أردوغان لألبانيا: يجب عليكم التصويت لصالح فلسطين حتى لا تقوض علاقاتنا
نشر بتاريخ: 03/12/2012 ( آخر تحديث: 04/12/2012 الساعة: 09:23 )
تركيا - معا - بذل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كل الجهود لكنه فشل في إقناع ألبانيا لتتخلى عن خطتها للإمتناع عن التصويت في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت لرفع وضع دولة فلسطين إلى دولة مراقب غير عضو, داعيا لها بالتصويت لصالح الطلب الفلسطيني.
ونشرت صحيفة "حريت" التركية هذا الخبر وتم نشره والتعليق عليه في كل وسائل الإعلام الألبانية, التي أفادت بأن رئيس الوزراء التركي أردوغان طلب شخصيا في وقت سابق من زعيم دولة معينة بالنظر إلى التصويت بالإمتناع لفلسطين في الأمم المتحدة مضيفا بأن أردوغان قال بأن " هناك كثير من الجبناء في العالم".
وإستطردت الصحيفة مقالها قائلة بأنه يبدو بأن رئيس الوزراء أردغان كان يقصد بهذا الكلام جمهورية ألبانيا حيث قامت هذه الأخيرة بتغيير موقفها من التصويت لضد إلى التصويت بالإمتناع للطلب الفلسطيني وذلك بعد ما قام الجانب التركي بممارسة ضغوط كثيرة على الجانب الألباني.
وأفادت صحيفة "حريت" التركية أن رئيس الوزراء التركي قام بممارسة ضغوط على رئيس الوزراء الألباني صالح بريشا، وقال له أن الإمتناع عن التصويت من قبل ألبانيا يعتبر بالنسبة لتركيا تصويت بـ " لا ", مشيرا إلى أن هذا التصويت سيضر العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين بل سوف ينزعج الجانب التركي.
ونشرت صحيفة "حريت" التركية هذا الخبر وتم نشره والتعليق عليه في كل وسائل الإعلام الألبانية, التي أفادت بأن رئيس الوزراء التركي أردوغان طلب شخصيا في وقت سابق من زعيم دولة معينة بالنظر إلى التصويت بالإمتناع لفلسطين في الأمم المتحدة مضيفا بأن أردوغان قال بأن " هناك كثير من الجبناء في العالم".
وإستطردت الصحيفة مقالها قائلة بأنه يبدو بأن رئيس الوزراء أردغان كان يقصد بهذا الكلام جمهورية ألبانيا حيث قامت هذه الأخيرة بتغيير موقفها من التصويت لضد إلى التصويت بالإمتناع للطلب الفلسطيني وذلك بعد ما قام الجانب التركي بممارسة ضغوط كثيرة على الجانب الألباني.
وأفادت صحيفة "حريت" التركية أن رئيس الوزراء التركي قام بممارسة ضغوط على رئيس الوزراء الألباني صالح بريشا، وقال له أن الإمتناع عن التصويت من قبل ألبانيا يعتبر بالنسبة لتركيا تصويت بـ " لا ", مشيرا إلى أن هذا التصويت سيضر العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين بل سوف ينزعج الجانب التركي.