نجاة احد نشطاء كتائب الأقصى من قبضة قوات الاحتلال في مدينة جنين
نشر بتاريخ: 27/02/2007 ( آخر تحديث: 27/02/2007 الساعة: 11:13 )
جنين- معا- نجا احد نشطاء كتائب شهداء الأقصى في مدينة جنين من قبضة جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد ان اقتحمت قوات الاحتلال المدينة وداهمت عددا من المنازل وفتشتها بحثا عن ما تسميهم "مطلوبين".
وذكر مصدر مقرب لوكالة "معا" أن محمد أبو سرور الملقب بـ"الميبره" احد نشطاء كتائب شهداء الأقصى نجا بأعجوبة من قبضة جنود الاحتلال عندما داهمت قوة كبيرة من الجيش المدينة وشنت حملة مداهمة وتفتيش لعدد كبير من المنازل في وسط المدينة "البلدة القديمة".
وأضاف المصدر أن أبو سرور أصيب بكسر في يده عندما فر من المكان بعد أن حاصر جنود الاحتلال المنزل الذي يقطن فيه كما أطلق جنود الاحتلال النار عليه دون إصابته.
وكانت قوة كبيرة حاصرت عددا من المنازل في وسط المدينة فجر اليوم وداهمت منازل أولاد عم أبو سرور وأجبرت أقاربه على إخلاء المنزل والتحقيق معهم كما اقتادوا محمود صلاح إلى منطقة الخروبة في المدينة وداهموا منزل لؤي صلاح ابن عم المطلوب أبو سرور واقتادوهم إلى منطقة سهل مرج بني عامر وتم التحقيق معهما وتجريدهما من الملابس قبل ان يتم إطلاق سراحهما.
وذكر شهود عيان اكدوا أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بكثافة على منازل المواطنين بحثا عن المطلوبين وبالأخص على محمود أبو سرور كما تم تكسير زجاج سيارتين تعودان للمواطنين محمود دلبح وكفاح السبع وانسحبت قوات الاحتلال دون اعتقال أي شخص.
وذكر مصدر مقرب لوكالة "معا" أن محمد أبو سرور الملقب بـ"الميبره" احد نشطاء كتائب شهداء الأقصى نجا بأعجوبة من قبضة جنود الاحتلال عندما داهمت قوة كبيرة من الجيش المدينة وشنت حملة مداهمة وتفتيش لعدد كبير من المنازل في وسط المدينة "البلدة القديمة".
وأضاف المصدر أن أبو سرور أصيب بكسر في يده عندما فر من المكان بعد أن حاصر جنود الاحتلال المنزل الذي يقطن فيه كما أطلق جنود الاحتلال النار عليه دون إصابته.
وكانت قوة كبيرة حاصرت عددا من المنازل في وسط المدينة فجر اليوم وداهمت منازل أولاد عم أبو سرور وأجبرت أقاربه على إخلاء المنزل والتحقيق معهم كما اقتادوا محمود صلاح إلى منطقة الخروبة في المدينة وداهموا منزل لؤي صلاح ابن عم المطلوب أبو سرور واقتادوهم إلى منطقة سهل مرج بني عامر وتم التحقيق معهما وتجريدهما من الملابس قبل ان يتم إطلاق سراحهما.
وذكر شهود عيان اكدوا أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بكثافة على منازل المواطنين بحثا عن المطلوبين وبالأخص على محمود أبو سرور كما تم تكسير زجاج سيارتين تعودان للمواطنين محمود دلبح وكفاح السبع وانسحبت قوات الاحتلال دون اعتقال أي شخص.