الهيئة الوطنية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الاستيطان

القدس- معا - عقدت الهيئة الوطنية للمقاومة الشعبية في محافظة القدس اجتماعاً طارئا لمناقشة تداعيات الاعلان الاسرائيلي القاضي ببناء ثلاثة الاف وحدة سكنية في محافظة القدس، والبدء في مشروع (E1) الاستيطاني، الذي يلتهم الاف الدونمات من اراضي ابو ديس والعيزرية والسواحرة الشرقية والزعيم والطوروعناتا، وذلك بهدف ربط المستوطنات الاسرائيلية وشد الخناق على مدينة القدس وفصلها عن محيطها العربي الفلسطيني.

وحذر المحامي بسام بحر رئيس الهيئة الوطنية للمقاومة الشعبية من خطورة تنفيذ هذا المشروع الاستيطاني نظراً لخطورته على المنطقة برمتها وعرقلته لاي فعل من اجل قيام الدولة الفلسطينية، واعتبر بحر ان هذا المشروع من اخطر المشاريع الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية وذلك لقطعه التواصل الجعرافي بين شمالي الضفة الغربية وجنوبها وعزل مدينة القدس العاصمة للدولة الفلسطينية.

واوضح بسام بجر ان الاحتلال الاسرائيلي باشر في هذا المشروع الاستيطاني من قبل، وقام بتجهيز البنية التحتية من شق الطرق الالتفافية وبناء مركز لشرطة القدس ومعتقل المسكوبية في المنطقة المذكورة.

وفي ختام اجتماعها طالبة الهيئة الوطنية للمقاومة الشعبية المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية على لسان رئيسها المحامي بسام بحر بالوقوف امام هذه الهجمة الاستطيانية التهويدية الشرسة، والتي لا تقل خطورة عن القنابل العنقودية التي تساقطت على رؤوس المدنيين من اهلنا في قطاع غزة المحتل.

وقد رحبت الهيئة بمواقف بعض الدول الاوروبية الرافضة لهذا المشروع الاستيطاني وطالبتها بمحاسبة اسرائيل دولياً، ودعت الهيئة السيد الرئيس محمود عباس لاتخاذ الاجراءات العاجلة على المستوى الرسمي والقيادي، التي من شأنها ايقاف سرطان الاستيطان في اراضينا، والتوجه مباشرة الى محكمة الجنايات الدولية وكافة المحافل الدولية لتعرية ومحاسبة الاستيطان وحكومته التوسعية.