ناصر الدين الشاعر: خطوات جدية للمصالحه خلال اسبوعين
نشر بتاريخ: 05/12/2012 ( آخر تحديث: 05/12/2012 الساعة: 12:50 )
نابلس- معا - عقدت القيادة الفلسطينية برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اجتماعا في مدينة رام الله، ليله أمس بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح، وشخصيات وطنية فلسطينية.
وأكد الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق، الذي يشارك لأول مرة في الاجتماع أن الخطوة القادمة بعد الإنجاز الأممي بحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة بصفة مراقب، هي للمصالحة الوطنية وإنهاء ملف الانقسام إلى غير رجعة، مشيرا الى أن هذا الملف على سلم أولويات القيادة الفلسطينية، وهناك نوايا صادقة وحقيقية من كافة الأطراف للشروع الفعلي بالمصالحة الداخلية.
وأوضح الشاعر الذي شارك في الاجتماع بصفته شخصية وطنية فلسطينية أن القيادة الفلسطينية قررت تشكيل لجان من بين أعضاءها لمتابعة العملية السياسية والتنظيمية الخاصة بتطبيق قرار الأمم المتحدة بشأن عضوية دولة فلسطين، مشددا على أن البدء في خطوات المصالحة سيكون خلال أسبوعين على أبعد تقدير.
وناقش الاجتماع الملفات الداخلية والخارجية، كما تم البحث في ضرورة البناء على الإنجاز الأممي بعد اعتراف العالم بدولة فلسطين، حيث ستواصل القيادة الفلسطينية العمل على الساحة الدولية ومع جميع الهيئات المعنية من اجل ترسيخ مكانة دولة فلسطين، وتفعيل عملية سياسية حقيقية وفعالة لانجاز رحيل الاحتلال عن كامل أراضي دولة فلسطين، وتامين بناء مؤسسات وطنية راسخة للدولة ولجميع تجمعات شعبنا الفلسطيني.
وأكد الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق، الذي يشارك لأول مرة في الاجتماع أن الخطوة القادمة بعد الإنجاز الأممي بحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة بصفة مراقب، هي للمصالحة الوطنية وإنهاء ملف الانقسام إلى غير رجعة، مشيرا الى أن هذا الملف على سلم أولويات القيادة الفلسطينية، وهناك نوايا صادقة وحقيقية من كافة الأطراف للشروع الفعلي بالمصالحة الداخلية.
وأوضح الشاعر الذي شارك في الاجتماع بصفته شخصية وطنية فلسطينية أن القيادة الفلسطينية قررت تشكيل لجان من بين أعضاءها لمتابعة العملية السياسية والتنظيمية الخاصة بتطبيق قرار الأمم المتحدة بشأن عضوية دولة فلسطين، مشددا على أن البدء في خطوات المصالحة سيكون خلال أسبوعين على أبعد تقدير.
وناقش الاجتماع الملفات الداخلية والخارجية، كما تم البحث في ضرورة البناء على الإنجاز الأممي بعد اعتراف العالم بدولة فلسطين، حيث ستواصل القيادة الفلسطينية العمل على الساحة الدولية ومع جميع الهيئات المعنية من اجل ترسيخ مكانة دولة فلسطين، وتفعيل عملية سياسية حقيقية وفعالة لانجاز رحيل الاحتلال عن كامل أراضي دولة فلسطين، وتامين بناء مؤسسات وطنية راسخة للدولة ولجميع تجمعات شعبنا الفلسطيني.