طائرة جديدة تقطع المسافة بين لندن واستراليا في أربع ساعات فقط

بيت لحم- معا - اعلن مهندسون بريطانيون اليوم الاحد، اجراء تجربة ناجحة على محرك يمكنه الاقلاع بطائرة فضائية قادرة على قطع المسافة بين لندن وسيدني الاسترالية باربع ساعات فقط الامر الذي وصفه العلماء البريطانيين باهم اختراق علمي منذ اكتشاف محرك "سيلون " الفضائي.

ويمكن للطائرة الصاروخ ان تقلع من على مدرج مطار عادي والوصل الى السرعة القصوى 6400كلم في الساعة داخل طبقة الاتموسفير " الغلاف الجوي" العليا ومن ثم الهبوط على مدرج مطار عادي مثل اية طائرة اخرى.

ويعمل محرك الطائرة الجديد على وقود الهيدروجين المخزن داخل خزانات الوقود الموصولة بالطائرة اضافة الى الاوكسجين الذي يتم استخلاصه من الهواء الخارجي.

ووفقا للإعلان فانه يجب على الأوكسجين ان يكون شديد البرودة لذلك اخترع العلماء منظومة خاصة قادرة على خفض درجة حرارة الاوكسجين من 1000 درجة عشرية الى ناقص 150 خلال اجزاء من الثانية دون ان تغلق الانابيب الناقلة نتجية البرد الشديد.

واضاف العلماء وفي باب تناول قائد الطائرة بانها ستسمح باطلاق اقمار صناعية بثمن اقل وتلوث اقل وحجم استهلاك وقود اقل كما يمكنهم وفي حال لاقت الطائرة رواجا تجاريا تشغيلها بشكل تجاري خلال 25 عاما.

ويحاول العلماء استخلاص الدروس والعبر من فشل طائرة " كونكورد " الشهيرة التي انتجت بتعاون بريطاني فرنسي وتوقفت عن الطيران عام 2003 علما بان الطائرة الجديدة ستكون اسرع من طائرة الكونكورد او اية طائرة معروفة حتى الان.