الشعبية تجدد رفضها المشاركة في حكومة الوحدة وتخشى من انتقال المحاصصة بين فتح وحماس الى المنظمة
نشر بتاريخ: 26/02/2007 ( آخر تحديث: 26/02/2007 الساعة: 18:58 )
غزة -معا- اعربت الجبهة الشعبية عن تخوفها بان تنعكس ما وصفته بالمحاصصة بين فتح وحماس على منظمة التحرير كما حصل في اتفاق مكة.
وقال كايد الغول عضو المكتب السياسي في الجبهة "ان اتفاق مكة جاء ليعكس المصلحة المشتركة بين فتح وحماس لان فتح لم تستطع ابعاد حماس عن الحكم كما ان حماس لم تستطع حسم ازدواجية السلطة بالقوة وأن مصلحة الطرفين هو تقاسم السلطة"، معربا عن خشيته بان تنعكس المحاصصة على منظمة التحرير".
واضاف الغول أن الشراكة تعني الاتفاق على برنامج يشكل قاسما مشتركا كما أنها لا ترتبط بميزان القوى الذي انتجته الانتخابات.
وبين الغول ان الحوارات الثنائية غير كافية لتشكيل حكومة مبينا أن تجربة فتح في تشكيل الحكومة وحدها أو تجربة حماس وحدها لم تتمكن من رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وتساءل الغول "لماذا هذا الاستحضار لكل القوى الفلسطينية للمشاركة في الحكومة ؟, ولماذا هذا الاصرار هل ذلك لكي يلتزم الجميع بشروط الرباعية التي تم رفضها في السابق"؟ .
وقال الغول "يجب ان لا يساهم الفلسطينيون في ترتيب الاقليم بالوجهة التي تريدها الادارة الأمريكية مضيفا " إذا كانت الموافقة على شروط الرباعية شكليا لماذا لم يتم القبول بها في السابق".
مهنا: الحكومة ليست حكومة وحدة :
من جهته اسقط رباح مهنا عضو المكتب السياسي في الجبهة صفة الوحدة عن الحكومة المزمع تشكيلها مجددا رفض جبهته المشاركة فيها .
وأضاف مهنا " الوحدة التي كنا اول الداعين لها كان لها مقومات وأن الحكومة القادمة سوف تكون على برنامج دون ما أجمعنا عليه في وثيقة الوفاق ".
وأوضح مهنا خلال ندوة نظمتها الجبهة الشعبية في جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة بغزة اليوم أن الجبهة الشعبية لن تشارك في الحكومة القادمة لانها ترى بأن اتفاق مكة جاء ليحترم الاتفاقات الموقعة بين م.ت.ف و التي تضمنت الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف و أن ذلك يعني الالتزام باتفاقات أوسلو وما تلاها وليعبر عن أن كل من يشارك في الحكومة كأنه يعتذر عن رفضه لها في السابق ".
وأشار مهنا إلى أنه ليس بالضرورة أن تأتي كل القوى لتحترم اتفاقات أوسلو كما أن الجبهة ترى أن الحوار الوطني الشامل لا يعني أن كل القوى التي تشارك في الحوار ستشارك في الحكومة القادمة .
وأوضح مهنا أن الجبهة الشعبية ترى أن الشراكة تعني أن يشارك الجميع في برنامج الحكومة ولا تعني أن تشارك في الحكومة .
وعبر مهنا عن رفض الجبهة ما جاء في خطاب تكليف الحكومة باعتباره يمثل هبوطا عما تم الاتفاق عليه في وثيقة الوفاق التي نفذت برنامجا توافقيا.
ودعا مهنا الحكومة الجديدة ملاحقة قتلى الاقتتال الفلسطيني و العمل على تشكيل لجان تحقق في جرائم القتل بما يضمن عدم تكرارها وأن تكون الأجهزة الأمنية بعيدة عن الحزبية.
وقال كايد الغول عضو المكتب السياسي في الجبهة "ان اتفاق مكة جاء ليعكس المصلحة المشتركة بين فتح وحماس لان فتح لم تستطع ابعاد حماس عن الحكم كما ان حماس لم تستطع حسم ازدواجية السلطة بالقوة وأن مصلحة الطرفين هو تقاسم السلطة"، معربا عن خشيته بان تنعكس المحاصصة على منظمة التحرير".
واضاف الغول أن الشراكة تعني الاتفاق على برنامج يشكل قاسما مشتركا كما أنها لا ترتبط بميزان القوى الذي انتجته الانتخابات.
وبين الغول ان الحوارات الثنائية غير كافية لتشكيل حكومة مبينا أن تجربة فتح في تشكيل الحكومة وحدها أو تجربة حماس وحدها لم تتمكن من رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وتساءل الغول "لماذا هذا الاستحضار لكل القوى الفلسطينية للمشاركة في الحكومة ؟, ولماذا هذا الاصرار هل ذلك لكي يلتزم الجميع بشروط الرباعية التي تم رفضها في السابق"؟ .
وقال الغول "يجب ان لا يساهم الفلسطينيون في ترتيب الاقليم بالوجهة التي تريدها الادارة الأمريكية مضيفا " إذا كانت الموافقة على شروط الرباعية شكليا لماذا لم يتم القبول بها في السابق".
مهنا: الحكومة ليست حكومة وحدة :
من جهته اسقط رباح مهنا عضو المكتب السياسي في الجبهة صفة الوحدة عن الحكومة المزمع تشكيلها مجددا رفض جبهته المشاركة فيها .
وأضاف مهنا " الوحدة التي كنا اول الداعين لها كان لها مقومات وأن الحكومة القادمة سوف تكون على برنامج دون ما أجمعنا عليه في وثيقة الوفاق ".
وأوضح مهنا خلال ندوة نظمتها الجبهة الشعبية في جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة بغزة اليوم أن الجبهة الشعبية لن تشارك في الحكومة القادمة لانها ترى بأن اتفاق مكة جاء ليحترم الاتفاقات الموقعة بين م.ت.ف و التي تضمنت الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف و أن ذلك يعني الالتزام باتفاقات أوسلو وما تلاها وليعبر عن أن كل من يشارك في الحكومة كأنه يعتذر عن رفضه لها في السابق ".
وأشار مهنا إلى أنه ليس بالضرورة أن تأتي كل القوى لتحترم اتفاقات أوسلو كما أن الجبهة ترى أن الحوار الوطني الشامل لا يعني أن كل القوى التي تشارك في الحوار ستشارك في الحكومة القادمة .
وأوضح مهنا أن الجبهة الشعبية ترى أن الشراكة تعني أن يشارك الجميع في برنامج الحكومة ولا تعني أن تشارك في الحكومة .
وعبر مهنا عن رفض الجبهة ما جاء في خطاب تكليف الحكومة باعتباره يمثل هبوطا عما تم الاتفاق عليه في وثيقة الوفاق التي نفذت برنامجا توافقيا.
ودعا مهنا الحكومة الجديدة ملاحقة قتلى الاقتتال الفلسطيني و العمل على تشكيل لجان تحقق في جرائم القتل بما يضمن عدم تكرارها وأن تكون الأجهزة الأمنية بعيدة عن الحزبية.