|
مدارس الأونروا تحتفل بانجازات مشروع "أيام المرح الأوروبية"
نشر بتاريخ: 05/12/2012 ( آخر تحديث: 05/12/2012 الساعة: 17:54 )
نابلس- معا - احتفل الأطفال الذين يدرسون في مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لجئي فلسطين باختتام مشروع أيام المرح الأوروبية في مخيم عسكر بالقرب من نابلس في الضفة الغربية.
تم اطلاق مشروع "أيام المرح الأوروبية" بتمويل من الاتحاد الأوروبي لتعريف الأطفال اللاجئين بالقارة الأوروبية وثقافتها المتعددة، بالإضافة الى العديد من الأنشطة الترفيهية التي تم تنظيمها بشكل منتظم، كما هدف المشروع الى دعم خطة النهوض التي أطلقها برنامج التعليم التابع للأنروا في عام 2009. وعمل المشروع الذي تم تنفيذ نشاطاته أيام السبت وأيام المخيمات الصيفية والشتوية كأيام للمرح والتعليم في ان واحد على طرح مواضيع تتعلق بالقارة الأوروبية. استهدف المشروع الذي بلغت تكلفته 56،000 يورو بتبرع سخي من الاتحاد الأوروبي 15% الأطفال الذين يدرسون في مدارس الأونروا في الضفة الغربية. ساعدت أيام المرح الأوروبية الأطفال على التعبير عن أنفسهن خلال أشكال عديدة من خلال أداء العديد من العروض الفنية والتشكيلية، ومن خلال المعلومات التي تم ايصالها لهؤلاء الأطفال خلال المشروع. عمل المعلمون على تقسيم الأطفال حسب صفوفهم؛ وذلك لأداء عروض فنية وأغاني وأشعار مستوحاة من الثقافة الأوروبية. كما أستطاع الأطفال تصميم مسرح دمى وتمثيل بعض المقاطع المسرحية تمثل أجزاء متعددة من مكونات الثقافة الأوروبية وفرق كرة القدم الاسبانية الشهيرة، ولقد تم تنظيم معرضا مشتركا لمجموعات من المدارس لإظهار انجازاتها وتبادل خبراتها. وقد تحدثت سمر جبر مشرفة الأنشطة في برنامج التعليم قائلة :"اننا نعبر عن شكرنا للاتحاد الأوروبي على تمويله لأيام المرح هذه، حيث سمحت أتاحت الفرصة لأطفالنا لمعرفة الكثير عن التراث الأوروبي وفن العمارة والحضارة الأوروبية". وأضافت:"ان هذه الأيام أيضا أعطت هؤلاء الأطفال فرصة للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية والتعبير عن أنفسهم من خلال اظهار مواهبهم الدفينة". وتحدث نائب مدير عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية، ديفيد هتن:" الجميع يعلم أن الأونروا لن تستطيع أن تلبي كل الاحتياجات ولكنها تستطيع أن تدعم وتستمر بدعم اللاجئين ومناصرتهم وتذكير العالم بحقوقهم. وقال : قبل أيام كنت في زيارة الى مدرسة بنات عسكر واجتمعت بعدد من الطلبة والطالبات من البرلمان المدرسي، وكم أدهشني رغبة هؤلاء في احداث التغيير والتقدم نحو الأفضل سواء في مدارسهم أو مجتمعهم ثم انتهاء بالتغيير في العالم أجمع ". وأضاف هتن: "اننا نعبر عن شكرنا للأوربيين على دعمهم ونؤكد أن توحيد الجهود والخطى الثابتة هي السبيل لتحقيق الأفضل". وتحدث أحد الأطفال، قائلا :" لقد كنت سعيدا في معرفة وتعلم الكثير عن الثقافة الأوروبية وقضاء وقتا ممتعا مع الأصدقاء في الغناء والرقص". |