ارثوذكسي رام الله يختتم مدرسته السلوية بنجاح باهر

رام الله- معا - اختتم امس النادي الارثوذكسي برام الله فعاليات المدرسة السلوية لموسم 2012 والتي انطلقت في شهر اذار بداية العام الجاري واستمرت مدة ثمانية اشهر كاملة، باشراف نائب رئيس النادي نبيل قرط والمشرفان الرياضيان جاك طنوس وبسام ابو الرنتيسي، واشرف على التدريبات مدربون مختصون في هذا المجال وهم محمد الخليلي ومايا شنلكيان،وشملت المدرسة الذكور والاناث من اعمارخمس سنوات لغاية ثلاثة عشر عاما.

وجرت فعاليات المدرسة برعاية البعثة البابوية التي كان لها الباع الطولى في مجال الدعم والرعاية،وشركة كوكا كولا وصندوق الاستثمار الفلسطيني .
وشارك في المدرسة السلوية اكثر من 70 طفلا وطفلة من محافظة رام الله والبيرة، انتظموا في تدريبات المدرسة بشكل يومي،من اجل الاستفادة وخلق لاعبين على اسس سليمة.

وقال د.هاني الحصري رئيس النادي الارثوذكسي ان المدرسة قد نجحت في ايصال الفكرة الاساسية منها وهي تعليم الاطفال اساليب كرة السلة بطريقة سليمة وصحيحة من اجل رفد النادي بعد ذلك باللاعبين المميزين،واضاف باشر النادي منذ ثلاث سنوات على اقامة المدرسة السلوية للافادة والاستفادة وحظيت بدعم العديد من المؤسسات الوطنية من اجل انجاح المدرسة والتي نحن اليوم بصدد اختتامها.

من ناحيته شكر نبيل قرط المشرف على المدرسة كل من دعم وقدم الرعاية للمدرسة السلوية الخاصة بالاطفال، مثمنا دور البعثة البابوية التي كان لها الباع الطويل في الدعم والمساندة للمدرسة كما شكر شركة كوكاكولا وصندوق الاستثمار الفلسطيني لدورهما في دعم المدرسة.

واضاف قرط ان المدرسة السلوية السنوية اعطت ما نريد من خلال تعليم الصغار كرة السلة بطريقة سهلة وصحيحة حتى نستطيع بعد فترة زمنية من الاستفادة المرجوة من هؤلاء في رفد النادي والمنتخب الوطني باللاعبين المميزين، وقدم قرط شكره للمدربين محمد الخليلي ومايا شنلكيان لقيامهما بتدريب المدرسة منذ البداية وحتى النهاية وما قاما به من جهد كبير في افادة اللاعبين واللاعبات الصغار على كيفية تعلم كرة السلة.

وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على جميع اللاعبين واللاعبات المشاركين بالمدرسة كما تم تكريم المدربين الخليلي وشنلكيان بشهادات تقديرية.