|
اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى تقيم اعتصاما "خميس الاسرى 54"
نشر بتاريخ: 06/12/2012 ( آخر تحديث: 06/12/2012 الساعة: 19:02 )
رام الله- معا - اقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال اعتصاما بعنوان "خميس الاسرى 54" تضامنا مع امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد احمد سعدات والاسرى سامر العيساوي وأيمن الشراونة ومحمد التاج في اعتصامهم المتواصل منذ 130 يوما في معركة الامعاء الخاوية امام مقر الصليب الاحمر الدولي.
تم ذلك بحضور معن بشور منسق عام تجمع اللجان والروابط الشعبية وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة وممثلون عن الاحزاب والفصائل والجمعيات والروابط والهيئات اللبنانية والفلسطينية. وحيا عضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية ابو جهاد علي سعدات والعيساوي والتاج وكافة الاسرى والمعتقلين على صمودهم في وجه السجان. وتحدث خلال الاعتصام مروان عبد العال (منظمة التحرير الفلسطينية)، المحامي عمر زين (امين عام اتحاد المحامين العرب ، منسق اللجنة)، د. هاني سليمان (اللجنة الوطنية لكسر الحصار والجدار والتمييز العنصري)، الشيخ عطا الله حمود (حزب الله)، الحاج علي بركه (ممثل حركة حماس)، حربي خليل (حركة انصار الله)، سمير شركس (الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق). وحيا المتحدثون القائد سعدات والعيساوي والتاج وجميع الاسرى من كافة الفصائل على صمودهم في وجه العدو الصهيوني الذي اصبح هو السجين وهم السجانون ، وان انتصار غزة يأتي تتويجاً لانتصار كافة الاسرى في معركة الامعاء الخاوية. وطالب المتحدثون الجامعة العربية وكافة الجمعيات المعنية بحقوق الانسان العربية والدولية إلى التحرك الفوري لاطلاق سراح كافة الاسرى. وقدم يحيى المعلم (امين سر اللجنة)، وابو حسن (الصاعقة، والشيح د. محمد نمر زغموت، وابو النور(الجبهة الديمقراطية)، ومحمد بكري (جبهة التحرير العربية) مذكرة إلى اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي تسلمها علي شحرور. ونصت المذكرة على ما يتعرض له ذوو أسرى قطاع غزه وباقي أسرى فلسطين خلال زيارتهم لأبنائهم داخل السجون الصهيونية من سياسة التفتيش العاري المهين وغير الأخلاقي وسوء المعاملة من قبل المجندات، وان اضراب الأسيرين الشراونة والعيساوي عن الطعام الذين ينازعان الموت مع المناضل الاسير محمد التاج يتطلب رفع الظلم عنهما هو اضراب لا يتسم بالطابع الفردي بل ضد محاولات العدو لإعادة تنفيذ أحكام عليهما لعشرات السنوات لم تنفذ بسبب تحررهما في صفقة وفاء الأحرار، وما يقدم عليه العدو في ذلك يعني أنّ كل من تمّ تحريره في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 مهدداً وعرضة لمزاج الاحتلال باعادة اعتقاله واعادة تطبيق الأحكام المؤبدة والعالية بحق المحررين وبذلك يكون المناضلان الشراونه والعيساوي يدافعان في خطوتهما هذه عن كل الأسرى الفلسطينيين في السجون. واكد المتحدثون إن الاحتلال لا يزال يعتقل في سجونه 110 أسرى من القدامى أقلهم أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال. |