رئاسة المجلس التشريعي تدين تواصل اعتداءات الاحتلال على نابلس والاعتداء على النائب حسن يوسف
نشر بتاريخ: 27/02/2007 ( آخر تحديث: 27/02/2007 الساعة: 11:13 )
معا- استنكرت هيئة رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني التصعيد الاسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة في مدينة نابلس والحصار المتواصل على مدينة نابلس ومنع المساعدات الغذائية واغلاق المدارس وتحوليها الى ثكنات عسكرية.
واكدت هيئة رئاسة المجلس في بيان وصل"معا" نسخة عنه إن اجراءات الاحتلال في مدينة نابلس دليل جديد على ان الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب تستخف بكل القيم الانسانية والمواثيق والاعراف الدولية، من خلال استهداف المدنيين العزل في مدينة نابلس.
واضاف البيان ان الاعتداء على مدينة نابلس ترافق بالاعتداء على النائب المختطف في سجون الاحتلال الشيخ حسن يوسف أحد القادة الفلسطينيين والاعتداء عليه بالضرب ورشه بالغاز الخانق والمسيل للدموع أثناء انتقاله من المحكمة إلى سجنه الأمر الذي أدى إلى إصابته بحالة اختناق وضيق في التنفس، بعد تمديد اختطافه .
واشار البيان الى إن ما تمارسه سلطات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية يترافق مع صمت عالمي وعربي اتجاه الاعتداء الاسرائيلية على مدينة نابلس وقبلها الاعتداء على المسجد الاقصى، وأن تمادي سلطات الاحتلال في عدوانها ما كان ليستمر لولا الصمت العربي والاسلامي والدولي اتجاه الاحتلال الاسرائيلي.
ودع البيان المجتمع الدولي والعربي والاسلامي والمؤسسات الدولية للتدخل العاجل لوقف العدوان الاسرائيلي وايقاف الاعتداءات المتواصلة ضد النواب الفلسطينيون المختطفون في سجون الاحتلال وتأمين سلامتهم.
واكدت هيئة رئاسة المجلس في بيان وصل"معا" نسخة عنه إن اجراءات الاحتلال في مدينة نابلس دليل جديد على ان الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب تستخف بكل القيم الانسانية والمواثيق والاعراف الدولية، من خلال استهداف المدنيين العزل في مدينة نابلس.
واضاف البيان ان الاعتداء على مدينة نابلس ترافق بالاعتداء على النائب المختطف في سجون الاحتلال الشيخ حسن يوسف أحد القادة الفلسطينيين والاعتداء عليه بالضرب ورشه بالغاز الخانق والمسيل للدموع أثناء انتقاله من المحكمة إلى سجنه الأمر الذي أدى إلى إصابته بحالة اختناق وضيق في التنفس، بعد تمديد اختطافه .
واشار البيان الى إن ما تمارسه سلطات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية يترافق مع صمت عالمي وعربي اتجاه الاعتداء الاسرائيلية على مدينة نابلس وقبلها الاعتداء على المسجد الاقصى، وأن تمادي سلطات الاحتلال في عدوانها ما كان ليستمر لولا الصمت العربي والاسلامي والدولي اتجاه الاحتلال الاسرائيلي.
ودع البيان المجتمع الدولي والعربي والاسلامي والمؤسسات الدولية للتدخل العاجل لوقف العدوان الاسرائيلي وايقاف الاعتداءات المتواصلة ضد النواب الفلسطينيون المختطفون في سجون الاحتلال وتأمين سلامتهم.