|
كلية فلسطين الأهلية الجامعية تقيم ورشة عمل "توعية المجتمع"
نشر بتاريخ: 09/12/2012 ( آخر تحديث: 09/12/2012 الساعة: 17:02 )
بيت لحم- معا - أقامت كلية فلسطين الأهلية الجامعية و من خلال قسم علم الاجتماع و مركز التربية الخاصة في الكلية و بالتعاون مع جمعية أصدقاء المعاق الفلسطيني ورشة عمل بعنوان " توعية المجتمع اتجاه زواج الأشخاص ذوي الإعاقة" وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ورحبت عريفة الحفل الطالبة اسيل الجعبري بالحضور نيابة عن رئيس مجلس أمناء كلية فلسطين الأهلية الجامعية داود الزير والهيئتين الإدارية والأكاديمية وأشارت إلى مدى اهتمام الكلية بمثل هذه اللقاءات بما فيه من منفعة للمجتمع. ومن جانبه رحب رئيس كلية فلسطين الأهلية الجامعية الأستاذ الدكتور غسان أبو حجلة بالحضور و قدم شكر خاص إلى كافة المؤسسات الرسمية والخاصة المشاركة في هذه الورشة وأخص بالذكر مديرية التربية والتعليم ومديرية الصحة العامة ومديرية الشؤون الاجتماعية وجمعية أصدقاء المعاق الفلسطيني. و أضاف "إن صدور قانون حقوق الأشخاص المعوقين، كان من أهم المؤشرات الدالة على الاهتمام النوعي بالأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم وضمان حياة كريمة لهم. فكلنا شركاء في تحمل المسؤولية اتجاه هذه الفئة من أجل توفير بيئة صحية واجتماعية وتعليمية مناسبة لظروفهم". وفي كلمة للدكتور سامي باشا مساعد الرئيس لشؤون التخطيط و التطوير و مدير مركز و برنامج التربية الخاصة, قال: " لقد تبنى مركز التربية الخاصة فكرة الورشة بناء على قناعاتنا بأن شغلنا الشاغل وأهم واجباتنا هو الدفاع عن حقوق هذه الفئة المهمشة من أبناء شعبنا الفلسطيني ولا يمكن أن نتهاون أو نتكاسل في طرح هذه الأولوية. وأضاف، أن هذا اليوم ليس فقط ذكرى بل انطلاقة لفعاليات لا تنتهي من أجل تحقيق ما يمكن تحقيقه ومن أجل ضمان حياة كريمة ومناسبة لجميع شرائح مجتمعنا الفلسطيني. وفي كلمة للدكتور محمد عكة، رئيس قسم علم الاجتماع في كلية فلسطين الأهلية الجامعية، قال فيها ان هذه الذكرى السنوية ليوم المعاق العالمي تأتي وشعبنا يقدم المزيد من التضحيات في ظل واقع مرير يعيشه الشعب الفلسطيني بشكل عام والمعاق الفلسطيني بشكل خاص حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي وينشر الحواجز ويفرض غيرها من المعيقات التي يتأثر فيها المعاق الفلسطيني بشكل اكبر من كافة القطاعات الأخرى نظراً للخصوصية والاحتياجات الفريدة التي يتوجب الحصول عليها. حيث قدم تعريف للإعاقة وزواج الأشخاص ذوى الإعاقة من منظور علم الاجتماع. ومن جانبه، شكر رئيس جمعية أصدقاء المعاق الفلسطيني السيد احمد ذويب كلية فلسطين الأهلية الجامعية لاحتضان هذه الورشة و قدم لمحة عامة عن الجمعية واهم انجازاتها و التي تهدف لتخفيف معاناة و تقديم الأدوات اللازمة لمساعدة الأشخاص ذوى الإعاقة و توفير فرص عمل لهم. وتناولت الورشة زواج أشخاص ذوي الإعاقة من وجهة نظر الأديان، حيث قدم الأب الدكتور فيصل حجازين لمحه عن نظرت الديانة المسيحية لزواج الإعاقة مؤكداً على أن الكنيسة على مر العصور أكدت على الاهتمام بالمرضى و ذوي الإعاقة و دعت إلى حضارة الحياة و التي تحترم حياه كل إنسان مهما كانت ظروفه. ومن جانبه، طرح الدكتور سهيل الأحمد وجهة نظر الديانة الإسلامية بخصوص زواج الإعاقة و نظرة الفقهاء المعاصرين حيث إن الإسلام يتعامل مع العباد بطريقة واقعية بناء على أسس سليمة أما عن القانون فأنه لا يوجد ما يمنع زواج المعاقين طالما ثبت ذلك بتقرير طبي و ان في هذا الزواج تحقيق مصلحة له و قد توفرت موافقة الولى و قدرته على القيام بواجبات الزواج والحياة الزوجية. وقدمت مشرفة التدريب الميداني الأستاذة باسمة جابر في كلية فلسطين الأهلية الجامعية، في كلية فلسطين الأهلية الجامعية دراسة للتعرف على مستوى تقبل الأهل رعاية طفل معاق داخل الأسرة في شرقي القدس حيث تبين وجود اختلاف في أفراد العينة في مستوى تقبل الطفل المعاق ويعود سبب ارتفاع نسبة التقبل إلى تكاتف الجهود المؤسساتية وزيادة نشر الوعي في المجتمع المحلي. و تطرقت الورشة إلى التعرف على دور مديرية التربية والتعليم ومديرية الصحة ومديرية الشؤون الاجتماعية بدمج المعاق الفلسطيني في المجتمع وتقديم الخدمات والمساعدات لتسهيل حياة المعاق. الجدير بالذكر أن هذه الورشة احتوت على عرض فيلم يروي قصة نجاح زواج لذوي الإعاقة بالإضافة إلى نموذج قصة نجاح لزواج ذوي الإعاقة من المجتمع المحلي قدمها السيد عصمت جابر. والجدير بالذكر أيضا انه كان هناك متحدثة بلغة الإشارة ترجمت ورشة العمل بالإشارة لفئة الحاضرين من الصم و البكم بالإضافة إلى عرض صوري تعريفي عن الإعاقات قدموه مجموعة طلبة علم الاجتماع بالكلية. |