|
التوجيه السياسي ينظم لقائين لمنتسبي المخابرات والدفاع المدني بنابلس
نشر بتاريخ: 08/12/2012 ( آخر تحديث: 08/12/2012 الساعة: 10:07 )
نابلس- معا - ضمن البرنامج المشترك بين التوجيه السياسي المخابرات العامة بنابلس التقى الاخ نمر العايدي مفوض عام التوجيه السياسي للمخابرات العامه بعدد من منتسبي المخابرات بنابلس ووضعهم بصورة الوضع السياسي الحالي وركز حول الانتصار التاريخي العظيم والانجاز الدبلوماسي للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية وعلى رأسها الرئيس البطل أبو مازن برفع مكانة فلسطين كدولة مراقبة في الأمم المتحدة.
وقال أن هذه الخطوة تمثل منعطفا تاريخيا مهما ومفصليا في مسار القضية الفلسطيني وعلى طريق نضال الشعب الفلسطيني من اجل تحقيق أهدافه وحقوقه العادلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران وعودة اللاجئين والإفراج عن الأسرى وإزالة الاحتلال والاستيطان من الأراضي الفلسطينية. وحثهم على المزيد من العمل والانضباط الواعي نمن اجل عمليةالبناء والتقدم. وبنفس السياق التقى مصطفى حنني مفوض الدفاع المدني و مدير العلاقات العامة في توجيه سياسي نابلس بمنتسبي الدفاع المدني وتحدث لهم عن الوضع السياسي الراهن حيث بارك لهم بانجاز الدولة المراقب لدى الامم المتحدة، حيث شكل انتصارا سياسيا للشعب الفلسطيني من خلال كسب تاييد جماهيري واسع في شتى انحاء العالم، الامر الذي يؤدي ال زيادة الوحدة الوطنية لكافة شرائح المجتمع، من اجل العمل على بناء الدولة وتطويرها والتقى الرائد تيسير دغلس من مفوضية الامن الوطني نابلس بعدد من منتسبي قوات الامن الوطني وتحدث لهم عن قوة الارادة وضبط النفس. وقال الرائد دغلس إن العمل الأمني نظرا لاهميته ومخاطره يتطلب أقصى درجات ضبط النفس من رجل الأمن اي القدرة على التحمل وتقدير المواقف والتحلي بالصبر. وضبط النفس من أهم الصفات، التي يجب أن يتحلى بها رجل الامن ... ويلعب الوعي والثقافة والتدريب والصبر والروح المعنوية العاليه والانتماء والولاء الوطني الحقيقي الدور الررئيسي في تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على ضبطه. واضاف بان الارادة هي مستودع القوة، والقدرة على مواجهة المشاق والصعاب والتغلب عليهما والتصميم على إحراز الانجاز كما انها ...وترسخ في رجل الامن ضبط النفس والهدوء وقوة التحمل والالتزام التام بالتعليمات والقانون وتنفيذها بقناعة وفهم عال وتنفيذها. وواصل المرشد الديني للقوات بتوجيه نابلس الرائد زكريا زيدان لقاءاته المتواصله مع ضباط وافراد مركز شرطة تل وذلك ضمن البرنامج التعبوي المشترك مع شرطة المحافظه حيث تحدث لهم عن الحكمه وان راس الحكمة. وقال ان الحكمة هي القول البليغ والدليل الواضح والحكمة ضالة المؤمن أين ما وجدها أخذها،وعند من رآها طلبها،والحكمة حق والحق لا ينسب إلى شيء،بل كل شيء ينسب إليها و الحكمة درجة من درجات العلم والحكماء من أعلى مراتب العلماء ولما كان ذلك تأمل قول الله تعالى : ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ ) فكانت الخشية أو مخافة الله تعالى هي سمة من بلغ مراتب الحكمة من العلماء والله أعلم. واضاف بأن الفَهمَ والعقْلَ هو مخافةُ اللهِ، مَن كان مؤمنا تقيا هذا هو العاقلُ هذا هو الحكيمُ، أعقلُ الناسِ همُ المتقونَ. |