وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ماذا قالوا في افتتاح بطولة الشهداء ؟

نشر بتاريخ: 09/12/2012 ( آخر تحديث: 09/12/2012 الساعة: 17:27 )
على هامش افتتاح بطولة الشهداء السلوية ال 32 لكرة السلة دورة "الدولة والانتصار"
الرجوب : شعبنا يجسد حلمه على ارضه برعاية أممية غير مسبوقة بالقرار التاريخي
عمار العكر: نهنئ السرية على إنجاز الارضية المناسبة
خضر ذياب: البطولة جمعت بين حدثين مهمين رياضي وسياسي بإمتياز


رام الله- معا- الدائرة الاعلامية بالسرية، الاء مطرية- على هامش افتتاح بطولة الشهداء السلوية ال 32 لكرة السلة دورة "الدولة والانتصار"والتي ازيحت الستارة عنها امس بلقاء الفريق المنظم سرية رام الله وحامل اللقب ارثوذكسي رام الله كانت لنا هذه اللقاءات مع منصة الشرف وعلى رأسهم اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية والامين العام للمجلس الاعلى للشباب والرياضة والى التفاصيل:

اللواء جبريل الرجوب: شعبنا بهذه الايام يجسد حلمه على ارضه برعاية أممية غير مسبوقة بالقرار التاريخي
شعبنا الفلسطيني بهذه الايام يجسد حلمه على ارضه برعاية أممية غير مسبوقة بالقرار التاريخي الذي يوفر إنصاف جزئي للشعب الفلسطيني، ومظاهر التجسيد بإنعقاد مؤتمرات وانشطة سياسية وأجتماعية وثقافية ولكن ابرزها الانشطة التي تؤسس للمستقبل بلغة الأمم وهي الرياضة والشباب،وقود معركة التحرر ومقومات معركة البناء والتجسيد، وهذه الفعالية تبوأ موقفا موفقا بمنظومة الفعاليات لأنها تجمع ما بين مثلث مقدس ومتساوي الأضلاع وهم الشباب والرياضة والشهداء وهذا هو مغزى الحدث الرياضي الحالي.

عمار العكر / الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية
بداية أود الترحم على شهدائنا الأبرار ونسأل الله عز وجل أن يدخلهم فسيح جناته، ونهنئ سرية رام الله على إنجاز الارضية المناسبة للعب كرة السلة ، واكرر تهنئتي للاخوة في سرية رام الله على رعاية البطولة في المكان المناسب الذي يرحب به الجمهور الرياضي ، واتمنى لكل الفرق الفوز بمنافسة قوية وشريفة.

خضر ذياب /إتحاد كرة السلة
نبارك لسرية رام الله التي دأبت إلى إقامة البطولة الحيوية والتي تحمل دورة رقم 32 ،واخذت مسمى عزيزا على الشعب الفلسطيني " الدولة والإنتصار" ،والذي يعتبر ملكا لكل الشعب الفلسطيني بمناسبة الاعتراف بدولة فلسطين دولة مراقب في الامم المتحدة، وذلك نتيجة الجهود الفلسطينية التي قدمها الشعب الفلسطيني ،وهذه البطولة في هذا العام قامت بالجمع بين حدثين الاول رياضي والثاني سياسي بإمتياز، وكلي امل ان يرتقي مستوى مباريات البطولة الى المستوى المتقدم الذي وصلت اليه كرة السلة الفلسطينية بعد انتظام البطولات الرسمية في المواسم الماضية ، املا من الله أن يتمكن الشباب الفلسطيني في كل اماكن تواجده ان ينعم برياضة موحدة في ظل الدولة والعلم الفلسطيني وان يقام نهائي الدوري الفلسطيني على صالة من صالات الوطن في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأن يتجسد عنوان وحدة الشعب الفلسطيني في مثل هذه الدوريات التي نامل انتظامها على الدوام.
|197269|

معن ملحم / مدير عام جوال
الدولة ومؤسساتها في عملية بناء مستمر خلال سنوات سابقة، رغم الظروف بادرت جهود الاندية والاتحادات والقطاع الخاص وأوجدت مؤسسات رياضية جاهزة للإنتشار دوليا والإنضمام لها وتمثيل دولة فلسطين في جميع البطولات والمناسبات الدولية. ونحن في جوال سنبقى ندعم المبادرات الرياضية والجهد الذي يقوم به الاتحاد والاندية لإعلاء دولة فلسطين في القطاع الرياضي، كما أشرنا سابقا جاء نتيجة رؤية واستراتيجية من شركة جوال لاهمية الشباب الفلسطيني الذي يمثل نصف المجتمع بناة المستقبل الواعد للدولة الفلسطينية، ونهنئ إدارة سرية رام الله على نجاح إنطلاقة بطولة "الدولة والانتصار" ونتمنى لجميع الفرق التقدم وبذل قصارى جهدهم، ونرجوا من الجمهور الفلسطيني الإلتفاف حول المبادرة الرياضية.

وائل قسيس/مدير أرامكس
بداية انظر الى عدد الفرق المشاركة هذا العام في البطولة وهم ثمان فرق مشاركة لكن في البطولات السابقة كانت البطولة تضم ثمانية عشر فريقا ، ويدل هذا الإنخفاض لعدد الفرق على قلة الدعم المادي لتستطيع الفرق النهوض بنفسها وتنشيط الفريق وتقديم ما يلزمه للمشاركة بمثل هذه البطولات، وألاحظ ان مستوى الفريقين سرية رام الله/ وأرثدوكسي رام الله ليس على المستوى المطلوب اما لعدم كفاية التدريبات او بسبب الأعصاب المشدودة في بداية البطولة ولكن مستوى اللعب لكلا الفريقين كان افضل بشكل ملحوظ في البطولات السابقة.

أندريه حويطه / احد الداعمين
الرياضة هي صفة حضارية من ثقافة الشعوب ودعم الاندية والمؤسسات هو واجب وطني ولبنة اساسية من لبنات المجتمع، وقد عودنا فريقا السرية والارثوذكسي على تقديم مستويات عالية في كرة السلة ويتمتعان باخلاق عالية. واضاف حويطة :سميت القاعة بإسم والدي المرحوم لدعمنا في ترميم القاعة التي اعتبره واجبا وطنيا لان هذا المكان يلم اجيالا وأجيال،والرياضة تعد جزء من تدريب وإنشاء أجيال واعدة ملتزمة بالعمل الجماعي، وبالنسبة لمستوى المباراة لليوم الاول من البطولة يعد ضعيفا نسبيا، فنحن تعودنا على تقديم أفضل من ذلك لكلا الفريقين ولكن ما يشعرني بالسعادة هي الروح الرياضية بين اللاعبين ورؤية الجمهور والاطفال من مختلف الاعمار يتابعون وينجذبون لهذه الرياضة، وفي كل يوم يتدرب جيل جديد على أرض هذا الملعب وبإذن الله يستمر الدعم للرياضة المحلية لأن الرياضة تعمل على إزدهار حضارة الشعوب وتعد اللغة المشتركة بين مختلف دول العالم.