نزال: جولة الرئيس في أوروبا مرافعة ماراثونية عن حماس.. واتفاق مكة حول حماس من معطل للسلام الى شريك لفتح
نشر بتاريخ: 26/02/2007 ( آخر تحديث: 26/02/2007 الساعة: 11:02 )
بيت لحم- معا- أكد جمال نزال الناطق باسم حركة فتح في الضفة الغربية أن الرئيس محمود عباس لاقى نجاحا ملموسا في تسويق اتفاق مكة وشرح أهميته كمدخل سليم للسلام في المنطقة.
وقال نزال في تصريحات لراديو فلسطين اليوم إن الرئيس عباس جعل من محادثاته مع الأوروبيين مرافعة ماراثونية مستفيضة عن الموقف الجديد لحركة حماس, مطالبا الأوروبيين بالتعامل مع حكومة فيها حماس.
وأضاف نزال أن هيبة الرئيس عباس في الغرب الذي يقبله كزعيم مسؤول وحكيم هي ذخر للشعب الفلسطيني وضمانة استمساك العالم برباط المسؤولية تجاه الفلسطينيين.
ونوه نزال إلى أن العالم يرصد تصريحات الفلسطينيين وخصوصاً مسؤولي حماس بحثا عن فذلكات التغني بالفارق ما بين الإلتزام والإحترام وغير ذلك من مواقف مناقضة لروح اتفاق مكة.
قال نزال إن حركة فتح ترى بأن اتفاق مكة يفتح الباب لإضفاء شرعية على المقاومة الفلسطينية وأساسها رؤية السلام المكرسة في هذا الاتفاق.
وأكد كذلك رؤية حركته القائمة على أنه لا مكان لحكومة يعينها الرئيس ولا تلتزم بتعهداته أو تحترم التزامات السلطة.
وقال نزال إن اتفاق مكة قد غير دور حماس من معطل للسلام إلى شريك لفتح في المقاومة والتحرر على أساس وثيقة الوفاق الوطني ووثيقة الإستقلال التي اعلنت قيام الدولة الفلسطينية في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 في الدورة 19 للمجلس الوطني الفلسطيني الوارد ذكر قراراته كأساس لاتفاق مكة.
وقال نزال في تصريحات لراديو فلسطين اليوم إن الرئيس عباس جعل من محادثاته مع الأوروبيين مرافعة ماراثونية مستفيضة عن الموقف الجديد لحركة حماس, مطالبا الأوروبيين بالتعامل مع حكومة فيها حماس.
وأضاف نزال أن هيبة الرئيس عباس في الغرب الذي يقبله كزعيم مسؤول وحكيم هي ذخر للشعب الفلسطيني وضمانة استمساك العالم برباط المسؤولية تجاه الفلسطينيين.
ونوه نزال إلى أن العالم يرصد تصريحات الفلسطينيين وخصوصاً مسؤولي حماس بحثا عن فذلكات التغني بالفارق ما بين الإلتزام والإحترام وغير ذلك من مواقف مناقضة لروح اتفاق مكة.
قال نزال إن حركة فتح ترى بأن اتفاق مكة يفتح الباب لإضفاء شرعية على المقاومة الفلسطينية وأساسها رؤية السلام المكرسة في هذا الاتفاق.
وأكد كذلك رؤية حركته القائمة على أنه لا مكان لحكومة يعينها الرئيس ولا تلتزم بتعهداته أو تحترم التزامات السلطة.
وقال نزال إن اتفاق مكة قد غير دور حماس من معطل للسلام إلى شريك لفتح في المقاومة والتحرر على أساس وثيقة الوفاق الوطني ووثيقة الإستقلال التي اعلنت قيام الدولة الفلسطينية في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 في الدورة 19 للمجلس الوطني الفلسطيني الوارد ذكر قراراته كأساس لاتفاق مكة.