بيت لحم - حفل تكريم للدكتور فكتور بطارسة
نشر بتاريخ: 08/12/2012 ( آخر تحديث: 09/12/2012 الساعة: 00:43 )
بيت لحم – معا - نظمت الجبهة الشعبية في بيت لحم ، وكتلتا التآخي والتطوير ، وأبناء بيت لحم ، والعديد من المؤسسات ، وحمولة التراجمة احتفالا تكريميا ، في قاعة الاتحاد النسائي العربي في بيت لحم ، للدكتور فكتور بطارسة رئيس بلدية بيت لحم السابق ، والدكتور جورج سعادة نائب رئيس بلدية بيت لحم السابق ، ونينا عطوان عضو بلدية بيت لحم السابق .
وحضر الاحتفال التكريمي الذي ادارته المحامية ماري روك وحضره المهندس زياد البندك ممثل الرئيس للشؤون الكنسية ، والعديد من اعضاء المجلس البلدي السابق والمنتخب ، وعدد كبير من ممثلي القوى و مؤسسات وفعاليات وشخصيات المدينة ، ورجال الدين، وحشد كبير من اهالي المدينة .
وقال غسان زيدان في كلمته التي القاها باسم القوى الوطنية والإسلامية ، ان د.بطارسه ونائبه المهندس سعادة ، والسيدة عطوان وكافة اعضاء المجلس البلدي حافظوا خلال فترة عملهم الطويلة على قيم الشراكة والتعددية ، والقيم الثقافية والحضارية لهذه المدينة المقدسة التي تتميز بتاريخها ومكانتها الدينية وتراثها الثقافي ، وقدموا كل ما استطاعوا من جهد خدمة لاهلها ومؤسساتها ، رغم الحصار الاحتلالي الظالم .
وأضاف ان هذا الاحتفال التكريمي يتزامن مع احتفالات الشعب الفلسطيني باعياد الميلاد المجيدة وبالانتصار الفلسطيني الذي حققته القيادة الفلسطينية في الامم المتحدة، وصمود وتحدي المقاومة في قطاع غزة ، ما يتطلب العمل على اعادة الاعتبار للوحدة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وانهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية .|197237|
وتحدث حسام وهاب باسم حامولة التراجمة التي ينتمي اليها الدكتور بطارسة ، فعبر عن فخره واعتزاز حمولة التراجمة بما قدمه الدكتور بطارسة خلال فترة خدمته ، ووقوفه على راس بلدية بيت لحم، مشيرا ان بطارسة كان مدافعا عن مدينة بيت لحم ، ومحافظا على طابعها الثقافي والحضاري ، ومعززا لمكانتها الدينية والحضارية ، وقدم وزملاءه من اعضاء المجلس البلدي الكثير من الانجازات لأهالي المدينة والمحافظة في مختلف المجالات ، وذلك بالرغم من كل الصعاب والتحديات .
وأشار الى :"اننا نكرم في هذه المناسبة الدكتور بطارسة والمهندس سعادة وعطوان لمواقفهم وجهودهم وانجازاتهم، وروح الشراكة مع زملائهم ، وتسليم المجلس الجديد فائضا من الاموال لمواصلة مسيرة ، البناء والعطاء وخدمة المدينة واهلها .
وقال حسن عبد الجواد في كلمة له باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين :"اننا عندما نكرم الدكتور بطارسة، فإنما نكرم تاريخ ومواقف وقيم وأخلاقيات هذا الرجل الذي صاحبته طوال مراحل حياته ، والتي توجها بالوقوف على راس مسيرة بلدية بيت لحم على مدى سبع سنوات متواصلة تميزت بالتحدي والظروف الصعبة ، واحيانا بمظاهر الخلاف ، كما الشراكة في احيان كثيرة .
وأضاف عبد الجواد ان هذا الرجل بقي محافظا على جملة من الصفات والخصائص التي يتميز بها كل انسان منتمي لهذا الوطن العزيز والشعب المناضل ، وهذه المدينة العزيزة على كل مخلص لها ومنتمي اليها، فقد ظل الدكتور بطارسة محافظا ومتمسكا بنظافة اليد واللسان، والشفافية، والاحترام ، والاصالة والتواضع والانتماء لهذه المدينة، وبالشراكة في العمل مع زملائه، فلم يكن يوما متفردا في قرار او توجه ، وبقي محافظا على مسافة واحدة مع جميع الذين شاركوه هذه التجربة الطويلة من العمل في المجلس البلدي ، من اعضاء المجلس البلدي والموظفين والعاملين .
ولفت ان بطارسة كان مشاركا في مختلف الانشطة الجماهيرية دفاعا عن الاسرى والمبعدين والمهمشين وقضايا شعبنا، وحاضرا في فعاليات المهرجانات والاعتصامات والمسيرات مع مختلف القطاعات الشعبية، مؤكدا على اهمية ودور المسؤول في المشاركة الشعبية والدفاع عن قضايا شعبه وأمته .
وشكر الدكتور بطارسة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء سلام فياض على ما قدموه من دعم ومساندة للمجلس البلدي وهذه المدينة العريقة، كما شكر القائمين على حفل التكريم ، وكل الذين شاركوه تجربة المجلس البلدي من اعضاء مجلس وموظفين وعاملين ومؤسسات وأهالي ، وكل من ساهم في انجاح تجربة المجلس لبلدي وتقديم ورفع مستوى الخدمات المقدمة لاهالي المدينة .
وقال د . بطارسة انه منذ ان استلم مجلس بلدية بيت لحم ، فرضت عليه مقاطعة من عدة دول ومؤسسات، الا انه بالرغم من ذلك استطاع القيام بالعديد من المشاريع على مدار السنوات السبع والنصف الماضية، والتي تعود بالفائدة على سكان بيت لحم، لافتا الى وجود ستة مشاريع لحظة تسلم المجلس الجديد لمهامه، ما زالت قيد التنفيذ بكلفة 2,5 مليون يورو، بالإضافة لمشروع بناء المدرسة الروسية بكلفة اجمالية تقدر ب 1،5 مليون دولار .
وأضاف ان المجلس البلدي سدد جميع الديون السابقة عن المجالس السابقة، وسلم المجلس البلدي فائضا ماليا كبيرا ، كما وقع المجلس السابق العديد من اتفاقيات التوأمة، وأعاد هيكلة البلدية من جديد وساهم بتسجيل كنيسة المهد ومسار الحجاج والبلدة القديمة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، مضيفا انه تقدم لحظة التسليم بطلب خاص للمجلس البلدي المنتخب بإعادة محطة الباصات المركزية الى بلدية بيت لحم في بداية عام 2015 ، كما جاء في الاتفاقية التي وقعها المجلس البلدي السابق ، حيث ان هذه المحطة ستكون ايرادتها كافية لتغطية احتياجات البلدية .
وأرسل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض رسالة للدكتور بطارسة ، اشاد فيها بدوره وأعضاء المجلس البلدي السابق في تطوير و خدمة المدينة ومواطنيها .
من جهته شكر سيرجي شابوفالوف مدير المركز الروسي للثقافة والعلوم الدكتور بطارسة على جهوده وأعضاء المجلس البلدي على ما قدموه من دعم وتسهيلات لإقامة المركز الروسي ، والعديد من المشاريع الممولة من الحكومة الروسية في بيت لحم .
وفي ختام الاحتفال قامت العديد من المؤسسات والجهات بتكريم الدكتور بطارسة ، والمهندس سعادة ، وعطوان، على ما قدموه من عطاء وجهود لخدمة مدينة بيت لحم ومواطنيها ومن بين هذه المؤسسات والجهات ، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيت لحم ، و الاتحاد النسائي العربي في بيت لحم ، وحمولة التراجمة ، وكتلة ابناء بيت لحم ، والمركز الروسي للثقافة والعلوم .
وحضر الاحتفال التكريمي الذي ادارته المحامية ماري روك وحضره المهندس زياد البندك ممثل الرئيس للشؤون الكنسية ، والعديد من اعضاء المجلس البلدي السابق والمنتخب ، وعدد كبير من ممثلي القوى و مؤسسات وفعاليات وشخصيات المدينة ، ورجال الدين، وحشد كبير من اهالي المدينة .
وقال غسان زيدان في كلمته التي القاها باسم القوى الوطنية والإسلامية ، ان د.بطارسه ونائبه المهندس سعادة ، والسيدة عطوان وكافة اعضاء المجلس البلدي حافظوا خلال فترة عملهم الطويلة على قيم الشراكة والتعددية ، والقيم الثقافية والحضارية لهذه المدينة المقدسة التي تتميز بتاريخها ومكانتها الدينية وتراثها الثقافي ، وقدموا كل ما استطاعوا من جهد خدمة لاهلها ومؤسساتها ، رغم الحصار الاحتلالي الظالم .
وأضاف ان هذا الاحتفال التكريمي يتزامن مع احتفالات الشعب الفلسطيني باعياد الميلاد المجيدة وبالانتصار الفلسطيني الذي حققته القيادة الفلسطينية في الامم المتحدة، وصمود وتحدي المقاومة في قطاع غزة ، ما يتطلب العمل على اعادة الاعتبار للوحدة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وانهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية .|197237|
وتحدث حسام وهاب باسم حامولة التراجمة التي ينتمي اليها الدكتور بطارسة ، فعبر عن فخره واعتزاز حمولة التراجمة بما قدمه الدكتور بطارسة خلال فترة خدمته ، ووقوفه على راس بلدية بيت لحم، مشيرا ان بطارسة كان مدافعا عن مدينة بيت لحم ، ومحافظا على طابعها الثقافي والحضاري ، ومعززا لمكانتها الدينية والحضارية ، وقدم وزملاءه من اعضاء المجلس البلدي الكثير من الانجازات لأهالي المدينة والمحافظة في مختلف المجالات ، وذلك بالرغم من كل الصعاب والتحديات .
وأشار الى :"اننا نكرم في هذه المناسبة الدكتور بطارسة والمهندس سعادة وعطوان لمواقفهم وجهودهم وانجازاتهم، وروح الشراكة مع زملائهم ، وتسليم المجلس الجديد فائضا من الاموال لمواصلة مسيرة ، البناء والعطاء وخدمة المدينة واهلها .
وقال حسن عبد الجواد في كلمة له باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين :"اننا عندما نكرم الدكتور بطارسة، فإنما نكرم تاريخ ومواقف وقيم وأخلاقيات هذا الرجل الذي صاحبته طوال مراحل حياته ، والتي توجها بالوقوف على راس مسيرة بلدية بيت لحم على مدى سبع سنوات متواصلة تميزت بالتحدي والظروف الصعبة ، واحيانا بمظاهر الخلاف ، كما الشراكة في احيان كثيرة .
وأضاف عبد الجواد ان هذا الرجل بقي محافظا على جملة من الصفات والخصائص التي يتميز بها كل انسان منتمي لهذا الوطن العزيز والشعب المناضل ، وهذه المدينة العزيزة على كل مخلص لها ومنتمي اليها، فقد ظل الدكتور بطارسة محافظا ومتمسكا بنظافة اليد واللسان، والشفافية، والاحترام ، والاصالة والتواضع والانتماء لهذه المدينة، وبالشراكة في العمل مع زملائه، فلم يكن يوما متفردا في قرار او توجه ، وبقي محافظا على مسافة واحدة مع جميع الذين شاركوه هذه التجربة الطويلة من العمل في المجلس البلدي ، من اعضاء المجلس البلدي والموظفين والعاملين .
ولفت ان بطارسة كان مشاركا في مختلف الانشطة الجماهيرية دفاعا عن الاسرى والمبعدين والمهمشين وقضايا شعبنا، وحاضرا في فعاليات المهرجانات والاعتصامات والمسيرات مع مختلف القطاعات الشعبية، مؤكدا على اهمية ودور المسؤول في المشاركة الشعبية والدفاع عن قضايا شعبه وأمته .
وشكر الدكتور بطارسة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء سلام فياض على ما قدموه من دعم ومساندة للمجلس البلدي وهذه المدينة العريقة، كما شكر القائمين على حفل التكريم ، وكل الذين شاركوه تجربة المجلس البلدي من اعضاء مجلس وموظفين وعاملين ومؤسسات وأهالي ، وكل من ساهم في انجاح تجربة المجلس لبلدي وتقديم ورفع مستوى الخدمات المقدمة لاهالي المدينة .
وقال د . بطارسة انه منذ ان استلم مجلس بلدية بيت لحم ، فرضت عليه مقاطعة من عدة دول ومؤسسات، الا انه بالرغم من ذلك استطاع القيام بالعديد من المشاريع على مدار السنوات السبع والنصف الماضية، والتي تعود بالفائدة على سكان بيت لحم، لافتا الى وجود ستة مشاريع لحظة تسلم المجلس الجديد لمهامه، ما زالت قيد التنفيذ بكلفة 2,5 مليون يورو، بالإضافة لمشروع بناء المدرسة الروسية بكلفة اجمالية تقدر ب 1،5 مليون دولار .
وأضاف ان المجلس البلدي سدد جميع الديون السابقة عن المجالس السابقة، وسلم المجلس البلدي فائضا ماليا كبيرا ، كما وقع المجلس السابق العديد من اتفاقيات التوأمة، وأعاد هيكلة البلدية من جديد وساهم بتسجيل كنيسة المهد ومسار الحجاج والبلدة القديمة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، مضيفا انه تقدم لحظة التسليم بطلب خاص للمجلس البلدي المنتخب بإعادة محطة الباصات المركزية الى بلدية بيت لحم في بداية عام 2015 ، كما جاء في الاتفاقية التي وقعها المجلس البلدي السابق ، حيث ان هذه المحطة ستكون ايرادتها كافية لتغطية احتياجات البلدية .
وأرسل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض رسالة للدكتور بطارسة ، اشاد فيها بدوره وأعضاء المجلس البلدي السابق في تطوير و خدمة المدينة ومواطنيها .
من جهته شكر سيرجي شابوفالوف مدير المركز الروسي للثقافة والعلوم الدكتور بطارسة على جهوده وأعضاء المجلس البلدي على ما قدموه من دعم وتسهيلات لإقامة المركز الروسي ، والعديد من المشاريع الممولة من الحكومة الروسية في بيت لحم .
وفي ختام الاحتفال قامت العديد من المؤسسات والجهات بتكريم الدكتور بطارسة ، والمهندس سعادة ، وعطوان، على ما قدموه من عطاء وجهود لخدمة مدينة بيت لحم ومواطنيها ومن بين هذه المؤسسات والجهات ، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيت لحم ، و الاتحاد النسائي العربي في بيت لحم ، وحمولة التراجمة ، وكتلة ابناء بيت لحم ، والمركز الروسي للثقافة والعلوم .