وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحرس الجمهوري يتحرك والجيش المصري يلتزم الصمت

نشر بتاريخ: 06/12/2012 ( آخر تحديث: 06/12/2012 الساعة: 17:15 )
القاهرة -معا- قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية اليوم الخميس ان قيادة الحرس الجمهوري المسؤولة عن حماية هذه المنشآت التابعة لرئاسة الجمهورية قررت ضرورة إخلاء محيط قصر الإتحادية الساعة الثالثة عصراً، وذلك نظرا للأحداث المؤسفة التي شهدها محيط القصر الجمهورى بمصر الجديدة على مدار اليومين الماضيين .

بدوره قائد قوات الحرس الجمهوري، اللواء أركان حرب محمد زكي، إن تواجد قوات الحرس الجمهوري في محيط القصر الرئاسي بحي مصر الجديدة منذ صباح الخميس، جاء بهدف الفصل بين المؤيدين والمعارضين للرئيس محمد مرسي، والحيلولة دون حدوث أي إصابات أخرى، كما حدث مساء الأربعاء.

ووجّه قائد الحرس الجمهوري رسالة إلى الشعب المصرى قائلاً: «القوات المسلحة وعلى رأسها قوات الحرس الجمهوري لن تكون أداة لقمع المتظاهرين، كما أنه لن يتم استخدام أى من أدوات القوة ضد أفراد الشعب المصري»، ودعا الجميع إلى التزام الهدوء الى أن يوفق الشعب المصرى في مبتغاه.

وشدد قائد قوات الحرس الجمهوري، في تصريحات صحفية، صباح الخميس، على حرص القوات المسلحة وقوات الحرس الجمهوري على أرواح الجميع من الشعب، وقال: «قوات الحرس الجمهوري هي جزء أصيل من الشعب المصري».

وأضاف: «أنا شخصيًا حريص كل الحرص على كل مواطن مصري، وعدم تكرار أحداث الاشتباكات التي وقعت فى محيط القصر الرئاسي، الأربعاء».

ومن المتوقع أن يتوجه الرئيس المصري محمد مرسي بخطاب إلى الشعب بعد مواجهات دامية بين أنصاره والمعارضة التي تعرضت لأعنف هجمة منذ توليه الرئاسة في حزيران/يونيو الماضي.

وشهد محيط قصر الاتحادية، مساء الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين من مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه، الرافضين للإعلان الدستوري الأخير، ودعوة مرسي الناخبين إلى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في 15 من الشهر الجاري، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 5 قتلى وأكثر من 600 مصاب، بحسب مصادر بوزارة الصحة.