لم تراه منذ 7 سنوات- وفاة والده الأسير سليم الحشاش من رفح
نشر بتاريخ: 03/12/2012 ( آخر تحديث: 03/12/2012 الساعة: 15:09 )
غزة- معا توفت صباح اليوم الاثنين والدة الاسير سليم سليمان سليم الحشاش من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد صراع مع المرض.
وأوضح مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر بان والده الأسير الحشاش كانت تتمنى رؤية ابنها الأسير قبل أن تفارق الحياة حيث أنها ممنوعة من زيارته منذ 7 سنوات متواصلة، وذلك بعد حرمان أهالي أسرى قطاع غزة بشكل عقاب جماعي من الزيارة عقب اختطاف شاليط في عام 2006 ، ومنذ ذلك الحين لم تراه.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير الحشاش معتقل منذ 26/9/2004 ، و ومحكوم بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة الانتماء إلى حركة حماس.
وتقدم مركز أسرى فلسطين إلى الأسير الحشاش ولذويه بأحر التعازي بوفاة فقيدتهم ، مشددا على ضرورة تدخل الوسيط المصري لحل قضية زيارات أسرى قطاع غزة ، والتي عادت للاستئناف مرة أخرى بعد الإضراب الذي خاضه الأسرى في نيسان الماضي برعاية مصرية، ولكن بشكل دفعات صغيرة، ودون اصطحاب الأطفال، حيث أن حسب هذا البرنامج لم يتمكن الأسير من زيارة ذويه مرة أخرى إلا بعد عام على الأقل من موعد الزيارة الأول، علماً بان عدد كبير من أهالى الأسرى كبار في السن ومرضى، والعديد منهم انتقل إلى رحمه الله دون أن يتمكن من زيارة ابنه في سجون الاحتلال .
وأوضح مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث رياض الأشقر بان والده الأسير الحشاش كانت تتمنى رؤية ابنها الأسير قبل أن تفارق الحياة حيث أنها ممنوعة من زيارته منذ 7 سنوات متواصلة، وذلك بعد حرمان أهالي أسرى قطاع غزة بشكل عقاب جماعي من الزيارة عقب اختطاف شاليط في عام 2006 ، ومنذ ذلك الحين لم تراه.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير الحشاش معتقل منذ 26/9/2004 ، و ومحكوم بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة الانتماء إلى حركة حماس.
وتقدم مركز أسرى فلسطين إلى الأسير الحشاش ولذويه بأحر التعازي بوفاة فقيدتهم ، مشددا على ضرورة تدخل الوسيط المصري لحل قضية زيارات أسرى قطاع غزة ، والتي عادت للاستئناف مرة أخرى بعد الإضراب الذي خاضه الأسرى في نيسان الماضي برعاية مصرية، ولكن بشكل دفعات صغيرة، ودون اصطحاب الأطفال، حيث أن حسب هذا البرنامج لم يتمكن الأسير من زيارة ذويه مرة أخرى إلا بعد عام على الأقل من موعد الزيارة الأول، علماً بان عدد كبير من أهالى الأسرى كبار في السن ومرضى، والعديد منهم انتقل إلى رحمه الله دون أن يتمكن من زيارة ابنه في سجون الاحتلال .