ضغوطات صهيونية تمنع تنظيم مهرجان لانطلاقة الشعبية في تولوز بفرنسا
نشر بتاريخ: 07/12/2012 ( آخر تحديث: 07/12/2012 الساعة: 22:25 )
غزة - معا - قال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان ضغوطات اللوبي الصهيوني في فرنسا على جامعة تولوز ( جنوب فرنسا) اثمرت عن منع تنظيم مهرجان جماهيري كان من المقرر انعقاده غداً السبت ( 8/12) احتفالاً بذكرى انطلاقة الجبهة الـ45 والـ 25 للانتفاضة المجيدة، بحضور رئيس تحرير مجلة الهدف وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية عمر شحادة.
وأفردت الصحف الفرنسية صباح اليوم تغطية مميزة لهذا الخبر أرجعت فيها أسباب هذا الالغاء إلى الضغوط الصهيونية، خصوصاً وأن تنظيم هذا المهرجان اللقاء في تولوز ينطوي على رمزية ورد على استقبال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو فيها قبيل اطلاقه للحرب على غزة.
وكانت إدارة الجامعة قد رفضت منذ البداية الرضوخ لهذه الضغوطات، مما دفع منظمة الكريف " مجلس يهود فرنسا" الصهيوني إلى اللجوء لوزارة التربية والتعليم العالي والإدارة المركزية للشرطة وغيرها ( المؤسسات السيادية" التي فرضت على وزارة التعليم العالي الإقليمية الغاء هذا المهرجان.
من جهتهم أكد المنظمون لهذا المهرجان إصرارهم على تنظيم اقامة هذا المهرجان تحت عنوان " النصر الفلسطيني" ومن المتوقع أن يشهد مهرجان الانطلاقة نجاحاً مضاعفاً بعد تداعي القوى السياسية الفرنسية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني لدعم الفعالية ورفض ما سمي بالإرهاب السياسي الذي يمارسه أصدقاء " إسرائيل" في فرنسا خلافاً لقيم الديمقراطية وحرية الرأي.
وهذا والتقى شحادة رئيس تحرير مجلة الهدف في مقر الاتحاد العام لطلاب فلسطين في باريس مع حركة الشباب الفلسطيني في فرنسا ووضعهم في صورة الظروف الراهنة التي يمر بها نضال الشعب الفلسطيني ونتائج المنتدى الاجتماعي العالمي باتجاه تفعيل آليات واستراتيجيات التضامن مع شعبنا، ومقاطعة ومساءلة الاحتلال، مؤكداً على مضي شعبنا في مقاومته الشاملة حتى دحر الاحتلال وتحرير الأسرى، وانتزاع الحقوق الوطنية الثابتة.
وأفردت الصحف الفرنسية صباح اليوم تغطية مميزة لهذا الخبر أرجعت فيها أسباب هذا الالغاء إلى الضغوط الصهيونية، خصوصاً وأن تنظيم هذا المهرجان اللقاء في تولوز ينطوي على رمزية ورد على استقبال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو فيها قبيل اطلاقه للحرب على غزة.
وكانت إدارة الجامعة قد رفضت منذ البداية الرضوخ لهذه الضغوطات، مما دفع منظمة الكريف " مجلس يهود فرنسا" الصهيوني إلى اللجوء لوزارة التربية والتعليم العالي والإدارة المركزية للشرطة وغيرها ( المؤسسات السيادية" التي فرضت على وزارة التعليم العالي الإقليمية الغاء هذا المهرجان.
من جهتهم أكد المنظمون لهذا المهرجان إصرارهم على تنظيم اقامة هذا المهرجان تحت عنوان " النصر الفلسطيني" ومن المتوقع أن يشهد مهرجان الانطلاقة نجاحاً مضاعفاً بعد تداعي القوى السياسية الفرنسية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني لدعم الفعالية ورفض ما سمي بالإرهاب السياسي الذي يمارسه أصدقاء " إسرائيل" في فرنسا خلافاً لقيم الديمقراطية وحرية الرأي.
وهذا والتقى شحادة رئيس تحرير مجلة الهدف في مقر الاتحاد العام لطلاب فلسطين في باريس مع حركة الشباب الفلسطيني في فرنسا ووضعهم في صورة الظروف الراهنة التي يمر بها نضال الشعب الفلسطيني ونتائج المنتدى الاجتماعي العالمي باتجاه تفعيل آليات واستراتيجيات التضامن مع شعبنا، ومقاطعة ومساءلة الاحتلال، مؤكداً على مضي شعبنا في مقاومته الشاملة حتى دحر الاحتلال وتحرير الأسرى، وانتزاع الحقوق الوطنية الثابتة.