|
أسرى محررون وناشطون حقوقيون يدعون لتحرك حقيقي داعم للأسرى
نشر بتاريخ: 09/12/2012 ( آخر تحديث: 09/12/2012 الساعة: 17:14 )
بيت لحم- معا- مع تزايد وتيرة الإضراب الفردي الذي يخوضه الشراونه والعيساوي، وتدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام، وفي ظل تضامن الحركة الأسيرة الفلسطينية داخل السجون مع قضية الأسرى المضربين،استنكر حقوقيون وأسرى محررين الصمت الرسمي وضعف التفاعل والتضامن مع قضية الأسرى المضربين.
مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان والباحث المتخصص في شؤون الأسرى، فؤاد الخفش استنكر الضعف بل والصمت تجاه قضية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال. وقال: "إن علينا جميعا الوقوف إلى جانب إخواننا الأسرى والدفاع عنهم، في ظل وجود ضعف واضح في التفاعل والتضامن معهم". وأضاف الخفش: "يجب أن تكون هناك قوة ووقفة تضامنية جادة مع هؤلاء الأسرى الذين يدافعون عن كل فلسطين، مؤكدا على ضرورة دعم الأسرى معنويا، ليشعروا أن هناك من يقف بجانبهم". أما الأسير المحرر خضر عدنان، من جنين، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والذي قاد معركة الأمعاء الخاوية لمدة 66 يوما، أكد في تصريح لمركز "أحرار" أن خطوات الأسرى نحو الإضرابات الموحدة هي إعلان تضامن كبير مع إخوانهم الأسرى المضربين، وأن الإضرابات الأخيرة بدأت تتصاعد في ظل توحيد جهود جميع الأسرى من كافات الاتجاهات. وأضاف عدنان:" إن هذه الخطوات هي فقط من داخل السجون الاسرائيلية، مستنكرا الصمت الذي يخيم على الأراضي الفلسطينية، حول ما يحدث داخل السجون، ومن ضعف التضامن مع الأسرى في داخل السجون. أما الأسير المحرر حسن الصفدي من مدينة نابلس، والذي خاض الإضراب الأخير عن الطعام لمدة 166 يوما، أكد أن الوقفة الحقيقية مع الأسرى المضربين عن الطعام يجب أن تكون من خارج السجون، ويجب أن تكون وقفة جادة وحقيقية من كافة الفصائل والقيادات الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني. وأضاف الصفدي :"هناك تقصير رسمي وشعبي واضح على الساحة الفلسطينية، تجاه قضية الأسرى المضربين، وهناك ضعف حقيقي، لذا على الجميع أن يعلنوا تضامنهمم الصريح والحقيقي والمخلص لقضية الأسرى". ويشير الصفدي: "إننا، وكأسرى محررين شعرنا بمأساة الأسرى المضربين ولا زلنا نشعر، ونحن لا نريد تحميل الأسرى فوق طاقتهم، لاسيما وأن إدارة السجون ستقوم بالرد على تضامن الأسرى وإضرابهم بمنع الزيارات عنهم ووضعهم في العزل، ومنع الكانتين وخطوات تصعيدية أخرى ضد الأسرى". |