الشرطة تشارك بورشة عمل حول الصلح العشائري والقانون في الخليل
نشر بتاريخ: 09/12/2012 ( آخر تحديث: 09/12/2012 الساعة: 21:42 )
الخليل- معا - شاركت الشرطة اليوم بورشة عمل حول الصلح العشائري والقانون وذلك في مركز الوطن بمدينة الخليل، بحضور العديد من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية ووجهاء العشائر ورجال الدين والقانون، بهدف تعزيز مبدأ السلم الأهلي بمحافظة الخليل.
ورحب القائمين بهذه الورشة بجميع المشاركين، مؤكدين على ضرورة تعزيز مبدأ السلم الأهلي من خلال تحقيق التعاون مع بين رجال الإصلاح والعاملون على انفاذ القانون دون التعدي على نصوصه وروحه، كما عبروا عن أهمية هذه الورشة لبيان حدود عمل رجال الإصلاح في حل المشاكل والخلافات العائلية، ودورها التكاملي في عمل الشرطة.
وتحدث الرائد أحمد العطاونة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بشرطة الخليل في كلمته عن التعاون الكبير ما بين الشرطة ورجال الإصلاح في حل المشاكل بشرط عدم المساس بأحكام القانون , مؤكدا على أن دور رجال الإصلاح لا يقل أهمية عن دور المحاكم في إنهاء الصرعات مابين المواطنين.
من جانبه أكد الشيخ محمد ماهر مسودة مفتي الخليل على أهمية مبدأ إصلاح ذات البين في الإسلام , مشيرا إلى أن الإسلام دين يتشوق إلى الصلح ويسعى له وينادي إليه وليس ثمة خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة يصلح فيها العبد بين اثنين ويقرب فيها بين قلبين , فبالإصلاح تكون الطمأنينة والهدوء والاستقرار والأمن وتتفجر ينابيع الألفة والمحبة بين الناس مسترشداً بقول الله تعالى "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم".
وقد شارك في هذه الورشة ممثلين عن محافظة الخليل والبلدية وعدد من وجهاء العشائر والإصلاح ورجال الدين والقانون .
ورحب القائمين بهذه الورشة بجميع المشاركين، مؤكدين على ضرورة تعزيز مبدأ السلم الأهلي من خلال تحقيق التعاون مع بين رجال الإصلاح والعاملون على انفاذ القانون دون التعدي على نصوصه وروحه، كما عبروا عن أهمية هذه الورشة لبيان حدود عمل رجال الإصلاح في حل المشاكل والخلافات العائلية، ودورها التكاملي في عمل الشرطة.
وتحدث الرائد أحمد العطاونة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بشرطة الخليل في كلمته عن التعاون الكبير ما بين الشرطة ورجال الإصلاح في حل المشاكل بشرط عدم المساس بأحكام القانون , مؤكدا على أن دور رجال الإصلاح لا يقل أهمية عن دور المحاكم في إنهاء الصرعات مابين المواطنين.
من جانبه أكد الشيخ محمد ماهر مسودة مفتي الخليل على أهمية مبدأ إصلاح ذات البين في الإسلام , مشيرا إلى أن الإسلام دين يتشوق إلى الصلح ويسعى له وينادي إليه وليس ثمة خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة يصلح فيها العبد بين اثنين ويقرب فيها بين قلبين , فبالإصلاح تكون الطمأنينة والهدوء والاستقرار والأمن وتتفجر ينابيع الألفة والمحبة بين الناس مسترشداً بقول الله تعالى "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم".
وقد شارك في هذه الورشة ممثلين عن محافظة الخليل والبلدية وعدد من وجهاء العشائر والإصلاح ورجال الدين والقانون .