وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سلطة الطاقة: تشغيل 4 مولدات للكهرباء في كانون الثاني اذا توفر الوقود

نشر بتاريخ: 05/12/2012 ( آخر تحديث: 05/12/2012 الساعة: 15:50 )
سلطة الطاقة: تشغيل 4 مولدات للكهرباء في كانون الثاني اذا توفر الوقود
غزة- معا- كشف نائب رئيس سلطة الطاقة م.فتحي الشيخ خليل النقاب عن إمكانية تشغيل أربعة مولداتٍ للكهرباء، في شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، إذا ما توفرت كميات الوقود اللازمة لذلك، وهو الأمر الذي يرتبط مباشرة باستمرار المواطنين بدفع المستحقات المترتبة عليهم لشركة توزيع الكهرباء.

وتحدث الشيخ خليل عن خطة العمل التي مكنت من استمرار توصيل الكهرباء بالشكل المعتاد إلى السكان خلال العدوان الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة، في ظل تعرض خطوط الإمداد الرئيسة للقصف، وشح كميات الوقود الواردة من الجانب المصري، مشيراً إلى أن إقفال المحال التجارية والمؤسسات لأبوابها وفر تيارا كهربائيا تم تحويله إلى السكان.

وأشاد م.فتحي الشيخ خليل، بدور العاملين في شركة توزيع الكهرباء ، وتصميمهم على إتمام عملهم على أكمل وجه، في الوقت الذي كانوا معرضين فيهِ للقصف وتأخر الاحتلال عن إصلاح خطوط الكهرباء، بعد تعطلها نتيجة العدوان.

وذكر أن سلطة الطاقة تواصلت خلال العدوان مع نظيرتها في الضفة المحتلة، وكذلك بالجهات الدولية والصليب الأحمر لضمان عدم حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة نتيجة العجز في كميات الكهرباء.

وأشار إلى أن قطاع غزة يحتاج يومياً 450 ألف لتر من الوقود لتشغيل ثلاثة مولدات، أما في حالة تشغيل المولد الرابع، فإن الكمية المطلوبة لا يجب أن تقل عن 600 ألف لتر يومياً، لتحسين وضع الكهرباء لدى السكان، مؤكداً أن أول كميات الوقود القطري بعد العدوان الإسرائيلي، تم إدخالها إلى القطاع، منذ أيام وبلغت 220 ألف لتر.

وأكد الشيخ خليل أن مشكلة الوقود القطري، هي إجرائية بحتة، وتعود لتعقيدات إدخال الوقود من قناة السويس المصرية، لأن الوقود يحتاج إلى تأمينه من قبل الجيش المصري، الذي أبدى استعداده لذلك، والآمال معقودة على تسريع الإجراءات.

وناشد نائب رئيس سلطة الطاقة المواطنين لدفع ما عليهم من مستحقات مالية لشركة توزيع الكهرباء، لضمان استمرار التيار الكهربائي بشكل أفضل من خلال توفير الوقود الكافي لتشغيل مولدات المحطة، كما طالب الجانب المصري بتعجيل إجراءات إدخال الوقود القطري.

ودعا الجهات العربية الممولة، والدول العربية والإسلامية إلى إرسال شحنات البترول إلى قطاع غزة، على غرار ما فعلته دولة قطر، لمنع وقوع أزمات في التيار الكهربائي، نتيجةً للعجز في كميات الوقود الواردة إلى القطاع.