شركة المحاريق تفتتح مسلخا للحبش في السموع برأس مال 15 مليون دولار

الخليل-معا- تحت رعاية محافظ الخليل كامل حميد، وبحضور أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل ووفد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USIAD، واحمد حسونة رئيس اتحاد الصناعات البلاستيكية، ورئيس بلدية السموع، وحشد من الضيوف، افتتحت شركة المحاريق الاستثمارية مسلخ الحبش الأضخم والأحدث في فلسطين بدعم سخي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

في كلمته الترحيبية، أعرب محمد المحاريق مدير عام الشركة عن الفخر بما وصلت إليه الشركة اليوم كما يفخر به كل فلسطيني، وقدم شكره للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على دعمها لهذا المشروع الذي بلغ رأسماله حوالي 15 مليون دولار أمريكي. وتقدم بالشكر لمحافظ الخليل على رعايته لحفل الافتتاح، وللوزارات الفلسطينية المختلفة التي قدمت له الخدمات المختلفة وفي مقدمتها الزراعة والاقتصاد والحكم المحلي والصحة، وإلى بلدية السموع، والغرفة التجارية الصناعية لمحافظة الخليل، وإلى السيد أحمد حسونة رئيس اتحاد الصناعات البلاستيكية وعضو مجلس إدارة تجارة وصناعة محافظة الخليل. كما قدم نبذة عن تاريخ الشركة ونشأتها، وتطرق بإسهاب للخطط المستقبلية التي تعتزم الشركة تحقيقها في المستقبل.

محافظ الخليل كامل حميد، أعرب عن اعتزازه بهذا المشروع الرائد، مشدداً على ضرورة دعم مثل هذه المشاريع الحيوية لما لها من أثر على الاقتصاد المحلي، كما أكد على ان اقامة هذه المشاريع تثبت للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني يستحق فعلاً أن تكون له دولة ذات سيادة، وأن هذا الشعب الذي تحدى كل الصعاب وظروف الاحتلال والحصار وأنشأ صناعات متميزة هو مثال يحتذى لكل شعوب الأرض.

أما الدكتور علي المحاريق رئيس بلدية السموع فقد أبدى فخره بهذا المشروع الحيوي للبلدة، مؤكداً على حاجة البلدة الحقيقية للمشاريع الكبيرة والتي تستطيع أن تستوعب الأيدي العاملة وتوفر لها فرص العمل المناسبة، مشيراً إلى أن السموع -التي تشكل البوابة الجنوبية للدولة الفلسطينية القادمة بإذن الله- تستحق من كل الحكومة الفلسطينية والجهات المانحة كل الدعم لتثبيت سكانها في أرضهم.

السيد أحمد حسونة رئيس اتحاد الصناعات البلاستيكية وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل قدم شكره للوكالة الأمريكية على دعمها لهذا المشروع، مطالباً ممثلها والوفد المرافق له بالمزيد من الدعم للمشاريع الريادية والإبداعية في محافظة الخليل، وأوضح السيد حسونة أن هذا المشروع يوفر 40 فرصة عمل مباشرة، والعشرات من الفرص غير المباشرة، في وقت تعاني فيه فلسطين بشكل عام ومحافظة الخليل بشكل خاص من البطالة.

كما توجه السيد حسونة للحكومة الفلسطينية والجهات والدول المانحة بطلب مد يد العون والمساعدة لغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل والمؤسسات الاقتصادية الأخرى في المحافظة لتطبيق مبادراتها الاستراتيجية والتي تهدف للحماية البنية الصناعية في المحافظة، وتطوير صناعاتها وزيادة قدراتها التنافسية. مؤكداً أن غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل والمؤسسات الاقتصادية الأخرى في المحافظة لديها الكثير من المبادرات الإبداعية الخلاقة، والتي من شأنها تحقيق شعار "الخليل عاصمة فلسطين الصناعية".

السيد فادي عبد اللطيف نائب مدير مكتب القطاع الخاص في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فقد أعرب عن سعادته لرؤية هذا المشروع وهو يقف اليوم حقيقة واقعة، ويمثل أكبر وأحدث مسلخ للحبش في فلسطين، وشكر بدوره كافة الجهات التي ساهمت في تحويل الفكرة إلى مشروع قائم، وفي مقدمتهم الشركة المنفذة، وموظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الذين تابعوا المشروع خطوة بخطوة حتى يوم الافتتاح.

كما أعرب السيد عبد اللطيف عن استعداد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ضمن مشرع شركاء في الاستثمار، أن تقدم العون والمساعدة في مجال الوصول للسوق الأردني وتسهيل عملية التصدير.

وفي نهاية الحفل، قدم السيد المحاريق درعاً تقديرياً لمحافظ الخليل وآخر لنائب مدير مكتب القطاع الخاص في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على جهودهم.