|
العميد أبو ربيع يلتقي لمنتسبي اللجنة العلمية
نشر بتاريخ: 04/12/2012 ( آخر تحديث: 04/12/2012 الساعة: 10:56 )
نابلس- معا- التقى العميد محمد نصر أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس بمنتسبي اللجنة العلمية في محافظة نابلس وتحدث العميد أبو ربيع عن الانجاز الذي تم تحقيقه في الأمم المتحدة والحصول على دولة بصفة مراقب.
وأشار أن هذه الخطوة تعتبر خطوة مفصلية ومهمة في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني ولها أهمية في تحقيق الحلم الفلسطيني وبداية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأضاف انه بعد هذه الخطوة التاريخية يحتاج الشعب الفلسطيني وسلطته وقيادته إلى مضاعفة الجهود من اجل إكمال مسيرة النضال لتحقيق كامل الحلم الفلسطيني. وتطرق العميد إلى ضرورة توحد الفصائل الفلسطينية تحت قيادة السلطة الوطنية والرئيس أبو مازن من اجل الخروج بموقف واحد متماسك وصلب أمام المجتمع الدولي. والتقى الرائد زكريا زيدان المرشد الديني للقوات في نابلس بضباط وأفراد النقليات والصيانة، وتحدث عن أهمية العمل في الإسلام ، وقال أن الدين الإسلامي وتعاليمه تحث على العمل والعبادة من خلال السلوك الايجابي والقيام بالواجبات والجد والاجتهاد والمواظبة على تحقيق الأهداف والنجاح والتفوق ، وأشار أن الإنسان الناجح في حياته وعمله وملتزم بالعبادات يكون اقرب إلى الإسلام . والتقى نواف العايدي من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بضباط وأفراد الارتباط العسكري في نابلس، وتحدث عن الانتماء الوطني ومفهومه وتعريفه وأهميته في تعزيز تماسك المجتمع ووحدته وقال أن الانتماء الوطني الحقيقي يقود إلى الدفاع عن الوطن والتضحية في سبيل رفعته وأمنه ومصالحه العليا ، وتطرق إلى أهمية العمل والمشاركة في بناء الوطن وتطويره وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المنشودة والتي أصبحت حقيقية واقعية تتجسد يوما بعد يوم . كما التقى مفوض العمل الجماهيري مقدم ماجد مشعطي بجمعية جنيد حول الفرق بين مفهوم ا لدولة والحكومة رغم أن المفهومين يستخدمان بالتناوب كمترادفات في كثير من الأحيان. فمفهوم الدولة أكثر اتساعا من الحكومة.حيث أن الدولة كيان شامل يتضمن جميع مؤسسات المجال العام وكل أعضاء المجتمع بوصفهم مواطنين، وهو ما يعني أن الحكومة ليست إلا جزءا من الدولة. أي أن الحكومة هي الوسيلة أو الآلية التي تؤدي من خلالها الدولة سلطتها وهي بمثابة عقل الدولة. إلا أن الدولة كيان أكثر ديمومة مقارنة بالحكومة المؤقتة بطبيعتها: حيث يفترض أن تتعاقب الحكومات، وقد يتعرض نظام الحكم للتغيير أو التعديل، مع استمرار النظام الأوسع والأكثر استقراراً ودواماً الذي تمثله الدولة. كما أن السلطة التي تمارسها الدولة هي سلطة مجردة بمعنى أن الأسلوب البيروقراطي في اختيار موظفي هيئات الدولة وتدريبهم يفترض عادة أن يجعلهم محايدين سياسيا تحصينا لهم من التقلبات الأيديولوجية الناجمة عن تغير الحكومات. وثمة فارق آخر وهو تعبير الدولة (نظريا على الأقل)عن الصالح العام أو الخير المشترك ،بينما تعكس الحكومة تفضيلات حزبية وأيديولوجية معينة ترتبط بشاغلي مناصب السلطة في وقت معين. وضمن البرنامج المشترك بين التوجيه السياسي ومديرية التربية والتعليم التقى مصطفى حنني مدير العلاقات العامة في مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطالبات مدرسة ظافر المصري وتحدث عن خطوة الحصول على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة وأشار أن هذا النجاح والانجاز جاء تتويجا لنضال الشعب الفلسطيني على مدار عشرات السنين وكذلك بجهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن ومن حوله الشعب الفلسطيني وتحدث عن العطاء والبذل والتضحية في سبيل الوطن والأهالي والآخرين ، وأشار أن العطاء في العمل وفي السلوك الاجتماعي ينبع من نكران الذات ومن الانتماء الوطني ومن القيم الرفيعة كما التقى محفوظ عرباسي مدير الوعظ والارشاد من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطالبات مدرسة عبد الرحيم محمود ، وتحدث عن الانجاز التاريخي والمفصلي للشعب الفلسطيني بحصوله على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة وأهمية هذا الانجاز في التأسيس لطرد الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، وتطرق إلى التميز والإبداع وأهميتهما في صقل شخصية الطلبة وانعكاسهما ايجابيا على المجتمع ، وقال أن التميز والإبداع يعني النجاح والتطور والتقدم ومواكبة كل جديد ويعني أيضا تحقيق الذات والطموح والأهداف . التقى احمد ابو جاغوب من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطالبات مدرسة بنات عورتا ، وتحدت عن الانتماء الوطني وتعريفه وأهميته للمجتمع ، وقال أن الانتماء يعزز الوحدة والتماسك ويقوي العلاقات ويجذر مفاهيم التضحية والدفاع عن الوطن ، وتطرق إلى أهمية الحصول على دولة مراقبة في الأمم المتحدة ، وأضاف أن هذه الخطوة تؤسس لقيام دولة فلسطين وطرد الاحتلال . والتقى منال حامد ابو رعد من مكتب التوجيه السياسي في نابلس بطلاب مدرسة بت دجن الابتدائيه وتحدث لهم عن عن أهمية التعيلم والثقافة والوعي ودوهم في صقل شخصية الطلاب وتطوير المجتمع ورقيه ، وتطرق إلى ضرورة أن يكون الطالب مبدعا وناجحا في حياته الاجتماعية وتحصيله العلمي . وحثهم على المزيد من التعلم والتفوق به وعلى ضرورة ان يكنوا مطيعين لذويهم ومعلميهم. |