|
جبهة التحرير الفلسطينية: الاجتماع العربي سيركز على الاوضاع الفلسطينية
نشر بتاريخ: 04/12/2012 ( آخر تحديث: 04/12/2012 الساعة: 14:24 )
رام الله -معا- قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن الاجتماع العربي سيركز على كافة الأوضاع الفلسطينية الداخلية والخارجية وسبل دعم دولة فلسطين وتحديد خطواتها المقبلة.
وأضاف أبو يوسف، أن العرب سيبحثون خلال اجتماعهم المقرر في التاسع من الشهر الجاري، خطوات القيادة الفلسطينية المقبلة على المستوى الدولي خاصة بعد حصولها على عضوية الدولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة كعضو 'مراقب'. ولفت أبو يوسف، إلى أن القيادة الفلسطينية ستطالب العرب بالإيفاء بالتزاماتهم المالية تجاه السلطة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً بتوفير شبكة أمان عربية بـ100 مليون دولار، خاصة بعد إعلان اسرائيل وقف تحويل عائدات الضرائب للسلطة. ورأى ابو يوسف ان حكومة الاحتلال ترتكب جريمة حرب جديدة ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة، وان الاستيطان هو أخطر ما تقوم به الحكومة المتطرفة، كونها تقوم بسرقة الأرض والموارد والحريات والحقوق الفلسطينية بشكل متكامل، وتخلق واقعا يتناقض مع الحق الفلسطيني، ومع إقامة الدولة الفلسطينية، على اعتبار أن الاستيطان خطر داهم، وخطر مستمر ويتسارع، فبالتالي يجب إيقافه بسرعة. ولفت ان مجابهة قرارات الاستيطان التي تقوم بها حكومة الاحتلال يتطلب من جميع القوى العمل من اجل تعزيز أشكال المقاومة الشعبية للتصدي لهذا المشروع الاستعماري الجديد ومنع تنفيذه. ورأى ابو يوسف ان توالي الانتصارات الفلسطينية ، من انتصار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة ، وصمود شعبنا على ارض فلسطين وكافة مواقع اللجوء والشتات، والتفاف اطيافه السياسية على تنوعها وتعددها ، واسراه الابطال ، وكافة فئاته وشرائحه المجتمعية .. حول قيادته الوطنية ، وكذلك انتصار مقاومة شعبنا الباسلة في غزة وتوحدها بكافة اشكالها في عموم الارض الفلسطينية ، قد افقد حكومة الاحتلال صوابها ، الامر الذي دفعها لتصعيد عدوانها وتوسعها الاستيطاني الاستعماري على الارض الفلسطينية ، ومواصلة قرصنتها على ثروات ومقدرات شعبنا ، والتي ليس اخرها عائداتنا الضريبية . واشار امين عام جبهة التحرير ان سلاحنا الاقوى الذي يعزز ويصون انتصارات شعبنا ، ويقدرنا على مواصلة مسيرة كفاح شعبنا التحرري ، ويمكننا من مواجهة هذا العدوان الغاشم والمتواصل .. هو استعادة وحدتنا الوطنية ، وقد باتت الظروف الوطنية بكاملها مهيئة لتجسيدها حقيقة على ارض الواقع في القريب العاجل. |