الشرطة تستضيف وفد من طالبات مدرسة بنات بديا الأساسية

سلفيت -معا- استضافت شرطة سلفيت عددا من طالبات مدرسة بنات بديا الأساسية من بلدة بديا غرب مدينة سلفيت صباح اليوم بمديرية شرطة سلفيت للتعرف على عمل الشرطة ترسيخاً لمفهوم الشرطة المجتمعية وتفعيلاً لدور أصدقاء الشرطة من الطلبة .

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أنه كان في استقبالهم المقدم حقوقي محمد سوالمه مدير الشرطة وبحضور الرائد سامر الزيتاوي مدير فرع العلاقات العامة والإعلام سلفيت

من جهته رحب المقدم حقوقي محمد سوالمه بالوفد الضيف ونقل لهم تحيات اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة، وتحدث المقدم سوالمه عن الانجازات التي قامت بها شرطة المحافظة، مشيرا إن الشرطة على استعداد كامل للتعاون مع المدارس وتقديم كل ما يلزم لهم وتعزيز وغرس ركائز الثقافة والوعي الأمني لديهم ، كما وعدهم بمزيد من المحاضرات وبتنظيم ورش عمل وأيام ترفيهية من قبل شرطة المحافظة

وأضاف البيان ان الزيارة تأتى في إطار تعريف الطالبات عن طبيعة عمل الشرطة و آليات عملها في خدمة المواطنين ، و رحب الرائد سامر الزيتاوي مدير العلاقات العامة و الإعلام في شرطة سلفيت بالمعلمات الفاضلات وبالطالبات ، وقدم لمحة تاريخية عن نشأت الشرطة الفلسطينية و الواجبات المنوطة بها ضمن إطار القانون .

والتقى الوفد بعدد من مدراء الإدارات والأقسام في شرطة المحافظة أثناء القيام بالجولة الميدانية برفقة فرع العلاقات العامة والإعلام في شرطة المحافظة للتعرف على طبيعة عمل كل إدارة .

وكانت الطالبات وضمن أنشطتهن في المدرسة قد قدمن العديد من الأسئلة حول طبيعة عمل الشرطة وتم تقديم شرح مفصل عن عمل الشرطة كما وتم التطرق إلى دور التوعية المدرسية التي يقوم بها جهاز الشرطة لترسيخ ثقافة القانون لديهم ،وتمت الإجابة على العديد من الأسئلة و الاستفسارات التي طرحت من قبل الطالبات في هذا المجال .

وأشار البيان إلى أن الشرطة هي مؤسسة الشعب الفلسطيني وأبوابها مفتوحة لأي مواطن فلسطيني يريد زيارتها والتعرف على إداراتها وأقسامها وأنها تقدم كافة التسهيلات للطلبة في كافة المدارس .

وفي نهاية الزيارة قدم كل من الأستاذ بلال منصور من قسم الصحة المدرسية والأستاذة جهاد عابد مديرة المدرسة والمعلمات المرافقات الشكر و التقدير لجهاز الشرطة على حسن الاستقبال و المعلومات التي أثرت معرفة الطالبات بالعمل الشرطي ، متمنين المزيد من التعاون في هذه المجالات للفائدة العامة التي تعود على الجيل الناشئ ،مثمنين عاليا الجهود التي يبذلوها في حفظ الأمن والنظام العام وتوفير الأمان للمواطنين.