
وقال ان المطلوب فتح كافة الأماكن التي تجري فيها أعمال تنقيب وحفر، بما في ذلك شبكة الأنفاق الأرضية أمام لجنة خبراء فلسطينية ودولية تحت إشراف اليونسكو. وذلك من اجل تقييم الأضرار التي ألحقتها النقيبات العشوائية في الموقع وآثارها الإنشائية على المباني التاريخية المجاورة خصوصا المسجد الأقصى، الذي يشكل المبنى الأكثر عرضة للضرر.
وفي تعليقه على الأنباء التي نشرت مؤخرا حول اكتشاف بقايا مسجد في الموقع قال :"أن هذا الأمر متوقع وهو يعزز المخاوف لدى الجانب الفلسطيني بأن عمليات تدمير متعمدة تجري في المكان لإزالة معالم الفترة العربية الإسلامية".
وعلى صعيد التحرك الدولي اوضح مرقص ان الوزارة ستشارك في مؤتمر الخبراء الذي تعقده المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم في الرباط في أواخر الشهر الجاري لمناقشة موضوع الحفريات الإسرائيلية حوالي في باب المغاربة. كما تتواصل الاتصالات مع كافة الجهات الدولية من اجل إلزام إسرائيل على احترام الاتفاقيات الدولية باعتبارها قوة محتلة، والوقف الفوري لأعمال الحفر في محيط منطقة الحرم الشريف. وترك أعمال الصيانة في باب المغاربة وبقية المناطق في القدس المحتلة لدائرة الأوقاف الإسلامية باعتبارها المالك وذلك تحت إشراف دولي.
وحذر مرقص في بيان وصل معا نسخة منه بأن سحب الآليات الثقيلة من المكان لا يغير في الأمر شيئا ذلك أن أعمال التنقيب اليدوي ما زالت مستمرة في المكان. كما أن البث المباشر في الموقع هو للتضليل الإعلامي فقط. ولا يمكن أن تضمن شفافية في الأعمال الجارية من قبل الجانب الإسرائيلي.
وقال ان المطلوب فتح كافة الأماكن التي تجري فيها أعمال تنقيب وحفر، بما في ذلك شبكة الأنفاق الأرضية أمام لجنة خبراء فلسطينية ودولية تحت إشراف اليونسكو. وذلك من اجل تقييم الأضرار التي ألحقتها النقيبات العشوائية في الموقع وآثارها الإنشائية على المباني التاريخية المجاورة خصوصا المسجد الأقصى، الذي يشكل المبنى الأكثر عرضة للضرر.
وفي تعليقه على الأنباء التي نشرت مؤخرا حول اكتشاف بقايا مسجد في الموقع قال :"أن هذا الأمر متوقع وهو يعزز المخاوف لدى الجانب الفلسطيني بأن عمليات تدمير متعمدة تجري في المكان لإزالة معالم الفترة العربية الإسلامية".
وعلى صعيد التحرك الدولي اوضح مرقص ان الوزارة ستشارك في مؤتمر الخبراء الذي تعقده المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم في الرباط في أواخر الشهر الجاري لمناقشة موضوع الحفريات الإسرائيلية حوالي في باب المغاربة. كما تتواصل الاتصالات مع كافة الجهات الدولية من اجل إلزام إسرائيل على احترام الاتفاقيات الدولية باعتبارها قوة محتلة، والوقف الفوري لأعمال الحفر في محيط منطقة الحرم الشريف. وترك أعمال الصيانة في باب المغاربة وبقية المناطق في القدس المحتلة لدائرة الأوقاف الإسلامية باعتبارها المالك وذلك تحت إشراف دولي.