اختتام حملة مناصرة لاستكمال شبكة الصرف الصحي بالخضر

بيت لحم- معا - اختتمت مؤسسات وبلدية الخضر امس حملة المناصرة التي نظمتها جمعية التوفير والتسليف والنادي النسوي بالتعاون مع البلدية بدعم من المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية.

واتفق عشرات الاهالي وممثلو الفعاليات مع البلدية على تنفيذ حل مؤقت لمشكلة تدفق مجاري الصرف الصحي ، لحين حلها جذريا.

وقد اتفق الجميع على ان تبني البلدية خزانا كبيرا غرب البلدة ، يتم ربطه بشبكة الصرف القديمة بحيث يتم نقل المياه العادمة اليه من المواقع المتضررة ليتم تصريفها الى الشبكة ، مما يقلل كلفة النقل الى النصف بحيث يوفرعلى المواطن حوالي سبعين شيكل في كل مره.

وقال توفيق صلاح رئيس بلدية الخضر ان هذا الحل المؤقت جاء تحت ضغط الحاجة وتفاقم مشكلة الصرف الصحي في اجزاء البلدة التي تعذر ربطها بالشبكة لاسباب تتعلق بطبيعة المنطقة وعدم استكمال الشبكة في بلدة ارطاس المجاورة حيث من المقرر ربط الشبكتين.

واشار صلاح الى ان هذا الحل المؤقت يخفض تكلفة تصريف المياه العادمة الى النصف . على ان تستمر الجهود من اجل استكمال شبكة الصرف الى بقية احياء البلدة.

من جهتها قالت عدله طه مديرة جمعية التوفير والتسليف ، ان اللقاء الموسع المنعقد في قاعة البلدية، جاء تتويجا لفعاليات ولقاءات عدة نظمتها جمعيتها والنادي النسوي بالتعاون مع البلدية بهدف العمل على ايجاد حل لمشكلة المياه العادمة في البلدة، واشراك المجتمع المحلي في ايجاد الحلول المناسبة لمشاكله، واضافت طه ، ان هذه الحملة نظمت بتعاون ودعم من المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية.

هذا وشهد اللقاء نقاشا ساخنا حول مسئولية البلدية ودور المواطن في حل المشكلات التي تواجه البلة، وطالب المشاركون البلدية بتحديد سقف زمني لايجاد حل للمشكلة وابدوا استعدادا تاما للمساهمة المالية والعينية من اجل تخليص البلدة من هذه المشكلة، وقد اتفق الجميع على عقد لقاء ثان في الثاني والعشرين من الشهر الجاري لاستعراض الدراسة التي ستعدها البلدية وبرنامج التنفيذ.

مصادر المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية افادت بان دعم المركز لهذه الحملة يأتي ضمن مشروع الحكم النزيه وحقوق الانسان الذي ينفذه المركز في مختلف محافظات الضفة الغربية للعام الثاني على التوالي بتمويل من مركز تطوير المؤسسات NDC .