وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تنظيم جلسة تحضيرية حول مسابقة المحكمة الصورية العالمية

نشر بتاريخ: 06/12/2012 ( آخر تحديث: 06/12/2012 الساعة: 16:21 )
رام الله - معا - نفذ برنامج تعزيز العدالة الفلسطينية، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، جلسة تحضيرية حول موضوع المحاكمات الصورية، في 6/12/2012 في فندق السيزر في رام الله، وذلك لتحضير طلاب كليات الحقوق للمشاركة في المسابقة الوطنية للمحاكمات الصورية المزمع عقدها في مطلع سنة 2013، والمشاركة في مسابقة المحكمة الصورية العالمية للقانون الدولي التي تعقد في واشنطن في نيسان 2013.

نفذت الجلسة بالشراكة مع عدد من كليات الحقوق في الجامعات الفلسطينية، وتم اختيار فريق مكون من خمسة طلاب لتمثيل كل جامعة من الجامعات المشاركة.

شارك في تدريب الطلاب طاقم برنامج تعزيز العدالة الفلسطينية، ومدير مكتب منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات في القدس، كما قدم طلبة من جامعات فلسطينية شاركوا في مسابقة جيسوب الدولية للمحاكمات الصورية عرضا لتجربتهم.

وركزت الجلسة التحضيرية على أهمية المحاكم الصورية في تنمية مهارات المحاججة لدى طلاب القانون، بالإضافة إلى أهميتها في تطوير قدراتهم الأساسية في مجال المرافعات. وناقشت الجلسة بشكل تفصيلي المهارات الشفوية للمحاججة، ومهارات كتابة المرافعات الخطية، والقواعد والقوانين الرسمية لمسابقة الجيسوب. كما تضمنت الجلسة قراءات لقرارت من محكمة العدل الدولية بهدف بناء خلفية قانونية حول القانون الدولي العام للطلاب المشاركين.

تعتبر المحكمة الصورية نموذجا تطبيقيا للمحاكم الحقيقية يخرج عن الأسلوب النمطي في التعليم الأكاديمي، حيث يقوم الطلاب من خلالها بممارسة أدوار تمثيلية كدور القاضي ومحامي الدفاع ووكيل النيابة. ويتم تطبيق المحاكمة الصورية بحضور جمهور وذلك لتعزيز مفهوم علنية المحاكمة.

هذا وتكمن أهمية المحكمة الصورية في دورها في إكساب طلبة القانون المهارات اللازمة لممارسة عمل المحاماة، بالإضافة إلى المهارات اللازمة لممارسة عمل القاضي. كما تعمل المحاكم الصورية على تطوير القدرات الشخصية لطلبة القانون في الدفاع عن أفكارهم أمام الجمهور والمشاركين، وتعمل أيضاً على تنمية المهارات اللازمة لممارسة أعمال الاستشارة القانونية للمؤسسات العامة والخاصة مستقبلاً.

في نهاية الجلسة، عبر المشاركون عن أهمية مثل هذه النشاطات خاصة لما تتضمنه من معلومات ومهارات عملية مهمة في دراستهم الأكاديمية وأيضاً في ممارسة مهنة المحاماة.