"عونة" تكرم في مهرجانها الوطني رواد التطوع للعام 2012
نشر بتاريخ: 05/12/2012 ( آخر تحديث: 06/12/2012 الساعة: 01:00 )
رام الله - معا - كرمت اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين الفلسطينيين "عونة"، خلال المهرجان الوطني لتكريم المتطوعين الفلسطينيين عونه 2012، الذي عقد، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للمتطوعين، في قصر المؤتمرات بمدينة بيت لحم برعاية ومشاركة رئيس الوزراء د. سلام فياض، تحت شعار: لنحتفل بفلسطين ولنبادر بالتطوع لخدمتها، فكل زيتونة فيها تستحق متطوعا ومتطوعة، بدعم من شركة باديكو القابضة، وبالشراكة مع برنامج متطوعي الامم المتحدة، وبحضور رسمي وشعبي ودبلوماسي، ومشاركة شخصيات اعتبارية سياسية وفكرية واجتماعية ونقابية من مختلف أنحاء الوطن.
وكرمت اللجنة (التي تضم ما يزيد على 400 مؤسسة فلسطينية لتكريم نماذج فلسطينية قدمت بمبادراتها وإبداعاتها نماذجا حيه للإبداع والابتكار)، 24 متطوعا ومتطوعة نصفهم نساء من مخيمات لبنان، وفلسطين المحتلة عام 48، والضفة الغربية وقطاع غزة بما في ذلك القدس.
وجاء التكريم ضمن ثلاث جوائز:
الاولى: جائزة رواد العمل التطوعي: وعددهم 8 وهم الذين انطبقت عليهم شروط المتطوعين المتميزين بالإضافة لمجموعة من المعايير الأخرى وهي: من يشهد لهم بالسيرة الذاتية التطوعية العريقة، وقيامهم بدور ريادي من خلال التوجيه والإشراف والمبادرة للعمل التطوعي في مجتمعهم.
والفائزون هم: جائزة سميحة خليل لرائدة العمل التطوعي لعام 2012 فريدة عارف شحادة العمد، جائزة فتحي عرفات للأب نقولا شاهين، جائزة جابي برامكي لسميرة عبد الغني قدسي دراوشة، جائزة توفيق زياد لمي درويش تميمي، جائزة فيصل الحسيني لداوود عريقات، جائزة وحيد الحمد الله لهاني الحلبي، وجائزة مها نصار لديالا الحسيني الدجاني.
الثانية: جائزة المتطوعون المتميزون: وعددهم 12 وهم ممن قاموا بعمل تطوعي بارز أو أكثر في المجتمع سواء أكان في مجال إثراء الفكر أو الثقافة أو في مجال تنفيذ الخدمات العامة بحيث تكون موثقة بأوراق وشهادات رسمية أو رسائل تزكية من المؤسسات التي عمل بها، ويسجل قصة نجاح أثناء العمل التطوعي.
|196940|
الفائزون هم: المتطوع المتميز جواد رائد المالكي 15 سنة عضو في عدة نوادي ومؤسسات مجتمعية، مهند طقاطقة 23 عاما رئيس مجلس محلي شبابي بيت فجار وقائم على عدد من النشاطات التطوعية التي تخدم أهالي البلدة، عبد الله أبو لطيفة متطوع ومنسق نشاطات مجموعة احنا، سليمان ياسين محمد ياسين تميز بتقديم كافة أشكال العون في قريته بلعين، ومشاركته بتنظيم عدد من المناسبات والفعاليات الشعبية لمقاومة الجدار بالإضافة الى مساهمته الفاعلة في تقديم يد العون لكل من يحتاجها، ميسان مسعود حمدان 21 عاما، من قرية عسفيا، ساهمت بشكل كبير في نقل بعض مضامين الهوية ومناهضة العنف وحقوق الانسان للمجتمع العربي بشكل عام والدرزي بشكل خاص، أحمد يحيى شعبان أبو الريش 26 سنة، أسس لجنة صحية من المتطوعين الأطباء والممرضين لانقاذ المصابين والجرحى في الاجتياحات شملت أكثر من 50 متطوعا، سارة عكرماوي 21 عاما شابة مقدسية وناشطة في المجتمع مقدسي والعمل المجتمعي سفيرة الشباب الفلسطيني للعمل التطوعي، متطوعة في عدد من المؤسسات المجتمعية في القدس والضفة الغربية.
إحسان ادكيدك، من مواليد القدس عام 1967، إلتحق بشكل تطوعي في العديد من المؤسسات الشبابية التي تدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخصوصا الحق في الرياضة، مها عاشور ناشطة شبابية ومتطوعة في عدد من المؤسسات منذ عام 2006، منسقة مبادرة لمسة في نادي جبل النار، وتنظم العديد من النشاطات الخاصة بالأطفال في رياض الأطفال ومراكز الطفولة، الحج عطا حلبية أمين صندوق مجلس الآباء في أبو ديس، مبادر في عدد من الأعمال التطوعية، و بلال عثمان، ونائب رئيس مفوضية كشافة القدس والتي ساهم من خلالها بعدد من النشاطات التطوعية مثل تشكيل فريق تطوعي لخدمة المسجد الأقصى في رمضان، وعدد من الاحتفالات والعروض التطوعية، عيد خميس سويلم /43 سنة، الناطق إلاعلامي للبدو في شرق محافظة القدس، ساهم في تعليم وتحسين أوضاع الأطفال والشباب في الخان الأحمر بشكل ملحوظ، وعمل على النهوض بحقوق البدو في أكثر من مؤتمر شارك فيه، مناصر لقضايا البدو واللاجئين، ومحمود زيدان42 عاما، مستقل وناشط محلي ودولي، من مخيم عين الحلوة في لبنان، عضو ناشط في حركة عائدون المعنية بحق العودة ، مؤسسي أرشيف النكبة الفلسطينية، من منظمين مسيرة العودة بمارون الراس، ومنظم مهرجانات للاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية منذ أكثر من 25 عاما.
الثالثة: جائزة حيدر عبد الشافي للعمل التطوعي المتميز، وفاز بها اربعة متطوعين، 2 منهم من فلسطين المحتلة 48، و2 آخرين من مخيمات لبنان. وهم ممن انطبقت عليهم المعايير بحيث يكون العمل التطوعي فعالا في مجال الفكر أو الثقافة أو الخدمات العامة ويهدف لتنمية المجتمع المحلي، وأن يكون العمل جماعي وملهم، وأن يكون العمل تطوعيا بحتا وبمعايير أخلاقية عالية، وأن يمثل العمل التطوعي تجربة ناجحة يمكن الاستفادة منها في إعداد وتنفيذ مشاريع أخرى.
|196939|واشاد رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض، بالمهرجان واعتبره نتيجة حتمية للتراكمية والالتزام الذي قدمته اللجنة الوطنية ومنتدى شارك ولجنة التحكيم، معتبرا ان ادخال جائزة حيدر عبد الشافي هذا العام اضافة نوعية للعمل الاجتماعي والتطوعي الفلسطيني.
واكد د. فياض ان هذه النماذج الملهمة ستشكل قفزة نوعية ونقطة انطلاق لتأسيس علاقة ايجابية ما بين المتطوعين ومجتمعاتهم، متطرقا الى تجربة حيدر عبد الشافي في العمل التطوعي والاجتماعي في فلسطين، مباركا لكل الفائزين، داعيا الى استمرار مثل هذه النشاطات التي اصبحت تقليدا سنويا راسخا ونموذجا ايجابيا.
بدوره دعا رئيس مجلس ادارة شركة باديكو القابضة منيب المصري الحكومة الى دعم وزيادة برامج الشباب وتحفيزهم على المشاريع التي تمكنهم والطلبة الخريجون في سوق العمل.
واكد على اهمية العمل التطوعي التي باتت تأخذ منحا جديدا بعد حصول فلسطين على صفة عضو مراقب، وقال:"هذا الوقت المناسب لقانون الخدمة المدنية الذي قد طرح سابقا، ويجب اعادة طرح هذا الملف مجددا.
من جهته قال د. سامي الكيلاني من جامعة النجاح الوطنية في كلمة اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين الفلسطينيين " عونه 2012: "عونة" المناضلين الذين ضحوا من اجل هذا الوطن، وهم الاسرى والمبعدين عن تراب الوطن والمتطوعون هم جزء من الحركة الوطنية والاممية، وهم ملتزمون بمبادئهم ليكونوا عنصرا في اكتساب الشخصية واعطاء الفكرة لكل شخص بان يكون فاعلا.
بينما تطرقت غادة العمري من جامعة بيرزيت في كلمة لجنة التحكيم، الى المعايير والشروط التي اعتمدتها لجنة التحكيم في اختيارها الرياديين في العمل التطوعي.
وقالت: عكفت لجنة التحكيم على دراسة متأنية لكافة المؤسسات والبرامج والافراد الرياديين في عطائهم التطوعي ومبادراتهم الخلاقة في تعزيز روح التطوع في مجتمعنا الفلسطيني وذلك وفق معايير محددة ودقيقة اعتمدت كمرجعة في اختيار المرشحين للتنافس على الفوز بالجوائز ضمن فئاتها الثلاث المتطوعون المتميزون، رواد العمل التطوعي، وجائزة حيدر عبد الشافي للعمل التطوعي المتميز.
أما المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة فحيا الحضور والفائزين والمشاركين وجافة ابناء شعبنا بتحية فلسطين 48 والصامدين في غزة وسوريا ولبنان ، متطرقا الى جائزة حيدر عبد الشافي التي اطلقها العام الماضي رئيس الوزراء د. سلام فياض.
واعلن زماعرة ان احتفالية عونة في مهرجان التطوع للسنة القادمة 2013 سيقام في مدينة القدس المحتلة.
وقال: ان احتفالية "عونه"، تستنهض المبادرات التطوعية، عبر تكريم نماذج من المتطوعين، الذين يبذلون كل ما لديهم وفاء لتراب وماء وسماء الوطن. ومن قدموا بمبادراتهم وإبداعاتهم نماذجا حية للانتماء والابتكار... ومن ساهموا بأعمار وطنهم فلسطين، وهي يوم لتجديد العهد للأرض وتأكيد الانتماء لها.
وتخلل المهرجان فقرات فنية وشعرية للفنان عمار حسن والشاعر فارس سباعنة والفنان سائد كرزون ، كما عرض فيلم المهرجان، ومن ثم تكريم المتطوعين من قبل لجنة التكريم بتوزيع الدروع وشهادات التقدير والجوائز.
وكرمت اللجنة (التي تضم ما يزيد على 400 مؤسسة فلسطينية لتكريم نماذج فلسطينية قدمت بمبادراتها وإبداعاتها نماذجا حيه للإبداع والابتكار)، 24 متطوعا ومتطوعة نصفهم نساء من مخيمات لبنان، وفلسطين المحتلة عام 48، والضفة الغربية وقطاع غزة بما في ذلك القدس.
وجاء التكريم ضمن ثلاث جوائز:
الاولى: جائزة رواد العمل التطوعي: وعددهم 8 وهم الذين انطبقت عليهم شروط المتطوعين المتميزين بالإضافة لمجموعة من المعايير الأخرى وهي: من يشهد لهم بالسيرة الذاتية التطوعية العريقة، وقيامهم بدور ريادي من خلال التوجيه والإشراف والمبادرة للعمل التطوعي في مجتمعهم.
والفائزون هم: جائزة سميحة خليل لرائدة العمل التطوعي لعام 2012 فريدة عارف شحادة العمد، جائزة فتحي عرفات للأب نقولا شاهين، جائزة جابي برامكي لسميرة عبد الغني قدسي دراوشة، جائزة توفيق زياد لمي درويش تميمي، جائزة فيصل الحسيني لداوود عريقات، جائزة وحيد الحمد الله لهاني الحلبي، وجائزة مها نصار لديالا الحسيني الدجاني.
الثانية: جائزة المتطوعون المتميزون: وعددهم 12 وهم ممن قاموا بعمل تطوعي بارز أو أكثر في المجتمع سواء أكان في مجال إثراء الفكر أو الثقافة أو في مجال تنفيذ الخدمات العامة بحيث تكون موثقة بأوراق وشهادات رسمية أو رسائل تزكية من المؤسسات التي عمل بها، ويسجل قصة نجاح أثناء العمل التطوعي.
|196940|
الفائزون هم: المتطوع المتميز جواد رائد المالكي 15 سنة عضو في عدة نوادي ومؤسسات مجتمعية، مهند طقاطقة 23 عاما رئيس مجلس محلي شبابي بيت فجار وقائم على عدد من النشاطات التطوعية التي تخدم أهالي البلدة، عبد الله أبو لطيفة متطوع ومنسق نشاطات مجموعة احنا، سليمان ياسين محمد ياسين تميز بتقديم كافة أشكال العون في قريته بلعين، ومشاركته بتنظيم عدد من المناسبات والفعاليات الشعبية لمقاومة الجدار بالإضافة الى مساهمته الفاعلة في تقديم يد العون لكل من يحتاجها، ميسان مسعود حمدان 21 عاما، من قرية عسفيا، ساهمت بشكل كبير في نقل بعض مضامين الهوية ومناهضة العنف وحقوق الانسان للمجتمع العربي بشكل عام والدرزي بشكل خاص، أحمد يحيى شعبان أبو الريش 26 سنة، أسس لجنة صحية من المتطوعين الأطباء والممرضين لانقاذ المصابين والجرحى في الاجتياحات شملت أكثر من 50 متطوعا، سارة عكرماوي 21 عاما شابة مقدسية وناشطة في المجتمع مقدسي والعمل المجتمعي سفيرة الشباب الفلسطيني للعمل التطوعي، متطوعة في عدد من المؤسسات المجتمعية في القدس والضفة الغربية.
إحسان ادكيدك، من مواليد القدس عام 1967، إلتحق بشكل تطوعي في العديد من المؤسسات الشبابية التي تدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخصوصا الحق في الرياضة، مها عاشور ناشطة شبابية ومتطوعة في عدد من المؤسسات منذ عام 2006، منسقة مبادرة لمسة في نادي جبل النار، وتنظم العديد من النشاطات الخاصة بالأطفال في رياض الأطفال ومراكز الطفولة، الحج عطا حلبية أمين صندوق مجلس الآباء في أبو ديس، مبادر في عدد من الأعمال التطوعية، و بلال عثمان، ونائب رئيس مفوضية كشافة القدس والتي ساهم من خلالها بعدد من النشاطات التطوعية مثل تشكيل فريق تطوعي لخدمة المسجد الأقصى في رمضان، وعدد من الاحتفالات والعروض التطوعية، عيد خميس سويلم /43 سنة، الناطق إلاعلامي للبدو في شرق محافظة القدس، ساهم في تعليم وتحسين أوضاع الأطفال والشباب في الخان الأحمر بشكل ملحوظ، وعمل على النهوض بحقوق البدو في أكثر من مؤتمر شارك فيه، مناصر لقضايا البدو واللاجئين، ومحمود زيدان42 عاما، مستقل وناشط محلي ودولي، من مخيم عين الحلوة في لبنان، عضو ناشط في حركة عائدون المعنية بحق العودة ، مؤسسي أرشيف النكبة الفلسطينية، من منظمين مسيرة العودة بمارون الراس، ومنظم مهرجانات للاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية منذ أكثر من 25 عاما.
الثالثة: جائزة حيدر عبد الشافي للعمل التطوعي المتميز، وفاز بها اربعة متطوعين، 2 منهم من فلسطين المحتلة 48، و2 آخرين من مخيمات لبنان. وهم ممن انطبقت عليهم المعايير بحيث يكون العمل التطوعي فعالا في مجال الفكر أو الثقافة أو الخدمات العامة ويهدف لتنمية المجتمع المحلي، وأن يكون العمل جماعي وملهم، وأن يكون العمل تطوعيا بحتا وبمعايير أخلاقية عالية، وأن يمثل العمل التطوعي تجربة ناجحة يمكن الاستفادة منها في إعداد وتنفيذ مشاريع أخرى.
|196939|واشاد رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض، بالمهرجان واعتبره نتيجة حتمية للتراكمية والالتزام الذي قدمته اللجنة الوطنية ومنتدى شارك ولجنة التحكيم، معتبرا ان ادخال جائزة حيدر عبد الشافي هذا العام اضافة نوعية للعمل الاجتماعي والتطوعي الفلسطيني.
واكد د. فياض ان هذه النماذج الملهمة ستشكل قفزة نوعية ونقطة انطلاق لتأسيس علاقة ايجابية ما بين المتطوعين ومجتمعاتهم، متطرقا الى تجربة حيدر عبد الشافي في العمل التطوعي والاجتماعي في فلسطين، مباركا لكل الفائزين، داعيا الى استمرار مثل هذه النشاطات التي اصبحت تقليدا سنويا راسخا ونموذجا ايجابيا.
بدوره دعا رئيس مجلس ادارة شركة باديكو القابضة منيب المصري الحكومة الى دعم وزيادة برامج الشباب وتحفيزهم على المشاريع التي تمكنهم والطلبة الخريجون في سوق العمل.
واكد على اهمية العمل التطوعي التي باتت تأخذ منحا جديدا بعد حصول فلسطين على صفة عضو مراقب، وقال:"هذا الوقت المناسب لقانون الخدمة المدنية الذي قد طرح سابقا، ويجب اعادة طرح هذا الملف مجددا.
من جهته قال د. سامي الكيلاني من جامعة النجاح الوطنية في كلمة اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين الفلسطينيين " عونه 2012: "عونة" المناضلين الذين ضحوا من اجل هذا الوطن، وهم الاسرى والمبعدين عن تراب الوطن والمتطوعون هم جزء من الحركة الوطنية والاممية، وهم ملتزمون بمبادئهم ليكونوا عنصرا في اكتساب الشخصية واعطاء الفكرة لكل شخص بان يكون فاعلا.
بينما تطرقت غادة العمري من جامعة بيرزيت في كلمة لجنة التحكيم، الى المعايير والشروط التي اعتمدتها لجنة التحكيم في اختيارها الرياديين في العمل التطوعي.
وقالت: عكفت لجنة التحكيم على دراسة متأنية لكافة المؤسسات والبرامج والافراد الرياديين في عطائهم التطوعي ومبادراتهم الخلاقة في تعزيز روح التطوع في مجتمعنا الفلسطيني وذلك وفق معايير محددة ودقيقة اعتمدت كمرجعة في اختيار المرشحين للتنافس على الفوز بالجوائز ضمن فئاتها الثلاث المتطوعون المتميزون، رواد العمل التطوعي، وجائزة حيدر عبد الشافي للعمل التطوعي المتميز.
أما المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة فحيا الحضور والفائزين والمشاركين وجافة ابناء شعبنا بتحية فلسطين 48 والصامدين في غزة وسوريا ولبنان ، متطرقا الى جائزة حيدر عبد الشافي التي اطلقها العام الماضي رئيس الوزراء د. سلام فياض.
واعلن زماعرة ان احتفالية عونة في مهرجان التطوع للسنة القادمة 2013 سيقام في مدينة القدس المحتلة.
وقال: ان احتفالية "عونه"، تستنهض المبادرات التطوعية، عبر تكريم نماذج من المتطوعين، الذين يبذلون كل ما لديهم وفاء لتراب وماء وسماء الوطن. ومن قدموا بمبادراتهم وإبداعاتهم نماذجا حية للانتماء والابتكار... ومن ساهموا بأعمار وطنهم فلسطين، وهي يوم لتجديد العهد للأرض وتأكيد الانتماء لها.
وتخلل المهرجان فقرات فنية وشعرية للفنان عمار حسن والشاعر فارس سباعنة والفنان سائد كرزون ، كما عرض فيلم المهرجان، ومن ثم تكريم المتطوعين من قبل لجنة التكريم بتوزيع الدروع وشهادات التقدير والجوائز.