وكيل وزارة التربية والتعليم العالي يجتمع بخبراء ومتخصصين في مجال التربية في غزة
نشر بتاريخ: 25/02/2007 ( آخر تحديث: 25/02/2007 الساعة: 16:22 )
غزة -معا- اجتمع وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د . محمد ابو شقير في مقر الوزارة بغزة مع عدد من اساتذة الجامعات ومسؤولي التربية والتعليم في وكالة الغوث والمراكز الثقافية والتربوية ومدراء التربية بمحافظات غزة ، وعدد من كوادر وزارة التربية والتعليم العالي ، وذلك بهدف تطوير وتقييم التعليم في المراحل الاساسية .
من جانبه رحب وكيل الوزارة بالحضور والمشاركين في الاجتماع وأثنى على حرصهم واهتمامهم بالعملية التعليمية وسبل تطويرها، ودعا الى طرح افكار جادة وواقعية هادفة ورؤى جديدة للنهوض بتطوير التعليم الاساسي.
الى ذلك تحدث د. سهيل دياب من جامعة القدس المفتوحة عن بعض الشكاوى تتعلق بالمدارس والامكانات المتوفرة واليوم الدراسي وركز على قضيتين: الاولى ضعف المستوى التحصيلي للطلبة في المستويين الاساسي والجامعي، وقال ان سبب هذه المشكلة يعود للمعلم والمنهاج والمتعلم ، مشددا على ضرورة تاهيل المعلمين لاثراء المنهاج وتحقيق الاهداف التربوية.
والقضية الثانية الضعف التراكمي لدى الطلبة بسبب الظروف السياسية التي يمر بها الوطن وان الطلبة بحاجة الى تعليم علاجي.
من جهته طالب د . محمد ابو ملوح مدير مركز القطان بغزة بتطوير عملية التقويم والمنهاج وتحسين وضع المعلم وتطور طرق التعليم بالاعتماد على ترشيد عملية القبول في الجامعات، وضرورة فهم الجامعات لمتطلبات سوق العمل وتأهيل المعلمين والتركيز على التعليم العلاجي.
كما اقترح د. محمد مقبل نائب مدير برنامج التعليم في وكالة الغوث خلال الاجتماع تبني أفكارا تربوية من خلال تشخيص واقع العملية التربوية بما في ذلك المعلم والمدرسة والطالب والبيئة المدرسية ومفهوم التربية والتنشئة لدى الطلبة.
واتفق معه د. سعد نبهان من وكالة الغوث بضرورة التخطيط التربوي السليم واعادة تقييم ودراسة المنهاج الفلسطيني ودارسة القوانين واللوائح الموجودة وكذلك عمل خطط تربوية واستراتيجية لتطوير التعليم الاساسي.
وأثنى د. مقبل على مدير العمليات في وكالة الغوث بغزة جون جينج لاعطائه الاولوية لتطوير قطاع التعليم في المدارس، كما أشار أن مدير وكالة الغوث وافق على تعيين 1556 معلما لغرض التعليم العلاجي.
من جهته قال الدكتور محمود الاستاذ من جامعة الاقصى ان تطوير العملية التعليمة في المرحلة الاساسية هي مسئولية الجميع وخاصة الجامعات، موصيا بتحديد مشكلات تربوية ميدانية وتوجيهها للجامعات للاستفادة من الطاقات الجامعية ، مؤكدا على أهمية الخطط الاساسية في الجامعات وطرق التدريس ومنوها الى ضرورة قيام الوزارة بعمل مشترك فيما يخص تأهيل المعلم، وأن تعقد الوزارة مؤتمر تربوي للخروج بتوصيات قي اطار خطة تربوية أكاديمية.
الى ذلك طالب الاستاذ عبد الفتاح عليان نائب مدير عام الاشراف والتاهيل التربوي بضرورة وجود الارادة السياسية للتغيير الايجابي في الميدان ودعم المعلم في عمله، والعمل على تطوير المنهاج وان يكون هناك تكامل بين التعليم العام والتعليم العالي.
ودعت الدكتور هيفاء الاغا الى ضرورة استمرارية تقييم وتاهيل المعلم وطرق التعليم القائمة واوضحت ان 73% من المدارس تعمل فترة مسائية وهذا يؤثر سلبا على اداء المعلم والتحصيل التربوي للطلاب ، مطالبة بزيادة عدد المدارس وتقليل الكثافة الصفية واثراء المختبرات والمعامل العلمية والمكتبات ، كا دعت الى معالجة نسبة الرسوب والتعامل مع الترفيع الالي بشكل منطقي وتخفيف نصيب المعلم من الحصص للارتقاء بالعملية التعليمية .
من جانبها شددت مها برزق من مركز القطان التربوي على أهمية اهتمام المعلم بالبحث الاجرائي وتقيم نفسه وتحليل وتقويم المنهاج وبناء الاختبارات المدرسة ومراعاة الفروق الفردية لدي الطلاب.
هذا وطالب مدراء التربية والتعليم بمحافظات غزة بضرورة التعامل مع المجتمع المحلي ومراجعة السياسات التربوية، وان يتم مراجعة العملية التعليمية، موضحين أن تراجع العملية التعليمة يعود لاسباب سياسية واقتصادية واجتماعية وبزيادة مهارات التقويم واجراء مقابلات لقبول للطلبة من قبل الجامعات وخاصة في أقسام التربية والالتحاق بتلك الكليات ، داعين الى تطوير عملية الاشراف التربوي في المدارس وزيادة الانشطة اللامنهجية لدى الطلاب .
واجمع المشاركون على ان تخصيص الجلسة القادمة لمناقشة مقترحات جديدة وتطبيق افكار ميدانية.
من جانبه رحب وكيل الوزارة بالحضور والمشاركين في الاجتماع وأثنى على حرصهم واهتمامهم بالعملية التعليمية وسبل تطويرها، ودعا الى طرح افكار جادة وواقعية هادفة ورؤى جديدة للنهوض بتطوير التعليم الاساسي.
الى ذلك تحدث د. سهيل دياب من جامعة القدس المفتوحة عن بعض الشكاوى تتعلق بالمدارس والامكانات المتوفرة واليوم الدراسي وركز على قضيتين: الاولى ضعف المستوى التحصيلي للطلبة في المستويين الاساسي والجامعي، وقال ان سبب هذه المشكلة يعود للمعلم والمنهاج والمتعلم ، مشددا على ضرورة تاهيل المعلمين لاثراء المنهاج وتحقيق الاهداف التربوية.
والقضية الثانية الضعف التراكمي لدى الطلبة بسبب الظروف السياسية التي يمر بها الوطن وان الطلبة بحاجة الى تعليم علاجي.
من جهته طالب د . محمد ابو ملوح مدير مركز القطان بغزة بتطوير عملية التقويم والمنهاج وتحسين وضع المعلم وتطور طرق التعليم بالاعتماد على ترشيد عملية القبول في الجامعات، وضرورة فهم الجامعات لمتطلبات سوق العمل وتأهيل المعلمين والتركيز على التعليم العلاجي.
كما اقترح د. محمد مقبل نائب مدير برنامج التعليم في وكالة الغوث خلال الاجتماع تبني أفكارا تربوية من خلال تشخيص واقع العملية التربوية بما في ذلك المعلم والمدرسة والطالب والبيئة المدرسية ومفهوم التربية والتنشئة لدى الطلبة.
واتفق معه د. سعد نبهان من وكالة الغوث بضرورة التخطيط التربوي السليم واعادة تقييم ودراسة المنهاج الفلسطيني ودارسة القوانين واللوائح الموجودة وكذلك عمل خطط تربوية واستراتيجية لتطوير التعليم الاساسي.
وأثنى د. مقبل على مدير العمليات في وكالة الغوث بغزة جون جينج لاعطائه الاولوية لتطوير قطاع التعليم في المدارس، كما أشار أن مدير وكالة الغوث وافق على تعيين 1556 معلما لغرض التعليم العلاجي.
من جهته قال الدكتور محمود الاستاذ من جامعة الاقصى ان تطوير العملية التعليمة في المرحلة الاساسية هي مسئولية الجميع وخاصة الجامعات، موصيا بتحديد مشكلات تربوية ميدانية وتوجيهها للجامعات للاستفادة من الطاقات الجامعية ، مؤكدا على أهمية الخطط الاساسية في الجامعات وطرق التدريس ومنوها الى ضرورة قيام الوزارة بعمل مشترك فيما يخص تأهيل المعلم، وأن تعقد الوزارة مؤتمر تربوي للخروج بتوصيات قي اطار خطة تربوية أكاديمية.
الى ذلك طالب الاستاذ عبد الفتاح عليان نائب مدير عام الاشراف والتاهيل التربوي بضرورة وجود الارادة السياسية للتغيير الايجابي في الميدان ودعم المعلم في عمله، والعمل على تطوير المنهاج وان يكون هناك تكامل بين التعليم العام والتعليم العالي.
ودعت الدكتور هيفاء الاغا الى ضرورة استمرارية تقييم وتاهيل المعلم وطرق التعليم القائمة واوضحت ان 73% من المدارس تعمل فترة مسائية وهذا يؤثر سلبا على اداء المعلم والتحصيل التربوي للطلاب ، مطالبة بزيادة عدد المدارس وتقليل الكثافة الصفية واثراء المختبرات والمعامل العلمية والمكتبات ، كا دعت الى معالجة نسبة الرسوب والتعامل مع الترفيع الالي بشكل منطقي وتخفيف نصيب المعلم من الحصص للارتقاء بالعملية التعليمية .
من جانبها شددت مها برزق من مركز القطان التربوي على أهمية اهتمام المعلم بالبحث الاجرائي وتقيم نفسه وتحليل وتقويم المنهاج وبناء الاختبارات المدرسة ومراعاة الفروق الفردية لدي الطلاب.
هذا وطالب مدراء التربية والتعليم بمحافظات غزة بضرورة التعامل مع المجتمع المحلي ومراجعة السياسات التربوية، وان يتم مراجعة العملية التعليمية، موضحين أن تراجع العملية التعليمة يعود لاسباب سياسية واقتصادية واجتماعية وبزيادة مهارات التقويم واجراء مقابلات لقبول للطلبة من قبل الجامعات وخاصة في أقسام التربية والالتحاق بتلك الكليات ، داعين الى تطوير عملية الاشراف التربوي في المدارس وزيادة الانشطة اللامنهجية لدى الطلاب .
واجمع المشاركون على ان تخصيص الجلسة القادمة لمناقشة مقترحات جديدة وتطبيق افكار ميدانية.