وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية:التصويت الذي حصل لصالح فلسطين هو انتصار للشعب

نشر بتاريخ: 03/12/2012 ( آخر تحديث: 03/12/2012 الساعة: 11:42 )
رام الله- معا- قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف في حديث صحفي ان ما جرى من تصويت لصالح الطلب الفلسطيني للوصول الى دولة غير عضو بصفة مراقب في الامم المتحدة باكثر من ثلثي الاصوات هو انتصار للشعب الفلسطيني.

واشاد ابو يوسف بوقوف الامة العربية والاسلامية واحرار العالم الى جانب فلسطين ، وعلى هذا الوفاء لتضحيات الشعب الفلسطيني ولقضية الشعب الفلسطيني العادلة وفي مقدمته، مؤكدا على التمسك بالثوابت الفلسطينية وبالحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني في حق العودة وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، لان هذا هو الاساس الذي انطلقنا من اجله ، رغم تنكر حكومة الاحتلال المتطرفة لحقوق الشعب الفلسطيني ومحاولتها توسيع الاستيطان وتهويد القدس والمجازر والمذابح التي ترتكبها بحق ابناء الشعب الفلسطيني لاسيما قطاع غزة كل ذلك يضفي اهمية تامة من خلال وقف المجتمع الدولي الى جانب شعبنا حتى يصل الى الحرية و الاستقلال والعودة .

واضاف ابو يوسف ان ماتوصلنا اليه بالاعتراف بدولة فلسطين دولة غير عضو في الامم المتحدة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 هو يأتي في سياق قرارات الشرعية الدولية التي تعطينا المجال و الامكانية لبناء دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس .

وقال ان القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعا بعد عودة الرئيس عباس الى ارض الوطن، وستكون خطوتها الاولى بعد الحصول على الدولة هو المصالحة الفلسطينية وترتيب الدعوة للاجتماع القيادي الفلسطيني في القاهرة.

واكد ابو يوسف ان القيادة الفلسطينية ستواصل طريقها بوضع استراتيجية وطنية شاملة خاصة بوجود كل الدعم الوطني والامحدود من الفصائل والمؤسسات والشخصيات والشعب الفلسطيني في كل اماكن اللجوء والشتات وانهاء الانقسام خلال الاجتماع الذي سيعقد خلال الفترة القريبة القادمة بحضور الامناء العامين للفصائل واعضاء اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لانهاء الانقسام والتوحد بين ابناء الشعب الفلسطيني .

ورأى ان المشاريع الاستيطانية التي تقوم بها دولة الاحتلال هي تحدي الشرعية الدولية وهي تحاول الانتقام على صعيد تهديداتها بحق القيادة وتقويض الدولة وبناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة والقدس ، وهذا يتطلب من المجتمع الدولي بضرورة ازالة جميع هذا المستوطنات والتي تقع في حدود الرابع من حزيران 67 ولوقف الاستيطان لان المركز القانوني سيتغير امام الاعتراف بفلسطين لان فلسطين الدولة الوحيدة في العالم الواقعة تحت "الاحتلال" .

واشار ان الخطوة الثانية بعد الاعتراف بدولة فلسطين هي عزل وجهة نظر اسرائيل وامريكا وهذا يتطلب متابعة مع كل االهيئات الدولية المنبثقة عن الامم المتحدة واتفاقيات جنيف التي من المفترض ان توقع عليها فلسطين كدولة و غيرها من الاتفاقيات واعتبار الاحتلال لفلسطين جريمة حرب .

ولفت امين عام جبهة التحرير ان تهديدات حكومة الاحتلال هدفها معاقبة الفلسطينيين، وممارسة دعاية انتخابية على حسابهم، موضحاً أن فرض الوقائع الجديدة من قبل حكومة الاحتلال على الأرض لن يستمر إلى الأبد ولن يمنع قيام دولة فلسطينية.