الديمقراطية تستنكر فصل 850 من موظفي الأونروا وأصحاب العقود
نشر بتاريخ: 09/12/2012 ( آخر تحديث: 09/12/2012 الساعة: 13:11 )
غزة-معا- دعا عبد الحميد حمد عضو دائرة شؤون اللاجئين في "م. ت. ف" وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ,وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إلى توضيح سياستها وإجراءاتها المتواصلة فيما يتعلق بتقليص الخدمات الأساسية ومنها برامج التشغيل على بند العقود.
ورفض عبد الحميد في بيان صحفي وصل معا ما تقوم به الأونروا من إجراءات بحق الموظفين وأصحاب العقود العاملين ضمن برامج الأونروا المختلفة، التي طالتهم إجراءات الفصل والبالغ عددهم 850 موظف يعملون بعقود العمل والتي جرى إرسال قرارات الفصل لـ 114 موظفا.
وطالب حمد الأونروا بالكف عن هذه السياسة التي تمس جوهر عمل الأونروا وتهدد الخدمات الأساسية التي تُقدم للاجئين بالأقاليم الخمسة، مطالبهم بعدم تحميل اللاجئين مسؤولية العجز المالي والبحث عن آليات تضمن تحمل الدول المانحة مسؤولياتها المباشرة اتجاه تمويل برامج الأونروا.
وشدد حمد على ضرورة إيلاء اهتمام مباشر من قبل "الأونروا" فيما يتعلق بالمنازل التي تضررت جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والبالغة ما يقارب الـ10 آلاف منزل تضرر منها أكثر من 120 منزل بشكل كامل, داعياً إلى وضع خطة متكاملة وتجنيد الأموال من أجل إعادة ترميم وبناء المنازل وعدم الاكتفاء بتقديم مساعدات مالية دون حلول جادة تضمن إيواء مئات الأسر في فصل الشتاء.
ورفض عبد الحميد في بيان صحفي وصل معا ما تقوم به الأونروا من إجراءات بحق الموظفين وأصحاب العقود العاملين ضمن برامج الأونروا المختلفة، التي طالتهم إجراءات الفصل والبالغ عددهم 850 موظف يعملون بعقود العمل والتي جرى إرسال قرارات الفصل لـ 114 موظفا.
وطالب حمد الأونروا بالكف عن هذه السياسة التي تمس جوهر عمل الأونروا وتهدد الخدمات الأساسية التي تُقدم للاجئين بالأقاليم الخمسة، مطالبهم بعدم تحميل اللاجئين مسؤولية العجز المالي والبحث عن آليات تضمن تحمل الدول المانحة مسؤولياتها المباشرة اتجاه تمويل برامج الأونروا.
وشدد حمد على ضرورة إيلاء اهتمام مباشر من قبل "الأونروا" فيما يتعلق بالمنازل التي تضررت جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والبالغة ما يقارب الـ10 آلاف منزل تضرر منها أكثر من 120 منزل بشكل كامل, داعياً إلى وضع خطة متكاملة وتجنيد الأموال من أجل إعادة ترميم وبناء المنازل وعدم الاكتفاء بتقديم مساعدات مالية دون حلول جادة تضمن إيواء مئات الأسر في فصل الشتاء.