|
في معرضه بجنين: المصور الصحفي جمال العاروري عكس معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 26/02/2007 ( آخر تحديث: 26/02/2007 الساعة: 23:03 )
جنين- معا -عكست صور المصور الصحفي جمال العاروري في معرض أقيم في الجامعة العربية الأمريكية معاناة الشعب الفلسطيني والممارسات العدوانية الإسرائيلية بحقه كما ارجع الذاكرة للزائرين عن حياة الرئيس الشهيد ياسر عرفات وخاصة في ظل الحصار الإسرائيلي له في حياته عام 2002 حيث شد انتباه الزائرين وخاصة طلبة الجامعة فكل من يريد دخول المعرض عليه الانتظار حتى تخف أزمة الزوار في المعرض.
فقد افتتحت دائرة العلاقات الدولية والعامة في الجامعة العربية الأمريكية معرض صور للمصور الفلسطيني جمال العاروري بعنوان (أبو عمار تحت الحصار) و (عين على فلسطين) تحت رعاية سوق فلسطين للأوراق المالية. وكان في الافتتاح الدكتور عدلي صالح القائم بأعمال رئيس الجامعة العربية الأمريكية بحضور المهندس عبد الباري مسلم مدير عام شركة الجامعة مساعد رئيسها للشؤون الإدارية والمالية، وجمال حنايشة مدير دائرة العلاقات الدولية والعامة والمصور الفلسطيني جمال العاروري، وعبد الله بركات نائب محافظ جنين،وحشد من طلبة الجامعة. واشتمل المعرض صورا للعاروري تفاصيل حصار الرئيس الشهيد ياسر عرفات منذ لحظات الحصار الأولى وبدء الجرافات العسكرية الإسرائيلية بهدم مبنى المقاطعة في مدينة رام الله لتنتهي في صورة لضريح الشهيد عرفات يلتف الناس حوله ويضعون عليه أكاليل الزهور. وكان احد الزوار الحاجة فاطمة في العقد السابع من عمرها كانت تقف بالقرب من صورة ضريح الشهيد وقد اغرورقت عيناها متذكرة زيارة قامت بها للرئيس ياسر عرفات عند دخوله ارض الوطن حيث كان في استقبال المواطنين واصفة المشهد بالأب الحنون الذي ينتظر أولاده لملاقاتهم . بينما قال عبد الرحمن عامر احد الطلبة "لقد أدخلت صور العاروري في قلبي شعورا أكدت لي أن كوفية الرئيس ما دامت ظاهرة في القلوب والصور إذن فقد عبرنا عن الوحدة الوطنية حيث أن كوفية الرئيس هي رمز الوحدة الوطنية". ويبدأ المعرض والذي حمل عنوانه الأول "أبو عمار تحت الحصار" بصورة تظهر فيها تحية الرئيس ياسر عرفات وتنتهي بصورة لضريحه بينما تخللت عدة صور له أثناء فرحه وحزنه وغضبه وفرحته واستقباله لضيوفه وأدائه الصلوات كما توجد صور لأعمال عفوية قام بها الرئيس ياسر عرفات كتعديل الكوفية أو بسمته البريئة أو نظرته الحادة إلى العلم الفلسطيني. بينما ترى في القسم الثاني والذي حمل عنوانا "عين على فلسطين" صورا تحكي تفاصيل معاناة الشعب الذي يرزح تحت الحصار والاعتقالات وهدم المنازل واقتلاع الأشجار إضافة إلى صور لمقاطع من جدار الضم والتوسع العنصري إلى جانب صور للشهداء والجرحى. وقال جمال العاروري في حديث خاص "إن فكرة المعرض حملت رسالة تعبرً عن رفض الاقتتال الداخلي والفتنة والفلتان الأمني وللتأكيد على ضرورة الوحدة الوطنية وللوقوف أمام التحديات والإجراءات العسكرية الإسرائيلية التي تمارس يومياً ضد أبناء الشعب الفلسطيني". العاروري في سطور 00000000000000000000 المصور الصحفي جمال العاروري من مواليد قرية عارورة في رام الله بدء عمله الصحفي في بداية التسعينات حيث عمل مدة 6 سنوات مصورا تلفزيونيا لمؤسسة إعلامية بريطانية وفي عام 1997 بدء عمله في صحيفة الأيام الفلسطينية ووكالة الإنباء الفرنسية . وقد أصيب العاروري 32 مرة أثناء تأدية واجبه كان آخرها بتاريخ 12/5/2006 وحصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية كان آخرها جائزة الانترناشونال لصورة جنازة شهيد بينما شقيقة الشهيد تنصدم لرؤيته وهو على النعش محمولا على الأكتف. |