|
رئيس الوزراء يشارك جامعة بيرزيت زيارة بيت المسنين ودار الأيتام
نشر بتاريخ: 05/12/2012 ( آخر تحديث: 05/12/2012 الساعة: 18:42 )
رام الله - معا - شارك رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض اليوم الأربعاء، جامعة بيرزيت في أحياء فعاليات يوم التطوع العالمي، حيث قامت أسرة الجامعة ممثلة برئيسها د. خليل هندي ونائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية والاتصال د. غسان الخطيب وعميد شؤون الطلبة أ. محمد الأحمد وجمع غفير من طلبة الجامعة، بزيارة بيت المسنين – قسم المسنات في جمعية الاتحاد العربي النسائي، ودار الأيتام- منزل الفتيات اليتيمات في جمعية انعاش الاسرة في مدينة البيرة.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره الكبير لجامعة بيرزيت ودورها الريادي في مجال العمل التطوعي لسنين طويلة، مؤكدا على أهمية العمل التطوعي للشباب الجامعي في تنمية ولائهم للمجتمع وانتمائهم للوطن وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم المُختلفة. وأضاف: "تساهم جامعة بيرزيت عبر العمل التطوعي في تعزيز روح الانتماء للجماعة والعمل والإنجاز، حيث يشكل العمل التطوعي فرصة هامة للإسهام في بناء وتأهيل قادة الغد والمستقبل". من جهته أعرب د. هندي عن فخره الكبير بروح التضامن والعمل التطوعي الذي يتمتع ويتميز به طلبة بيرزيت، وقال: "حافظت الجامعة على هذا الموروث العظيم والقيمة الاجتماعية على الرغم من التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأخذت على مسؤوليتها تطوير البرنامج من خلال بناء نمو متوازن بين الموروث الثقافي الى مشاريع فصلية جاءت ديمومتها واستمراريتها من تزايد مشاركة الطلبة فيها، حيث يتطوع مئات الطلبة على مدار كل فصل." فيما قال عميد شؤون الطلبة أ. الأحمد أن مبادرة تكريم كبار السن وتعزيز النظرة الايجابية للشباب تجاه هذه الشريحة تساهم بإمداد المسن بالحياة والأمل وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لديهم على مدار السنة وبشكل يومي، وتحدث الأحمد عن مبادرة "صديق اليتيم" قائلا: " يهدف المشروع إلى مشاركة الاطفال الأيتام همومهم وأحلامهم وآمالهم من خلال التواصل معهم وزيارتهم بشكل يومي ومساعدتهم في واجباتهم المدرسية وتبادل الخبرات بينهم وتحفيزهم على النجاح ليصبحوا طلبة جامعيين فاعلين". من جانب آخر، قالت مسؤولة العمل التعاوني في الجامعة غادة العمري أن مشروع "صديق المسن" يُنفذ للسنة الخامسة على التوالي بالتعاون مع جمعيتي الاتحاد العربي النسائي في رام الله والبيرة ولجان العمل الصحي في بيت لحم وجمعية الهلال الاحمر في مدينة نابلس، أما "مشروع صديق اليتيم" فينفذ للسنة الثانية على التوالي بين جامعة بيرزيت وجمعية انعاش الاسرة والتي تحتضن 30 طفلة من الأيتام، حيث قدمت هذه المبادرة لمساندة الجمعية في هذا الجهد، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والأكاديمي للأطفال، إضافة إلى تنظيم الانشطة المناسبة لتضفي عليهم روح الابتسامة والعمل الجماعي." من ناحيتها أعربت مديرة جمعية الاتحاد العربي النسائي منتهى جرار عن سعادتها بهذه المبادرة الطيبة من جامعة بيرزيت ومجلس الوزراء، والتي تستحق الثناء على اعتبار أن المسنين هم جزء أساسي من النسيج المجتمعي. ولفتت إلى أن الجمعية تأسست في العام 1955، وأسستها المرحومة سميحة خليل، ومنذ خمسة أعوام تقوم إدارة الجمعية بأعمال البناء والترميم في المبنى، وأوضحت أن بيت المسنات يستوعب 30 مسنة، وتقوم الجمعية بعمل عدة مشاريع منها: مركز للعناية بالبشرة ومركز العلاج الطبيعي، وقسم التطريز والمطبخ الانتاجي. فيما أشادت مديرة جمعية إنعاش الأسرة فريدة العمد بالدور الذي يقوم به برنامج العمل التعاوني في جامعة بيرزيت بشكل عام، ومشروع "صديق اليتيم" بشكل خاص، في تعزيز وتحفيز الاطفال على المثابرة والمسؤولية المجتمعية، مؤكدة على تفاعل الأطفال بشكل كبير مع الطلبة وانسجامهم معهم، واستجابتهم للأفكار والنشاطات وطرق التدريس التي يقدمها طلبة الجامعة المشاركين في هذا المشروع. وتضمنت الزيارتان فعاليات فنية وثقافية متنوعة، إضافة إلى هدايا قدمتها أسرة الجامعة للمسنات والأطفال. يُذكر أن جامعة بيرزيت قد أخذت على عاتقها تنظيم العمل التطوعي بجعله احد متطلبات التخرج، فعلى كل طالب انهاء 120 ساعة عمل. وتجلت مساهمات أسرة جامعة بيرزيت في البداية، خلال فترة السبعينات، في مشاركة الأهالي في مواسم حصاد وقطف الزيتون إلى ان تبلورت هذه الفكرة لتصبح أحد متطلباتها. |